قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين انكونيو قوتيارس في بيان بمناسبة يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف العشرين من يونيو أن مثابرة اللاجئين تلهمنا جميعا نحن العاملين معهم لنقدم كل ما في وسعنا لإيجاد الحلول حتى يتمكنوا من مواصلة حياتهم، تتضمن هذه الحلول إما العودة الطوعية إلى وطنهم بمجرد أن تسمح الظروف بذلك أو- إذا لم يستطيعوا العودة لديارهم- الإدماج المحلي في بلد لجوئهم الأول أو إعادة التوطين في بلد ثالث·
وأضاف المفوض السامي أن بحث تلك الحلول يمكن اللاجئين من الاحتفاظ بالأمل في مستقبل أفضل ففي خلال الـ 55 عاما الماضية، ساعدت المفوضية السامية وشركاؤهم ما يزيد على 50 مليون شخص مشرد لكي يبدأوا حياتهم من جديد، وهذا العمل متواصل في أكثر من 100 بلد·
لكن للأسف لا تزال عالقة مشكلة ما يزيد على 5 ملايين لاجئ يعيشون هكذا لعقود من الزمن، ويعتبر الإبقاء على الأمل حيا في قلوبهم مسؤولية كل شخص بما في ذلك القادة الدوليون الذين ينبغي عليهم بذل المزيد لحل مشكلة هذه الحالات ولمواجهة الأسباب الجذرية للصراع والنزوح·
وأضاف: لكل منا جميعا دور يلعبه لبث الأمل في نفوس الأشخاص المشردين بدءا من ابتسامة صغيرة ترحب باللاجئين في مجتمعاتنا وانتهاء بمشاركة الأفراد والهيئات والحكومات في دعم الأنشطة الميدانية التي تقدمها الوكالات الإنسانية المختلفة التي ترعى النازحين، إن يوم اللاجئ العالمي هو جزء من هذا الجهد المشترك حيث نجتمع في يوم 20 حزيران/ يونيو في المدن الكبيرة والصغيرة وفي المخيمات البعيدة للاشادة بالأمل الشجاع الذي لا يخفت الذي يتحلى به اللاجئون في العالم ولكي نؤكد لهم أننا لا ننساهم·