رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 21 يونيو 2006
العدد 1733

إضاءة

من البحرين والسعودية.. وقصة ثالثة!

 

وهذه القصة الأولى·· من مملكة البحرين الشقيقة·

الفريق الركن الشيخ راشد آل خليفة وزيرالداخلية في مملكة البحرين أصدر توجيها لإدارة الإصلاح والتأهيل لتوفير فرصة مشاهدة مباريات كأس العالم لكرة القدم لنزلاء السجن، ويقول المقدم راشد آل عبدالعزيز وهو مديرة إدارة الإصلاح إن هذا التوجيه ترك أثرا طيبا في نفوس النزلاء·

أما لماذا كان لذلك التوجيه أثر طيب فإن المشاهدة كانت للجميع وليست لـ "حسني السيرة والسلوك"· وليت وزارة الداخلية عندنا تخطو هذه الخطوة، فلا زال في مباريات كأس العالم روح وعمر·· وكما يقولون فإن الأهم هو النهائي···· يعني "من ياخذ الكاس"·

إما القصة الثانية فإنها من المملكة العربية السعودية الشقيقة· وفي هذه الأيام فإن كل ما هو آت من هذا البلد ينبئ بأنه كيان يتطور ويتقدم نحو مزيد من الحرية·

مراكز الطب الشرعي في السعودية وعددها 18 مركزا فيها سلبية مؤثرة على حقوق الإنسان تأثيرا غير طيب·

وتفيد التقارير والمعلومات أن كثير من قضايا الاغتصاب والتعذيب التي يتعرض لها النساء تحفظ بسبب خلو مراكز الطب الشرعي من العنصر النسائي، وإحجام كثير من الناس هناك عن فحص الضحايا من قبل طبيب!! وفي المقابل فإن القضاة والمحققين لا يأخذون بتقارير طبية تصدرها طبيبات متخصصات النساء والولادة حول هذه الحوادث خاصة·

هناك توجه الآن لحل هذا الموضوع عبر مقترحات كثيرة منها تجنيد عدد من المختصات بالطب الشرعي سواء من الرجال أو النساء، وكذا إنشاء مراكز نسوية خاصة باستقبال ضحايا العنف الجنسي في المملكة، وهذا ما نتمناه·

وقد يكون كشف العذرية من عدمه في يد إخصائيين الولادة والنساء، أما حوادث الاغتصاب فتتطلب حسب الأطباء متخصصون في الطب الشرعي·

·· القصة الثالثة فهي مشكلة الإيدز وطريقة التعامل العربي معها، بيانات وأرقام الأمم المتحدة "برنامج الإنماء" تقول إن معدل النمو السنوي للمصابين في المنطقة العربية وصل الى 300% وسط إصابة 76 ألف مصاب جديد بالإيدز في العالم العربي، لتحتل المنطقة العربية الترتيب الثاني عالميا من حيث نسبة الزيادة المئوية متجاوزة النسبة في منطقة جنوب الصحراء في أفريقيا، وتقول تقديرات البنك الدولي أن غالبية الدول العربية ستكون لديها 4% من الإصابات من إجمالي عدد السكان في العام 2015·

المشكلة هنا أن جزءا كبيرا من تفاقم مشكلة الإيدز في المنطقة العربية يرجع الى الأسلوب الثقافي الذي نواجه به مثل هذا المرض الكارثي، ويأتي لاحقا موضوع التوعية والتطبيب· فالعيب كل العيب أن نقول إن فلان مصاب بمرض الإيدز·· وهذه هي المشكلة وليس المرض بحد ذاته·

مظفر عبدالله

mudrr@taleea.com

طباعة  

أخبار
 
في ملف "الاتجار بالبشر".. الكويت فئة ثانية تحت المراقبة!
 
رصد إيجابية التحول الى القضاء العادي
تقرير حقوقي سوري: أساليب التعذيب فى مراكز الأمن.. الحرق بالسجائر.. الضرب بالكابلات المعدنية، بساط الريح، الكرسي الألماني

 
مرة أخرى.. مطالبات بإغلاق غوانتانامو بعد حوادث الانتحار
 
مفوض اللاجئين: ساعدنا أكثر من 50 مليون مشرد
 
"الهلال الكويتي".. في أندونيسيا
 
اللجنة الدولية للصليب الأحمر
 
Human.net