رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 29 نوفمبر 2006
العدد 1752

حتى المعارضة ورقة بيد الحكومة!
عبدالخالق ملا جمعة
mullajuma@taleea.com

الرهان على قدرة "كتل" المعارضة على فرض أجندتها على السلطة التنفيذية في المجلس الحالي تفاؤل مبالغ فيه، ويعود ذلك لعدة أسباب نوجزها بالآتي: فأولاً الحكومة مازالت الأقدر على تفكيك الكتل من الداخل، هذا إذا فرضنا أن هذه تمثل بمجموعها كتلا "متخصصة" في المعارضة لأن الوقائع في المجالس السابقة وأحداثها رسمت لنا وجهاً للمعارضة الشكلية أو التنافسية فيما بينها، فتح ذلك المجال لتصفية الحسابات فيما بينها وظلت الحكومة تتفرج على صراعاتهم الشخصية وتكتيكاتهم الانتقائية في التعامل مع مجمل القضايا·

ثانياً: وجود عدة كتل بأجندات مختلفة وتوجهات متناقضة يساعد الحكومة على استمالة فريق ضد الآخر بحسب المعطيات والمواقف التي تفرزها الظروف وما التباري بالتصريحات الصحافية من النواب بالعموم، إلا أحد المؤشرات التي يريد كل فريق أخذ السبق على منافسة من الكتل الأخرى أو "إحراجه" أمام الرأي العام·

ثالثا: لا تتوافر لدى الكتل جميعها معلومات وأرشيف بيانات يساعدها على تنفيذ ما ترغب به ناهيك عن مفاجأة الحكومة خلال أدوار الانعقاد المختلفة بمشاريعها أو تعديلاتها على القوانين والخطط المتفق عليها رغم ضعف التجانس الوزاري كما يرى البعض إلا أن التفاهم الحكومي في اللحظات الأخيرة يكون حاسماً ومؤثراً·

رابعاً: أكثر ما يضايق الحكومة هو اتفاق الكتل البرلمانية ومع الإجماع الشعبي على قضية محددة وواضحة للجميع، إلا أنه بقراءة سريعة لبرنامج عمل كل كتلة على حدة، نلاحظ أن الأولويات "متباينة" وبعضها صعب التطبيق عملياً، وربما يدفع التحدي الفردي والتنافس "الكتلوي" الى إفساد برامج بعضهم تجاه بعض من مبدأ النكاية بالآخر مما يدفعهم جميعاً بالأخير الى التزلف للحكومة إما من باب التعاون أو من باب أخذ الثأر!

�����
   
�������   ������ �����
الإعدام: استعجال أم ضربة معلم؟!
معسول القلم لا يشفي الألم!
حتى المعارضة ورقة بيد الحكومة!
المسابقات: تفاهة من أجل الابتزاز
ثلاث رشفات
إن المساجد لله..!
الحرب التي فضحتهم..!
الأولى.. بداية غير مشجعة!
شكرا لمنع الكتب المتطرفة
أزمة صراحة أم أزمة مبادئ
نظام الحزبين ولو بعد حين!
الحل في عودة الضابط المبجل..
معالجة القروض.. مازال المطلب مستمرا!
أسئلة مشروعة في دوائر ممنوعة!!
انفتاح اقتصادي ومواطن "حافي"!
من مقدحة صغيرة
تحترق مدينة كبيرة!
هل تنجح الحكومة في اختبار تطوير جودة التعليم؟!
"قل للمتولي إنه معزول"
لا خير في الوطن·· إلا مع الأمن والسرور
  Next Page

"عروس المطر" وكيمياء التواصل!:
سليمان صالح الفهد
الإدارة الأمريكية في أضعف حالاتها:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
الدم اللبناني الشهيد:
سعاد المعجل
متى سيحدث التعديل؟!:
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
أثر الحوار الطيب وثقافة الاندماج والتسامح :
محمد بو شهري
الفراعنة:
على محمود خاجه
"الباب اللي يجيك منه ريح سده واستريح":
المهندس محمد فهد الظفيري
المحافظة على حلم جميل !!!:
د. محمد عبدالله المطوع
يمكن يكون حسد:
المحامي نايف بدر العتيبي
بين العلاج العام والعلاج الخاص:
د. محمد حسين اليوسفي
إسقاط القروض والمواطن غير الصالح..:
محمد جوهر حيات
غباء جيش النخبة:
عبدالله عيسى الموسوي
قلب المفاهيم وتحريف المصطلحات:
د· منى البحر
شيفرة دافنتشي للتدريب المهني :
ياسر سعيد حارب
ثوابت ومتغيّرات:
د. لطيفة النجار
قلة حياء:
يوسف الكندري
حتى المعارضة ورقة بيد الحكومة!:
عبدالخالق ملا جمعة