رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 16 ربيع الأول 1425هـ - 5 مايو 2004
العدد 1626

آفاق ورؤيـــة
سر "الدوائر الانتخابية"
د.عبدالمحسن يوسف جمال

ماذا يعني أن تعد الحكومة مجلس الأمة برفع رؤيتها في الدوائر الانتخابية في موعد محدد ثم لا تفي بهذا الموعد؟

ولماذا تقوم الحكومة بهذا الأسلوب في التعامل مع مجلس الأمة؟

صحيح أن الحكومة تملك أغلبية مربحة جدا في هذا المجلس والذي وصل الأمر ببعضهم للمجاهرة ورفع الصوت بأنه نعم من حزب الحكومة وسيدافع عنها في "الرايحة والجاية" وسيقاتل نيابة عنها في "الصاعدة والنازلة"·

وصحيح أن البعض نزع الغطاء عن نفسه وأصبح محامي الحكومة حتى النخاع!

وصحيح أن طرح الثقة بأي وزير أصبح من رابع المستحيلات في هذا المجلس·

إلا أن كل ذلك لا يبرر أن تتعامل الحكومة مع المجلس بعدم الوفاء "بالوعد" فالحكومة يجب أن تكون مثالا صادقا لموظفيها وللشعب الكويتي، فإذا وعدت المجلس بشيء أمام الشعب كله وفي جلسة علنية ووافق المجلس على تأجيل مناقشة ملف الدوائر الانتخابية الى الموعد الذي حددته الحكومة فإنه من العيب نكث الوعود والإخلاف بالمواعيد·

إن الحكومة بذلك تعطي صورة غير مثالية لعموم الشعب فإذا كانت الحكومة وهي القدوة تخلف بمواعيدها مع السلطة التشريعية فما بالك بغيرها من الجهات الأخرى·

ثم لماذا لا تكون الحكومة صادقة مع الناس فتعلن رأيها بتقسيمة الدوائر الانتخابية وتبين موقفها وتناقشه وتدافع عنه أمام المجلس؟

ملف الدوائر الانتخابية أصبح قضية شائكة بسبب تقاعس الحكومة في إبداء رأيها الصريح وبسبب محاولتها تأخيره عن هذا الدور الى ما لا يعلم نهايته إلا الله·

أما لماذا ذلك كله؟ فالسر عند أهل السر·

�����
   

سر "الدوائر الانتخابية":
د.عبدالمحسن يوسف جمال
السلطة الناعمة!!:
سعاد المعجل
شهادة الوزير·· والضحية "عاشق":
عبدالخالق ملا جمعة
مشروع الشرق الأوسط وإرادة الشعوب:
موسى داؤود
"البـدون":
المهندس محمد فهد الظفيري
الشياطــــين:
يحيى الربيعان
محاولة للفهم!:
عامر ذياب التميمي
حتى آخر طفل عراقي:
المحامي نايف بدر العتيبي
56 عاما على النكبة(1-2):
عبدالله عيسى الموسوي
الدوائر الانتخابية
·· آلية التصويت:
د. جلال محمد آل رشيد
دهاقنة الفتنة والتأزيم:
محمد بو شهري
مناجاة: صدام والطرْق المستمر:
خالد عايد الجنفاوي
قراءة من منطلق رؤية فيزيائية فلسفية
كيف وإلى أين يسير الوضع في العراق؟:
حميد المالكي
العقلية البنلادنية:
رضي السماك