رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 13 صفر 1426هـ - 23 مارس 2005
العدد 1670

إصدارات

عالم المعرفة:

 سيكولوجية المقامر

 

                                                                           

 

يتناول كتاب "سيكولوجية المقامر" (سلسلة عالم المعرفة) لمؤلفه د· أكرم زيدان جانبا من النظريات النفسية المفسرة لسلوك المقامر، ومما تتركه المقامرة كمرض من اضطراب وخلل في الشخصية كالاكتئاب والقلق والهوس أو الوصول الى الانتحار·

ويحاول الكاتب بعد الرصد تفسير وتحليل النفسية المقامرة من خلال بعض النظريات الاجتماعية والاقتصادية والبيولوجية للوصول الى علاج، ويعرض الكتاب في فصله الأخير مجموعة من "دراسات الحالة" التي قام المؤلف بإعدادها وإجراء المقابلات·

عناوين فصول الكتاب (المقامرة: نظرة تاريخية، مفاهيم المقامرة والمقامرة المرضية، المنهج، نظريات المقامرة، أسباب المقامرة، سلوك المخاطرة لدى المقامرين، الغرائز الجزئية لدى المقامرين، اضطرابات الشخصية لدى المقامر المرضي، إدمان المقامرة: هل المقامرة إدمان؟، العلاج النفسي للمقامرة المرضية، دراسة الحالات)·

 

* * *

 

عودة المهنا والمرطة في جريدة "الفنون"

 

                                                                           

 

كتب صالح غريب في العدد الأخير من جريدة "الفنون" مقالا توثيقيا عن السيرة الفنية للفنانتين الشعبيتين عودة المهنا وعائشة المرطة، تناول فيه بداياتهما مع الفرق الشعبية والأغاني الأولى وظروفها، وفي مقال آخر بعنوان "عائشة المرطة أول كويتية تغني بمصاحبة فرقة موسيقية خصصه غريب في متابعة المشوار الفني الطويل للفنانة المرطة موثقا أهم الشعراء والملحنين المتعاونين معها مثل ماجد سلطان ومبارك الحديبي وعبدالعزيز البصيري وخالد العياف وعبدالمحسن الرفاعي ومن الملحنين خالد الزايد ومحمود الكويتي ويوسف المهنا وغيرهم·

وضم العدد مقالا عن التشكيلي السعودي عبدالله المرزوق ومقالا مطولا آخر في التشكيل بعنوان "رواد النهضة الحديثة في أوزبكستان"، وفي المعمار يكتب علي ثويني "الطراز المعماري المعرب وريادته في إحياء التراث" ويقول "قد يأخذ ذلك الحنين شكلا "مازوكيا" يجعلنا نترحم على أيام الحقبة الاستعمارية، التي - على الرغم من مآسيها - فإنها شهدت التفاتات كريمة من لدن لفيف من المعماريين الغرباء، الذين اجتهدوا في إحياء تراثنا المعماري وسعوا الى إلهامنا إياه"، كما كتب الشاعر الجزائري أبو بكر زمال عن المعمار الإسلامي "من  الحضور القوي الى الغياب الكلي"·

كما كتب إبراهيم العريس عن مايكل مور وفيلمه "فهرنهايت 11/9" ومقالات أخرى ضمها العدد عن السينما الجزائرية والأثر الروماني في المتاحف المغربية وصناعة الفخار في المغرب وفرقة "وصال" الكويتية·

 

* * *

 

الثقافة العالمية:

الموسيقى في رأسك

 

                                                                           

 

كيف نتلقى الموسيقى؟ كم حاسة من حواسنا تلتقط الموسيقى غير حاسة السمع؟ وما الأثر الذي تتركه فينا؟

في مقال بعنوان Music in your Head نشر العام الماضي في مجلة Sceintific American Mind بقلم إيكارت والتينملير وترجمة د· جعفر أبو ناصر في العدد الأخير من مجلة "الثقافة العالمية" أكد الكاتب أن حاسة السمع لا تكفي وحدها للاستماع الى الموسيقى بل إن اللمس والرؤية بالإضافة إلى المشاعر جميعها تستخدم عند السماع، وعن تأثير الموسيقي يقول "عندما تسبب الموسيقى إحدى "نشوات الجلد" كهذه، يزداد نشاط آليات المكافآت الذاتية في جهاز الإحساس الطرفي في الدماغ - وهو قلب الدماغ العاطفي - كما يحدث عند الشعور بالإثارة الجنسية، أو تناول الطعام اللذيذ، أو تعاطي الكوكايين"·

وفي العدد مجموعة من المقالات العلمية والفنية المترجمة مثل "قيمة الفن" و"الكمال في قفص الاتهام" و"نظريات كل شيء" وهو مقال يتناول محاولات العلماء في توحيد نظريات الجاذبية والكهرومغناطيسية والقوى النووية في قانون رياضي واحد·

طباعة  

رسائل بين مثقفين
اللبنانيون: ارحلوا.. واتركوا لنا الأهل منكم والشعراء والأحرار
السوريون: حياتكم المليئة كتفاحة وحياتنا الفارغة كثمرة جوز فارغة!

 
وتد
 
قصائد
 
المرصد الثقافي