رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 4 ربيع الأول 1427هـ - 5 أبريل 2006
العدد 1722

مهما اشتد الخلاف تبقى "الطليعة "منبر الحرية
نهار عامر المحفوظ

إن انتقاداتنا للإخوة في المنبر الديمقراطي والتحالف الوطني تظهر الشدة في مظهرها وإن لم يذكر اسمها ليعتقد البعيدون من الجماعات الليبرالية الديمقراطية أن خلافاتنا تجاوزت النصيحة والنقد الأخوي في الأعراف السياسية التي عليها مفهوم حال المشتغلين في الشأن السياسي حديثا، أو من الجماعات والتنظيمات التي تصب البنزين على النار بطريقة التصيد وتحوير النوايا بما يرضيهم سياسياً وتنظيمياً مثلما نقل لنا من أطراف تعمل في بيئة أحزاب التخلف وجماعات التكسب غير المشروع، وأيضا من عناصر تمثل أطراف النهش من أموال الدولة، ومن المتسلطين وحرامية المال العام، وكذلك الفاسدون والمفسدون أصحاب المصالح الخاصة الذين طغى على تفكيرهم محاربة الإصلاح والإصلاحيين وذوي الفكر المستنير من القوى الوطنية الديمقراطية الليبرالية الإصلاحية، إن اتصالات تلك القوى جماعات وأفراد استفزتني جهالتهم الوضيعة في فهم منهج فكري وصلابة مبادئي وثبات مواقفي، عندما باركوا بعض مقالاتي من وجهة نظرهم التي تعد لاذعة لمجموعة "الطليعة"، وتشكل نهاية لعلاقتي السياسية وارتباط ووحدة الفكر بيني وبين مجموعة "الطليعة" كما يتمنون ويقولون بأن هذا الخلاف سيساهم في سرعة تهميشهم وإحراقهم في المناطق الخارجية كما نقلوا لي ووصلتني رسائلهم التي تعبر عن فرحتهم وشكرهم لشخصي، ففرحتهم قد أحزنتني لجهالتهم وضعف مستوى تقديرهم وسذاجة تقييمهم وقلة معرفتهم لشخصي الملتزم في مبادئه ومواقفه وفكره السياسي، وهنا أقول لأولئك جميعهم، لقد فهمتم خطأ ولم تستدلوا على حقيقة مقاصدي من نقدي اللاذع كما تقولون في رسائلكم التشجيعية وأقوالكم التمجيدية، فأنا لست كما تعتقدون، صحيح أختلف وأنتقد على طريقتي التي قد لا يقبلها بعض الإخوة، ولا تعجب بعض الرفاق، ولكن هذا أسلوبي ومنهجي النقدي عندما أكون حريصاً ومخلصاً في توجيهه، النقد الرفاقي من منطلق البناء، وليس كما يكون عليه نقدي السلبي لجماعات سراق المال وإباحة الاستيلاء على أملاك الدولة، وكذلك لقوى وعناصر الفساد والحرامية·

لقد تعلمت من تاريخي السياسي الطويل، وتجاربي التنظيمية، وعملية البحث والتطور الفكري المصاحب لتلك العقود التي وفرت في مخزوني الذهني مفاهيم ثقافية وطنية ديمقراطية على قاعدة التحرر نحو امتلاك فكر تقدمي ديمقراطي استخدمت من خلاله أدوات التحليل العلمي ومنه استمدت وسخرت هذه المحصلة لخدمة التوجه التقدمي، ولنشر ثقافة الفكر المستنير، ووظفتها لتكون مساهماتي صريحة وواضحة من منطلق الحرص الشديد في طرح الرأي بشفافية مطلقة ودون لبس مهما كانت سعة حجم الخلاف، أو اتساع الاتفاق·

وهنا أؤكد لمن فرحوا، ولمن اعتقدوا أنني أعبر عبر نقدي لمجموعة "الطليعة" ومحيطها السياسي، بأنني قد اتخذت موقفاً معارضاً، فلهؤلاء نقول خاب ظنكم، وسنمارس النقد دون توقف عندما تستدعي الحاجة للرفاق في "الطليعة"، وغيرهم من القوى الوطنية الديمقراطية، ولكن من موقع الشريك والحريص لينحوا نحو الأفضل، فلا تفرحوا فنحن رفاق ولن تفرقنا ممارسة النقد الذي يعد في ثقافتنا مشروعا ومقبولا مهما كان لاذعاً أو جافاً، وستبقى "الطليعة" كما كانت عليه تاريخياً قلعة شامخة يستظل في ظلالها الأوفياء للوطن من جميع الشرائح الشعبية الكويتية، وستظل كما كانت عليه منبراً منيراً للحرية وناطقة باسم الأحرار·

�����
   
�������   ������ �����
 

الذاكرة الإخوانية والقراءات الخاطئة:
يحيى علامو
مهما اشتد الخلاف تبقى "الطليعة "منبر الحرية:
نهار عامر المحفوظ
طبول الحرب:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
حسابات سياسية خاطئة!!:
سعاد المعجل
وداعا.. بابا خالد:
محمد علي بورسلي
حوار من بعيد(3):
فهد راشد المطيري
حدث في الكويت!:
على محمود خاجه
"إلا عباتي":
يوسف الكندري
سيبقى خالدا:
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
الأفيون والمجتمع الأفغاني:
د. محمد حسين اليوسفي
الوجه الآخر للأحداث:
عبدالله عيسى الموسوي
آباء يعلمون أبناءهم:
د. لطيفة النجار
حقوق الإنسان: الشعارات والواقع:
د· منى البحر
نظام الحزبين ولو بعد حين!:
عبدالخالق ملا جمعة
حماس والاتصالات:
المحامي نايف بدر العتيبي
هذه الحمائم للذبح: "الكندورة" وبُعدها الدلالي:
د. حصة لوتاه