رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 13 صفر 1426هـ - 23 مارس 2005
العدد 1670

المرصد الثقافي

جعجعة الرواية!

 

من يصدق أن مئتي روائي عربي، وأكثر من مئتي روائي مصري سوف يأتمرون لمدة خمسة أيام، إلا إذا كانت ندواتهم فارغة، ومجالسهم فاسدة التهوية، واجتماعهم فقط من أجل حلاوة المولد· من يصدق أن هؤلاء يمكن أن يصنعوا شيئا غير الجعجعة والضجة؟ من يصدق أن عددا كبيرا من الضيوف أتى فقط تحت وطأة مصالح وملابسات صغيرة ومركبة، وتحت وطأة وساطات الخدم والأغوات· إن المنشق على تنظيمكم العصابي، بحسب تسمية الشاعر أحمد طه له، المنشق الذائع الصيت محمد عبدالواحد حكى في كتابه "مثقفون تحت الطلب" جانبا من أسراركم، يبرر ضرورة اجتنابكم والبعد عنكم·

 

عبدالمنعم رمضان - "النهار"

 

* * *

 

مفاتيح الجنة

 

قراءات الأدب الآن في مصر أصبحت قراءات متربصة، وعلى الرغم من أن الحال في العالم العربي ليس أفضل، ولكن ما زلت أعيش في فكرة أن بيروت أفضل من غيرها في مساحة الحرية المكفولة في مجال النشر، والتربص الموجود في الحياة الثقافية المصرية والعربية ورداءه الأفكار المتخلفة والرجعية التي ظهرت مع المد الذي نسميه خطأ بالإسلامي والأصولي، وفي الوقت الذي لا توجد فيه رقابة على الكتب المطبوعة في مصر وليس الآتية من الخارج، هناك رقابات متعددة من الناس ومن المفكرين الذين يتصورون أنهم وحدهم يملكون مفاتيح الجنة والنار، هناك كم هائل من حماة الفضيلة كما يسمون أنفسهم أو كما يدعون، مما يشي بانتشار الرذيلة، فتجد كاتبا أو مفكرا أو عضو مجلس نواب لا يرى في الدنيا إلا جملة في كتاب، في الوقت الذي لا نسمع له رأيا في الظلم الاجتماعي أو السجون أو المعتقلات أو الدكتاتوريات، ومن المحزن أن الإنسان العادي وقع في هذا الفخ أيضا·

 

إبراهيم عبدالمجيد - "السفير"

 

* * *

 

ظل طويل

 

أضع في حسابي دائما أن "الشرق الأوسط" تقرأ في أنحاء العالم، وأحصن نفسي ضد تأثير البيئة الحتمي، فأتجنب الكتابة في الشؤون اللبنانية قدر المستطاع، عارفا أن %90 من القراء، على الأقل، ليسوا لبنانيين· وبعد أكثر من 20 يوما من الكتابة عن رفيق الحريري، قلت في نفسي، ربما أطلت، فلأكتب في موضوع آخر، لكن رفيق الحريري يرفض أن يغيب· أينما تطلعت أراه أمامي·

 

سمير عطا الله - "الشرط الأوسط"

 

* * *

 

دولة الرئيس

 

باشرت مؤسسة الحريري نشاطها في العام الدراسي 1978 - 1979· وقد أعطت المؤسسة حتى اليوم منحا سخية لنحو 33 ألف طالب لبناني دون النظر الى دينه أو طائفته، حاز 680 منهم على الدكتوراه وتخرج منهم آلاف الأطباء والعلماء والمهندسين· وبعملية حسابية بسيطة، يمكن القول إن رفيق وحده قدم من المنح للدراسة في الخارج أكثر مما قدمته جميع الدول العربية مجتمعة في الفترة ذاتها· إضافة الى عدد من المؤسسات التربوية الخيرية التي أنشأها رفيق في لبنان أثناء الحرب الأهلية·

علي القاسمي - "المستقبل"

طباعة  

رسائل بين مثقفين
اللبنانيون: ارحلوا.. واتركوا لنا الأهل منكم والشعراء والأحرار
السوريون: حياتكم المليئة كتفاحة وحياتنا الفارغة كثمرة جوز فارغة!

 
وتد
 
إصدارات
 
قصائد