رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 22 شعبان 1425هـ - 6 أكتوبر 2004
العدد 1648

أما آن لهذا الفارس أن يترجل؟!
عبداللطيف الدعيج

تصريح الشيخ محمد صباح السالم حول صحة سمو ولي العهد  يُزعج أكثر مما يُطمئن كما زعم، ويكشف أكثر مما يستر كما حاول، ويفتح بابا واسعا للاجتهاد والتفسير أكثر مما يضع حدا للشائعات التي راجت حول صحة سمو ولي العهد·

عنوان جريدة "القبس" يلخص الوضع بشكل دقيق وموجز، فسمو ولي العهد حسب تصريح الشيخ محمد وعنوان القبس  "سأل عن استقرار العراق والشرق الأوسط" هذا يعني كما يفهم من العبارة والعنوان أن سمو ولي العهد كان في غيبوبة وأنه قد استعاد وعيه أو بعضا من وعيه وأنه مهتم بالوضع في العراق والشرق الأوسط··!!

ليس هناك مجال للجدل في اعتلال صحة سمو ولي العهد، وليس هناك داع للتغطية والتورية وإطلاق التصريحات والمزاعم لستر الحقيقة التي أصبحت مؤكدة منذ سنوات خصوصا أن برقية سموه الى صاحب السمو الأمير قد أعلنت، بقصد أو من دونه كل شيء بشفافية ووضوح·

ليس لنا مصلحة مباشرة في إثارة أمر ولاية العهد، وربما لن يغير - في رأينا - شيئا كثيرا تسمية ولي عهد جديد، لكن نحن نرى أن النظام والدستور وقانون توارث الإمارة هما العماد الحقيقي لأمن واستقرار هذا الوطن وإن أي إخلال بهما أو بأحدهما يعني تعريض الأمن الوطني للخطر ووضع البلاد والعباد أمام تحديات، الكل في غنى عنها، وبالذات في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية وحتى المحلية الملتهبة· منذ سنوات خمس على ما نعتقد وربما أكثر، مارس الشيخ صباح الأحمد رئاسة الوزراء "بلا تكليف"، ومنذ سنوات والشيخ صباح مارس وما زال يمارس مهام ولي العهد ونائب الأمير بلا "تعيين"، لم يكن هذا خافيا على أحد وليس خافيا على أحد الآن، ليس سرا أن سمو ولي العهد قد "فقد القدرة الصحية على ممارسة صلاحياته" وليس سرا أيضا أنه فقد الشروط الواجب توافرها في ولي العهد، وليس سرا أيضا أن هذا يتطلب "دستوريا" ضرورة نقل صلاحياته بشكل موقت أو دائم الى غيره·

إن منصب الأمير ومنصب ولي العهد في الكويت هما منصبان تكاد تكون لهما صفة القداسة بحكم الصلاحيات التي وفرها الدستور لأمير البلاد أو للأمير القادم، وبحكم الضمانات التي وفرها قانون توارث الإمارة الدستوري لاستمرارية واستقرار كل من المنصبين، إذ رغم السلطات الأساسية المتوافرة لمؤسسات الحكم، فإن أيا منها لا يملك- ما لم يكن ذلك بسبب العجز الذاتي- عزل أو إعادة النظر بأحد المنصبين، إن منصبي الأمير وولي العهد أيضا في الكويت منصبان مصونان بإرادة الأمة الثابتة، وثبات هذين المنصبين هو الضمان الأساسي الذي بني عليه استقرار الحكم وأمن المجتمع، لهذا فإن من الواجب حفظ هالة القداسة هذه وعدم تعريض أي من المنصبين "المقدسين" الى ما يصغره أو يضعف من شأنه·

ليس من المصلحة أن نفضل العاطفة على الدستور، وليس من الحكمة أن نكيف نظام البلد ودستوره لطبيعة أو ظروف شخص وليس من العدل أن نشل البلد ونعطل التنمية ونخضع كل شيء للظروف والمصاعب ذاتها التي يواجهها الحكم·

قالها الدكتور أحمد الخطيب قبل سنوات "طبقوا قانون توارث الإمارة"، نعيد تكرارها اليوم، ونزيد بأن هناك استحقاقات دستورية يجب أن تنفذ، وهناك ضرورات شرعية يجب أن تطبق·· وهناك مسؤولون عليهم الالتزام، مهما كانت المشقة بمسؤولياتهم·

�����
   
�������   ������ �����
وحدة من الثنتين
يا الحكومة.. يا الخرافي
وحدة(1) يا كويت
ما هي للبيع الكويت
"الخرافي شين وقواة عين"
نو ..نو ..حدسو 4
الفهد وليس شرار
مشاهدات كويتي في الكويت
"بليا راس"
لأ.. كلنا كويتيون..!!
دفاع عن نظام ودستور
سيارة عبدالله السالم
هل من لبيب؟..
النكبة الرابعة
وهم.. يا حليلك
صح لسانك..
المرأة وسيلة
تكفه يامخلد..
تكفه يالحماد
غسلوا أيديكم من الإصلاح
حلوا لجنة تطبيق أحكام الشريعة... و"فكونا"
أما آن لهذا الفارس أن يترجل؟!
تصريحات الشيخ سالم مثل اجتماع الأسرة كلاهما لا معنى له
نَظَر الأسرة في أمر ولاية العهد تعد على صلاحيات الأمير
  Next Page

أما آن لهذا الفارس أن يترجل؟!:
عبداللطيف الدعيج
كولن باول·· رسالة قبل الاعتزال:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
البحرين·· في الاتجاه المعاكس!!:
سعاد المعجل
البطالة يا شاطر:
محمد جوهر حيات
نريد إصلاحا:
المحامي نايف بدر العتيبي
الفساد والمناعة الوطنية:
يحيى علامو
قد ولى عصر الكهوف:
محمد بو شهري
لن أتكلم(1):
م. مشعل عبدالرحمن الملحم
الدولة الفاشلة!:
عامر ذياب التميمي
انهيار الكيان الصهيوني:
عبدالله عيسى الموسوي
ليس كل برتقالي برتقالا:
فيصل عبدالله عبدالنبي
رومانسية سياسية:
د. سامي عبدالعزيز المانع
مفارقات وتساؤل:
مسعود راشد العميري
ولتكن·· كلمة حق:
جابر العلاطي
تقنيات تدرأ الفساد:
عبدالحميد علي
وزيرة "قلة التربية" الإسرائيلية!:
رضي السماك