العراقيون تسلموا السيادة··
فهل بزغ فجر جديد؟
كان تسليم السلطة إلى العراقيين أشبه بحفل زفاف عسكري، حيث لا احتفالات ولا "معازيم"· فقد اكتفى بول بريمر بتوقيع وثيقة بسيطة واستقل طائرة عائداً إلى بلاده، على عجل وربما دون وداع، إذ إن الاحتفال الكبير ربما نقل الانطباع بأن واشنطن تسلم السلطة إلى مجموعة من الدمى في أيديها، وتحرص الحكومة الموقتة برئاسة إياد علاوي على تبديد مثل هذه الفكرة، ففي الاجتماع الأول لحكومته ألغى قرار بريمر بتعليق عقوبة الإعدام وأعلن عفواً عاماً عن المتورطين في هجمات ضد قوات التحالف شريطة أن يسلموا أسلحتهم ويدلوا بالمعلومات التي لديهم·
تفاصيل اكثر
|