كتب محرر الشؤون البلدية:
تابعت الناس باهتمام تصريحات الشيخ صباح الأحمد في مجمل القضايا وتحديدا ما قيل عن الجهاز البلدي ولا شك أن ما قيل عن خراب البلدية يحمل في طياته قناعة بأن الأوضاع البلدية ليست بالرضى المطلوب·
وتسلسل الأحداث بدأ من إيقاف العمل بالانتخابات البلدية وتأجيلها مرورا بمراسيم تعيين لجنة البلدية للعمل لمدة سنة وتقديم الحكومة تعديلاتها للمجلس وصدور مرسوم آخر بتأجيل لمدة سنة وعدم صدور مرسوم بأسماء الأعضاء المعينين يعكس تخبطا في القرارات وتزداد الأمور غموضا عندما تقوم الحكومة ممثلة بالنائب "شرار" بالتجديد للقياديين في البلدية الأمر الذي يتناقض مع الشعور "بالخراب" وشعور أعضاء مجلس الأمة بأن الأوضاع في البلدية تحتاج الى وقفة، الأمر الذي حدا بالنواب بتوجيه مجموعة أسئلة لم يتم الإجابة عنها حتى الآن، وكذلك وجود نوع من التعاون بين "لجنة المرافق" والوزير "شرار" وإزاء هذا الوضع فقد أعلن كل من أحمد المليفي وعلي الراشد استجواب الوزير "شرار" وأحد أهم المحاور هو البلدية "الخربانة" ولا شك أن موقف الوزير "شرار" محرج خصوصا بعد تصريحات رئيس الحكومة التي ستجعله في موقف المدافع عن جهاز خرب وحتى انعقاد المجلس فإن الترقب يسود الساحة بانتظار اتضاح الصورة فجميع الاحتمالات مفتوحة سواء عودة المجلس البلدي بقانونه القديم أو التعديل الجديد أو تغيير الوزير المختص أو ضمها تحت جناح وزير للدولة للشؤون البلدية وإن "غدا لناظره قريب"·