رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 20 ديسمبر 2006
العدد 1755

أكد أن العمل البيئي في الكويت يشهد نقلة نوعية في الجهد الوطني المبذول د· الصرعاوي: نبحث مع "العدل" الجوانب التشريعية لإنشاء المحكمة البيئية·· وشارفنا على الانتهاء من وضع الاستراتيجية البيئية

·         منح القانون والذي قضى بإنشاء الهيئة العامة للبيئة السلطات اللازمة للتصدي للقضايا البيئية وإدخال العنصر البيئي إلى الهياكل التخطيطية

·         النفايات مصدر رئيس للتلوث، كمياتها المتزايدة ومحتوياتها مصدر تهديد للإنسان والبيئة

·         جهود متواصلة لإعادة تأهيل موقع النفايات في القرين: نقل 500 ألف متر مكعب من الأنقاض السطحية، إقامة 257 مجسة ووضع مختبرين متنقلين، وجارٍ تحويل الموقع إلى حديقة عامة

·         ظاهرة الحرائق لا سيما في المناطق الصناعية تؤثر سلباً على البيئة

 

كتبت فوزيـة أبــل:

أكد المدير العام للهيئة العامة للبيئة الدكتور محمد الصرعاوي أنه تم أخيراً تخصيص إحدى دوائر الجنح للنظر في جميع القضايا المتعلقة بالبيئة، حيث تبذل الهيئة حالياً جهوداً حثيثة بالتعاون مع وزارة العدل لبحث الجوانب التشريعية المتعلقة بانشاء المحكمة البيئية على أن يتم مستقبلاً تخصيص دائرة مستقلة لقضايا البيئة، مبيناً أن العمل البيئي في الكويت يشهد نقلة نوعية في الجهد الوطني المبذول بهدف حماية البيئة وصيانة مواردها الطبيعية خصوصاً بعد الاضرار التي لحقت جراء التدمير البيئي الشامل الذي تعرضت له نتيجة العدوان العراقي الغاشم·

وقال الصرعاوي في حديث لـ "الطليعة" إن الهيئة وضعت خطة طويلة المدى للتصدي للمشاكل البيئية منذ انشائها وحتى الآن ولم تكتف الهيئة بذلك بل شارفت على الانتهاء من وضع الاستراتيجية البيئية لدولة الكويت·

وأضاف أن الهيئة تبذل جهودها بالتعاون مع الجهات المعنية لإعادة تأهيل موقع النفايات في منطقة القرين الاسكانية، حيث تم نقل ما يقارب 500 ألف متر مكعب من الأنقاض السطحية في المنطقة، وأقامت 257 مجسة بأعماق تتراوح بين 3 أمتار إلى 17 متراً بهدف تخفيف الضغط الهائل للغازات المتولدة وازالة الروائح الكريهة، مشيراً إلى أنه تم وضع مختبرين متنقلين في الموقع، ويتم حالياً تأهيل الموقع وتحويله إلى حديقة عامة تشمل ملاعب رياضية وأماكن للترفيه·

وأضاف الصرعاوي إن الهيئة أولت دعم وتشجيع الأبحاث مكانة مميزة حيث أنشأت مكتب الأبحاث والدراسات وخصصت له الميزانية اللازمة· ومضى قائلاً: إن هناك كادراً فنياً مؤهلاً تم تدريب معظم عناصره في أفضل المراكز البحثية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا، وهناك تعاون وتنسيق دائم بين الهيئة والجهات المعنية في البيئة في الكويت من جهة وتعاون وثيق مع جميع المنظمات الدولية والاقليمية والعربية المعنية بحماية البيئة من جهة ثانية·

وعن دور الهيئة في رصد وتقييم ظاهرة الحرائق لا سيما في المصانع والمخازن التي ازدادت في الآونة الأخيرة مهددة البيئة الكويتية أفاد الصرعاوي أنه وللتعامل مع مثل هذه الحالات أنشأت الهيئة إدارة البيئة الصناعية بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة والتفتيش على أماكن العمل بالمنشآت الصناعية والمشاركة في اختيار التكنولوجيا المناسبة للبيئة الصناعية موضحاً ان هناك برامج توعوية لجميع شرائح المجتمع عن طريق وسائل الإعلام المرئية والمسموعة واقامة برامج تدريب ومحاضرات وغيرها·

وفيما يلي نص الحوار:

 

جهاز البيئة في الكويت

" في الآونة الحالية أصبحت البيئة تشكل هاجساً مهماً على المستوى العالمي، وبدأت الدول المتحضرة تضعها على أولويات أجندة أعمالها، فأين نحن في الكويت من الاهتمام بالبيئة؟

- أصبحت حماية البيئة من أبرز القضايا التي يوليها العالم الاهتمام الذي تستحقه، لتعدد الآثار السلبية للمشاكل البيئية التي تعاني منها الكرة الأرضية قاطبة والتي يأتي في مقدمتها ثقب الأوزون والتغيرات المناخية العائدة إلى الملوثات الصادرة عن الصناعات الحديثة·

وشهد العمل البيئي على المستوى المحلي نقلة نوعية في الجهد الوطني المبذول بهدف حماية البيئة وصيانة مواردها الطبيعية خصوصاً بعد الأضرار التي لحقت بها جراء التدمير البيئي الشامل التي تعرضت له نتيجة العدوان العراقي الغاشم وما تبعه من عمليات عسكرية استدعى النظر في خصائص الهيكل الإداري والفني والقانوني لجهاز البيئة في الكويت الذي أنشئ في الثمانينات للوقوف على ما قد يعتريه من سلبيات تتطلب الاصلاح والتطوير ليتماشى والتطورات الدولية الحديثة في مناهج وأساليب الادارة البيئية وبصورة خاصة نهج التنمية المستدامة·

ومنح القانون رقم 21 لسنة 1995 والمعدل تحت رقم 16 لسنة 1996 والذي قضى بإنشاء الهيئة العامة للبيئة برئاسة النائب الأول لرئىس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الأحمد السلطات اللازمة للتصدي لمختلف القضايا البيئية، وبصفة خاصة الحد من التلوث وصون مختلف الموارد الطبيعية وادارتها بطريقة أكثر ترشيداً وادخال العنصر البيئي إلى الهياكل التخطيطية· كما أكد القانون على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية للحفاظ على البيئة، ووضع وتطبيق السياسة العامة لحماية البيئة والاستراتيجيات وخطة العمل من أجل تحقيق التنمية المستدامة متضمنة المعايير العلمية والبيئية والصحية المناسبة لمعيشة الإنسان والتوسع الصناعي والعمراني واستغلال المصادر الطبيعية بما يكفل المحافظة على صحة العاملين وسلامة جميع المرافق وبيئة العمل والاعداد والاشراف على تنفيذ خطة عمل متكاملة تشمل جميع ما يتعلق بحماية البيئة في المدى القريب والبعيد، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بالدولة، والرقابة على الأنشطة والاجراءات والممارسات المعنية بحماية البيئة ومتابعتها وتقييمها وتحديد المعايير للتوعية البيئية·

 

ملوثات ومشاكل بيئية

" ما أهم المشاكل والملوثات البيئية في الكويت؟

- هناك الكثير من المشاكل التي تعاني منها البيئة في دولة الكويت، يأتي في مقدمتها ما يلي:

1- النفايات الصلبة: حيث تعد مشكلة النفايات واحدة من أبرز المشاكل التي واجهت الإنسان في العصر الحديث حيث تعتبر مصدراً رئىسياً من مصادر التلوث البيئي الذي يشهده العصر، كما تمثل ككمياتها الكبيرة والمتزايدة ومحتوياتها مصدر تهديد للإنسان والبيئة·

2- التلوث البحري: إن الكثير من الملوثات تصل إلى البحر عبر المخارج المختلفة سواء للمصانع ومحطات التقطير والمصافي والصرف الصحي ومخلفات المنشآت الساحلية اضافة إلى التسرب النفطي نتيجة للأنشطة المختلفة في موانئ التصدير·

3- تلوث الهواء: توجد الكثير من المصادر الرئىسية لتلوث الهواء كمحطات توليد الطاقة وتحلية المياه بالاضافة إلى مصافي النفط من المنشآت الصناعية البتروكيمائية ومحارق النفايات بالمستشفيات والأنشطة البشرية الخاصة بعمليات الحفر والانشاءات وغيرها·

4- تلوث التربة والبيئة البرية: تعود المشاكل المتعلقة بالبيئة البرية إلى: زحف الرمال على المناطق الزراعية والمنشآت الحيوية الصحراوية، تدهور الغطاء النباتي وظهور مساحات جديدة من الصحاري الجرداء، انضغاط التربة وتكسير القشرة الأرضية، تدمير مساحات من الأراضي نتيجة ردم النفايات·

5- تدهور المناطق الساحلية: أدى سواء استغلال المناطق الساحلية إلى نشوء مشاكل كثيرة بسبب: المنشآت الساحلية وأعمال الدفان وردم الشواطئ، أعمال الحماية للسواحل (حواجز- حوائط وكاسرات أمواج)، قلع الصخور ونقل الرمال الشاطئية·

 

استراتيجية بيئية

" ما سياسة واستراتيجية الهيئة العامة للبيئة للتصدي لتلك المشاكل وحماية البيئة الكويتية؟

- وضعت الهيئة خطة طويلة المدى للتصدي لتلك المشاكل منذ انشائها وحتى الآن، ونجحت في التصدي للكثير منها والحد من تأثيراتها السلبية على البيئة· ولم تكتف الهيئة بذلك بل شارفت على الانتهاء من وضع الاستراتيجية البيئية لدولة الكويت والتي تهدف إلى: المحافظة على البيئة الطبيعية وتنوعها وموارد الطاقة العاملة على استدامة تنميتها، والتنمية المستدامة للأنشطة الزراعية والثروة الحيوانية، ومواءمة التطوير العمراني والسكني والطابع المعماري للظروف البيئىة، والاستفادة السليمة من استخدام التكنولوجيا التي لا تؤثر سلبياً على الإنسان والبيئة، والعمل على تشجيع الأبحاث في مجال القوى البشرية وحماية البيئة والموارد، ودعم التوعية والتربية البيئية وتطوير تفاعل الإنسان مع البيئة لحماية واستدامة التنمية، والمساهمة في حماية البيئة العالمية على المقياس الوطني، وجعل المردود البيئي ضمن الاعتبارات الأساسية في اقرار وتطوير سياسات ومشاريع تنمية الموارد في شتى المجالات وفي تحديد الأولويات التخطيطية والإنمائية بالدولة، والتقليل من مخاطر الكوارث الطبيعية على صحة وسلامة الإنسان والبيئة، وتفعيل دور القوانين والتشريعات لحماية البيئة·

 

المحكمة البيئية

" سمعنا تصريحاتك الأخيرة الخاصة بانشاء محكمة بيئية في الكويت ومباشرة نشاطها قريباً، ولكن إلى الآن لم يتم الاعلان عن تفاصيلها واختصاصاتها للجمهور؟

- تبذل الهيئة حالياً جهوداً حثيثة بالتعاون مع وزارة العدل لبحث الجوانب المتعلقة بانشاء المحكمة البيئية والإجراءات اللازم اتخاذها من قبل الهيئة ووزارة العدل· وتم أخيراً تخصيص إحدى دوائر الجنح للنظر في جميع القضايا المتعلقة بالبيئة، على أن يتم مستقبلاً تخصيص دائرة مستقلة لقضايا البيئة، بالاضافة إلى قيام الهيئة بتوفير التشريعات المتعلقة بالبيئة للقضاة·

 

البيئة الطبيعية

" ما دور الهيئة في المحافظة على البيئة الطبيعية ومواردها (البرية والبحرية) وموارد المياه والطاقة؟

- هناك دور رئيسي ومهم للهيئة في كل تلك المجالات، حيث تسعى للمحافظة على البيئة الطبيعية ومواردها، وفي سبيل تحقيق ذلك تضمنت خطة عمل الهيئة والتي تنفذ حالياً، العمل على ما يلي:

- المحافظة على مكونات البيئة الطبيعية من هواء وماء وتربة وكذلك منع تلوثها والحيلولة دون تدهورها نتيجة للاستغلال غير الرشيد للموارد وانتشار الملوثات في البيئة المصاحب للأنشطة التنموية المختلفة·

- إعادة تأهيل الحياة البرية التي اختفت من البيئة الكويتية وتوفير الظروف البيئية اللازمة لنموها وتكاثرها والمحافظة على التنوع البيولوجي·

- المحافظة على البيئة البحرية وجودة مياه البحر والخصائص الطبيعية للبيئة الساحلية واتزانها وتنمية الجزر، وكذلك حماية وتنمية وتطوير الثروة السمكية·

- المحافظة على الموارد المائية وتنميتها والاستفادة من مياه المخالفات·

- الاستغلال الأنسب للموارد النفطية وتنمية مصادر الطاقة المتجددة·

 

التنمية المستدامة

" كيف يمكن تحقيق التنمية المستدامة؟

- تتحقق التنمية المستدامة عن طريق: اقتراح وتنفيذ الدراسات الاشرافية للمخاطر البيئة الطبيعية والصناعية على المدى القريب والبعيد وإعداد تقارير عن نتائج هذه الدراسات، وحصر وتصنيف أنواع الكوارث والمخاطر البيئية واقتراح خطة العمل التنفيذية لمواجهة هذه الكوارث ودراسة آثارها، وذلك بالتنسيق والمشاركة مع الجهات المعنية من داخل الهيئة وخارجها، ورصد نتائج الأبحاث والدراسات والتقارير والنشرات والدوريات المحلية والاقليمية والدورية التي تتناول الكوارث البيئية وسبل مواجهتها وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة·

 

الظروف البيئية

" من سياسات وأهداف الهيئة مواءمة التطوير العمراني والسكاني والطابع المعماري للظروف البيئية، والمحافظة على التراث الشعبي والمباني التاريخية القديمة، فما انجازات وأعمال الهيئة في هذا المجال؟

- تبذل الهيئة العامة للبيئة الكثير من الجهد بالتعاون مع بلدية الكويت من خلال الكثير من اللجان المشتركة وقطعنا شوطاً كبيراً في هذا المجال للعمل على مراعاة الظروف البيئية المحلية وطبيعة المجتمع الكويتي في التخطيط لاقامة وتوزيع المناطق الحضرية، وفي التصميم المعماري، وحماية المواقع الأثرية والمباني التراثية وعوامل التدهور البيئي·

 

رقابة المياه

" هل تقوم الهيئة برقابة مستمرة على نوعية المياه ومختبرات التحليل ومستوى تلوث المياه ومناسبتها للاستخدام البشري والاستهلاك؟

- يتضمن الهيكل التنظيمي للهيئة إدارة رصد تلوث المياه حيث عهد اليها الكثير من الأمور، منها: التحقق من مطابقة مياه الشرب والمياه الجوفية والمياه الساحلية ومياه الصرف الصحي المعالجة وغير المعالجة للمعايير الصحية العالمية المتعلقة بالاستخدامات المختلفة التي تخصص لها·

- تحديد مصادر تلوث المياه، وتحديد مستويات الملوثات الصادرة من المصادر المختلفة·

- إجراء القياسات الفيزيائية والتحليلات الكيميائية لخواص مياه الشرب والمياه الجوفية ومياه الصرف الصحي·

- قياس مستوى المعادن النزرة في عينات المياه والطمي والكائنات الحية·

- قياس تركيز المواد النفطية والمبيدات الحشرية وغيرها من الملوثات العضوية في العينات التي تؤخذ من المياه والطمي والكائنات الحية·

- وضع الخطط والبرامج اللازمة للتحكم في مصادر تلوث المياه والتقليل من معدلات صرف الملوثات والحد من مستويات التلوث·

 

نفايات القرين

" أين وصلت الهيئة في مشكلة القرين؟

- تواصل الهيئة العامة للبيئة بذل جهودها بالتعاون مع الجهات المعنية بهدف إعادة تأهيل موقع النفايات في منطقة القرين الإسكانية، حيث انتهت الهيئة من نقل ما يقرب من 500 ألف متر مكعب من الأنقاض السطحية في المنطقة إلى المكان المخصص لذلك من قبل بلدية الكويت في الدائري السابع الشمالي، كما أقامت الهيئة بالتعاون مع وزارة الأشغال عدد (257 مجسة) بأعماق تتراوح ما بين 3 أمتار إلى 17 متراً في المنطقة ضمن خطة تنفيذ الحل الهندسي بهدف تخفيف الضغط الهائل للغازات المتولدة وإزالة الروائح الكريهة من المنطقة ويتم ربط هذه المجسات الـ 257· وتأمل الهيئة أن تتحول الغازات المشتعلة إلى طاقة كهربائية لانارة الموقع، علماً بأن هناك مواقع مشابهة في أوروبا يتم الاستفادة فيها من تلك الغازات· كما تم عمل عدد من مجسات المواقع دون وضع أنابيب للتهوية وذلك للتعرف على نوعية تربة الجسة من حيث احتوائها على نفايات أو تربة نظيفة حيث تم من خلالها التعرف على مواقع النفايات التي مازالت تحتوي على مواد عضوية قابلة للتحليل وعمل خريطة كنتورية للموقع، كما وضع عدد (2) مختبر متنقل في الموقع لقياس تراكيز ملوثات الهواء الأساسية وأجهزة قياس سرعة واتجاه الرياح· وأكدت جميع القياسات التي أخذت من المنطقة أن الوضع مطمئن حتى الآن· وتم حفر بئر للمياه داخل الموقع وبعمق يصل لمستوى طبقة المياه الجوفية لجمع عينات وتحليلها للتأكد من سلامة مواصفاتها وتم تسوير الموقع وتشجيره بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية· ويتم حالياً إدارة تأهيل الموقع وتحويله إلى حديقة عامة تشمل على ملاعب رياضية وأماكن للترفيه بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والرياضة وبلدية الكويت والهيئة العامة لشؤون الثروة السمكية·

 

الأبحاث العلمية··· والمردود البيئي

" ما دور الهيئة في دعم وتشجيع الأبحاث العلمية، وهل تتم الاستفادة من الدراسات البيئية في دراسة المردود البيئي؟

- أولت الهيئة العامة للبيئة دعم وتشجيع الأبحاث مكانة مميزة حيث أنشئت مكتب الأبحاث والدراسات وخصصت الميزانية اللازمة لدعم الأبحاث البيئية المقدمة من الجهات البحثية المعنية في الدولة· ويقوم مكتب الأبحاث بما يلي:

- وضع قائمة بأولويات الأبحاث البيئية بالتنسيق مع الجهات المعنية·

- اقتراح الخطة العامة للأبحاث في مجال حماية البيئة وتنميتها·

- إعداد تقارير دورية عن نتائج توصيات الأبحاث والدراسات الممولة وكذلك الأبحاث البيئية من خارج الهيئة·

 

تعاون وتنسيق

" ما مدى تعاون الهيئة مع الجهات الحكومية والأهلية في مجال المحافظة على البيئة؟

- هناك تعاون طيب وتنسيق دائم بين الهيئة والجهات المعنية بالبيئة في الدولة حيث تدعو الهيئة ممثلين عن تلك الجهات للمشاركة في فعاليات اللجان التي تنبثق عنها لدراسة جميع النواحي البيئية وكذلك المشاكل البيئية الطارئة، كما يشارك ممثلون عن الهيئة في عضوية اللجان التي تشكلها جميع جهات الدولة ولها علاقة بالبيئة· كما أن هناك علاقة طيبة بين الهيئة والجهات الأهلية والتي يأتي في مقدمتها الجمعية الكويتية لحماية البيئة·

 

كادر فني مؤهل

" هل لدى الهيئة جهاز فني متدرب يلبي احتياجات ومتطلبات العمل البيئي؟

-هناك كادر فني مؤهل تم تدريب معظم عناصره في أفضل المراكز البحثية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا ولم تكتف الهيئة بذلك بل تساعد وتشجع العاملين فيها لرفع مستواهم العلمي· ولكن لاتزال الهيئة بحاجة للمزيد من الكوادر ولكن يعوق ذلك قلة الحوافز المادية في الهيئة مقارنة بالجهات الأخرى·

 

الحرائق

" ازداد في الآونة الأخيرة ظاهرة الحرائق لا سيما في المصانع والمخازن، مما يسبب بدوره ملوثات بيئية وأخطاراً صحية على المديين القريب والبعيد والذي من المفترض أن يكون للهيئة رد فعل جاد ودراسة ورصد مثل هذه الظاهرة التي تهدد البيئة الكويتية، فما هو تعليقك؟

- مما لا شك فيه ان ظاهرة الحرائق خاصة في المناطق الصناعية والمخازن تؤثر سلباً على البيئة ولذلك أنشأت الهيئة إدارة الهيئة الهيئة الصناعية للتعامل مع مثل هذه الحالات بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة والتفتيش على أماكن العمل بالمنشآت الصناعية للتحقق من تطبيق الشروط والمواصفات الخاصة بالتهوية والاضاءة وتوفير وسائل الوقاية والمرافق الصحية ودراسة الظروف البيئية السائدة في أماكن العمل واجراء القياسات اللازمة لتقدير مستوى التلوث بالغازات والأتربة وشدة الحرارة والضوضاء أو غيرها من العوامل المؤثرة على صحة المعرضين لها، ودراسة مصادر الملوثات الصناعية ومشاكل انبعاث هذه الملوثات واقتراح الحلول الهندسية للتحكم في انبعاثها، وكذلك تقييم ظروف العمل الداخلية واجراء الدراسات والبحوث الميدانية والمشاركة في اختيار التكنولوجيا المناسبة للبيئة الصناعية·

 

برامج توعية بيئية

" من المعروف أن الإعلام البيئي والتعليم عاملان مهمان في نشر وتعزيز الوعي البيئي والثقافة البيئية والتربية البيئية، فمن الملاحظ أن هناك قصوراً واضحاً من الهيئة وهي الجهة المسؤولة عن الشأن البيئي في الكويت في دفع الخطط والبرامج البيئية التربوية والإعلامية الكفيلة برعاية البيئة؟

- لا أرى أن هناك قصوراً في مجال الإعلام البيئي والتربية البيئية، إلا أن الجهود التي تبذل لا تلبي طموحاتنا بعد، وهناك برامج توعية بيئية لجميع شرائح المجتمع بداية من الطفل إلى رب العائلة توجه إلى الجميع عن طريق وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، هذا بالإضافة إلى برنامج سنوي لقيام طلبة المدارس بزيارة مبنى الهيئة والمراكز التابعة لها لتوعية النشء بأهمية المحافظة على البيئة، هذا بالاضافة إلى برامج التدريب التي تنظمها الهيئة والبرنامج المكثف للمحاضرات التي تنظم في المدارس ويلقيها المختصون في الهيئة·

 

تجارب عالمية

" ما مدى تعاون الهيئة مع المنظمات والمؤسسات العربية والعالمية ذات الارتباط بالشأن البيئي والاستفادة من تجاربها وخبراتها؟

- هناك تعاون وثيق بين الهيئة وجميع المنظمات الدولية والاقليمية والعربية المعنية بحماية البيئة، ويأتي في مقدمة ذلك وزارات البيئة في الدول العربية المختلفة، قطاع شؤون الإنسان والبيئة في دول مجلس التعاون الخليجي، وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي للبيئة، والاتحاد الدولي لصون الطبيعة، والمنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية·

مشروع تأهيل موقع القرين

يتضمن مشروع إعادة تأهيل الموقع القطاعات التالية:

- قطاع (1): المبنى الإداري:

1- المبنى الاداري للهيئة العامة للبيئة·

2- البحيرة الاصطناعية·

3- موقف السيارات·

4- استراحات عامة·

5- قاعة الاجتماعات الكبرى+ المعرض الدائم للموقع·

- قطاع (2): الطيور والحيوانات والنباتات:

1- حظيرة للطيور·

2- بيوت نباتية·

3- حيوانات أليفة (بط، أرانب، دجاج··· إلخ)·

4- مبنى خدمات عامة + استراحات متفرقة عامة·

- قطاع (3): قطاع علمي:

1- مرصد فلكي·

2- معرض علمي·

3- رأس بترولي+ رأس بئر بترول مدمر·

4- بحيرة مع أسماك بلطي·

5- موقع خاص لتربة نفطية ملوثة (بحيرة نفطية مصغرة)·

6- أجهزة ومعدات علمية للعرض للطلبة·

7- استراحة عامة·

8- مسرح روماني مفتوح·

9- مبنى خدمات عامة·

- قطاع (4): الملاعب الرياضية:

1- ملعب لكرة القدم·

2- ملعب لكرة الطائرة·

3- ملعب لكرة السلة·

4- ملعب لكرة اليد·

5- ملعب SCKATE BOARD·

6- مبنى خدمات عامة + استراحات عامة·

- قطاع (5): القطاع التربوي:

أ- مجموعة التلال:

1- التل الأول (أبراج الكويت)·

2- التل الثاني (مراكب شراعية قديمة)·

3- التل الثالث (باصات دورين+ سيارات قديمة+ مراسم حرة)·

4- نافورة مياه·

5- بحيرة اصطناعية+ سمك بلطي·

6- قناة مائية كبيرة للمراكب الصغيرة·

7- ملاعب ومراجيح أطفال·

8- بئر ماء عميق (40 متراً)·

9- استراحات عامة عائلية·

10- مبنى خدمات عامة·

- قطاع (6): القطاع الترويحي/ الاجتماعي:

1- ساحة الحمام·

2- نافورة مياه·

3- استراحة كبار الزوار·

4- بحيرة اصطناعية·

5- سباق للسيارات الصغيرة·

6- موقع تاريخي+ قلعات للأطفال+ مراجيح·

7- مبنى خدمات عامة·

8- استراحات عامة·

طباعة  

تحدث فيه عن استقلالية القضاء
المحامي الوسمي يحصل على ثالث أفضل بحث قانوني عربي

 
عندما يتلاعب الاتحاد "الإخوان" بالإدارة الجامعية
مدير الجامعة يتحول إلى ضابط أمن يتجول بين الكليات

 
الجوال يصرخ مستغيثا*
 
غياب النواب
 
أسئلة برلمانية
 
رأي مهني
 
"الطبية الكويتية" تشخص الوضع الصحي في مذكرة لمجلس الأمة
د. العنزي: 50 طبيبا استقالوا من الصحة في 3 سنوات.. وكلهم كفاءات

 
في لقاء أجرته معه "الطليعة" حول الوضع الاستراتيجي في المنطقة
سامي الفرج: الدخول في برنامج نووي سلمي خليجي أحد الحلول المطروحة لمواجهة التسلح الإيراني

 
العلاج في الخارج نقطة سوداء في مسيرة الصحة في الكويت
المليفي: لا أتفق مع الاتجاه المؤيد لفسخ العقود