رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 15 شعبان 1425هـ - 29 سبتمبر 2004
العدد 1647

إذا كان متهماً بتبديد أموال "خليجي 16" ومتغيباً عن البلاد أربعة أشهر
كيف يترأس طلال الفهد لجنة لإصلاح الرياضة؟!
                                                                 

 

كتب محرر الشؤون الرياضية:

استغربت الأوساط الرياضية من قرار مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة إسناد مهمة دراسة مقترح الهيئة الذي يقضي بتنظيم عملية الترشيح لانتخابات الاتحادات الرياضية الى الشيخ طلال الفهد·

ومصدر الاستغراب - كما تراه مصادر رياضية - يرجع الى أسباب عدة كلها تدور حول شخص طلال الفهد، أولها أن الكويت كلها تعلم أن طلال الفهد ضد المقترح الذي أسندت إليه الآن مهمة دراسته، وبالتالي فهو شخص غير محايد وله وجهة نظر معارضة للموضوع، والأصول في أمور من هذا النوع أن تسند مهمة دراسة الموضوع لشخص محايد وليس كما الشيخ طلال الذي سيحاول جاهدا إفشال المقترح من أساسه لأن المقترح يهدد سلطته وسيطرته على الاتحادات الرياضية·

ثاني الأسباب، أن الشيخ طلال الفهد رغم كونه يشغل منصب نائب رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة ومنصب رئيس اللجنة الأولمبية ومنصب رئيس نادي القادسية، رغم كونه يشغل كل هذه المناصب الرياضية الحساسة فإنه تغيب عن البلاد لمدة أربعة أشهر دون أن يبرر هذا الغياب بأي عذر!

والسؤال هو: هل يحق لشخصية تملك كل هذه المناصب الحساسة أن تهمل متطلبات المسؤولية الملقاة على عاتقها في هذه المناصب طوال هذه المدة الطويلة، ودون أن يعرف أحد "أسباب" ذلك الغياب؟ وكان من المفترض - تقول المصادر - من المسؤولين في الهيئة أو وزارة الشؤون محاسبته عن هذا الغياب، فإذا كان غير قادر على "أداء" المسؤولية أو غير متفرغ لها فمن الأجدى تنحيته عن تلك المناصب لا أن يكرم بعد وصوله بيوم واحد بعد الغياب الطويل غير "المفهوم" بتولي مسؤولية "فركشة" مقترح يخدم الرياضة تعب على إعداده الكثير من الرياضيين المخلصين!

أما ثالث هذه الأسباب - وفق المصادر الرياضية - فهو أن الشيخ طلال الفهد يواجه الآن قضية تعد على المال العام في النيابة العامة بعد أن أحالت الهيئة العامة للشباب والرياضة تقريرها الضخم عن التجاوزات المالية التي ارتكبت في دورة "خليجي 16" والتي كان رئيس لجانها المنظمة الشيخ طلال الفهد، وتستدرك المصادر، أنه كان الأجدر بالهيئة العامة للرياضة عدم السماح للشيخ طلال الفهد بترؤس اللجان المنظمة لـ "خليجي 16" خصوصا أنه ليس رئيس اتحاد كرة القدم ولكن يقال إن الشيخ أحمد الفهد مارس ضغوطه لوضع شقيقه الشيخ طلال على سدة دورة "خليجي 16"، حيث من المعروف أن الشيخ أحمد الفهد هو الذي سعى لـ "إقناع" مجلس الوزراء ووزارة المالية بتخصيص الميزانية الكبيرة جدا لهذه الدورة والتي تجاوزت خمسة ملايين دينار·

وتضيف المصادر أنه من المؤسف أن حرص الشيخ أحمد الفهد على استخراج هذه الملايين من "بطن" الدولة، لم يصاحبه أدنى حرص على توجيه شقيقه نحو حسن التصرف بهذه الملايين!

وتقول المصادر إن الإحباط يلف الأوساط الرياضية "النظيفة" - وليست الأوساط الرياضية "المطبلة" و"المرتزقة" - بسبب إسناد ملف مهم يساهم ولو جزئيا في إصلاح الأوضاع المتردية للرياضة الى شخص تدور حوله كل تلك الأمور التي ذكرناها!!

 

طباعة  

من مصلحة الكويت الحسم وفق المعايير الدستورية
أمور الحكم.. يحكمها الدستور وقانون توارث الإمارة

 
أعقبه إغلاق نادي العروبة
البحرين: اعتقال الخواجة ينذر بتراجع الخطوات الإصلاحية

 
قيادي نفطي:
مشروع حقول الشمال.. "لف ودوران"

 
من أجل إطفاء ديون المؤسسة
رئيس "الكويتية" يهدد بتفنيش الكويتيين للضغط على مجلس الأمة

 
إلى 19 أكتوبر المقبل
تأجيل محاكمة المحامي السبيعي والوعلان

 
البلدية والخراب "المعشش"
 
تطور جديد في محاكمة الإصلاحيين السعوديين
المحكمة تقرر حجب الجلسة والعودة إلى المحاكمة السرية

 
بعثي ضد بعثي
سامراء نموذج مصغر للمتاهة العراقية!

 
فئات خاصــة
 
علـوم وبيـئة