| من الذي قتل الشيخ الشهيد أحمد ياسين وهو خارج من أحد بيوت الله بعد صلاة الفجر على كرسيه المتحرك هل هم اليهود أم الصليبيون؟!
فمن استخدم الصاروخ اليهودي كان يركب طائرة أمريكية!
ومن قتل الشيخ ياسين بالسلاح حماه الذي استخدم حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن!
فكلاهما استخدم سلاحه بشكل غير أخلاقي·
لم يعد هناك خلق وآداب في التعامل اليومي مع القتل وسفك الدماء على أرض فلسطين·
فشارون خرج من عقاله ولم يعد يستطيع أن يمر عليه يوم دون أن يرى دما فلسطينيا مسفوكا·
وكذلك الصليبية الأمريكية التي أصبحت هي الغطاء السياسي لمنع العالم من إدانة سفك الدم الفلسطيني·
لا أدري كيف سيتعامل الشعب الأمريكي مع حكومته التي استسلمت بالكامل للسفاح اليهودي وأصبحت تقاد سياستها بتوجيهاته وسلوكه الأرعن·
لقد أصبحت الولايات المتحدة تقاد بخيوط يهودية·
ولقد كان تصريح كونداليزا رايس مستشارة الأمن القومي سخيفا حين قالت إن الإسرائيليين لم يبلغوا واشنطن مسبقا أنهم سيقتلون الزعيم الروحي لحماس·
ولم تستطع أن تقول إنهم لا يحتاجون الى هذا الإذن لأن واشنطن تأتمر بأمرهم، وليس العكس·
أليس من العيب أن تصرح هذا التصريح ثم تستخدم بلادها حق النقض "الفيتو" لإدانة الجريمة الأمريكية في قتل الزعيم الروحي "لشهداء فلسطين"·
الشيخ ياسين لم يقتل في ساحة القتال ولكنه قتل وهو خارج من مسجده بعد الصلاة، والشيخ ياسين تحدى الصهاينة وهو المعاق المشلول بكرسيه المتحرك ولم يخش سلاحهم لأنه يؤمن بالشهادة واليوم الآخر والحساب والعقاب عند رب العباد وتلك مسائل لا يؤمن بها أعداء الله وأعداء الإنسانية، والآن من يصدق أمريكا أنها تحارب الإرهاب؟ وهو مبرر سقطت به أمريكا أخلاقيا حين اغتالت مع اليهود شيخ شهداء فلسطين الذي عراهم وفضحهم باستشهاده·
لقد ابتلي العالم بوقاحة شارون وسذاجة جورج بوش وضعف الأوروبيين ولكننا نقول "لا حول ولا قوة إلا بالله·· وما النصر إلا من عند الله"·
|
