رأي نيوز- صنعاء: كشفت إحصاءات رسمية أن 27 حالة زواج "سياحي" وقعت خلال أسبوع واحد بمتوسط 3-10  حالات يوميا· الإحصاءات صادرة عن إدارة التوثيق بوزارة العدل.

لكن هذه الحالات متواضعة أمام توسع الظاهرة وانتشارها وقيام بعض القضاة والأمناء بإجراءات الزواج دون إبلاغ الوزارة وموافقة وزارة الداخلية· ونقلت صحيفة الناس - التي أوردت الخبر - عن أحد أقارب فتاتين بشارع هايل -أمانة العاصمة - أن زوجيهما فرا وترك أحدهما زوجته حاملا وتبين من خلال مساعدة معارف في المملكة العربية السعودية أن الأسماء والعناوين التي تركاها في اليمن لزوجتيهما مزورة، وأن الفتاتين ضحيتان لمعظم حالات هذا الزواج بسبب رواد الرذيلة وغفلة الآباء وطمع بعضهم· و"تتزايد المخاوف الاجتماعية من تحول ظاهرة الزواج السياحي إلى ممارسة للرذيلة وقضاء للمتعة من قبل معظم أولئك الوافدين خلال الصيف والاقتران بفتيات صغيرات السن ثم تركهن - معظمهن حاملات - والعودة إلى خارج الحدود"· وعبرت الصحيفة أن الغرض من عقد الزواج ودفع تكاليفه ليس سوى (أجور متعة) كانوا يقومون بدفع أضعافها في دول أخرى في أماكن الرذيلة·· لا تتوفر في اليمن فلجأوا إلى الزواج عبر عدد من السماسرة وجشع بعض أولياء الأمور وسذاجة بعضهم· وكانت جامعة إب قد عقدت ندوة خلال الأشهر الماضية تطرقت إلى مخاطر وأبعاد هذه الظاهرة وما تخلفه من مآسٍ اجتماعية بتدمير عدد كبير من الفتيات في بداية حياتهن! وتم تسجيل 173 حالـة خلال السنة الماضية، وارتقاء المعدل خلال الربع الأول من هذا العـام إلى 52 حالة·