رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 16 ربيع الأول 1425هـ - 5 مايو 2004
العدد 1626

شهادة الوزير·· والضحية "عاشق"
عبدالخالق ملا جمعة
mullajuma@taleea.com

في لقاء مع برنامج "وجهة نظر" الأمريكي الحواري والذي عرضته فضائية أبو ظبي مساء السبت 24/4/2004 ذكر ضيف البرنامج المحامي الأمريكي والموكل بالدفاع عن الأسرى الكويتيين في "غوانتنامو" أنه التقى  وزيرا مكسيكا صارحه بأنه يلمس فشل إدارة الرئيس بوش في مكافحة الإرهاب الدولي وأضاف قائلا وعلى نقيضه نرصد نجاح الإرهابيين في استدراج الحضارة الأمريكية "الحقوقية" إلى عالمهم وتنازلها عن حماية الإنسان والتمييز في التعامل على أساس عرقي وديني، ويعلق المحامي على كلام الوزير بأنه أصابه الوجوم والحرج والاتفاق ضمنا مع كلام الوزير المكسيكي لا سيما مع اعترافه بأن مكتبه يتلقى يوميا عشرات "الفاكسات" يبدي فيها أصحابها مشاعر الكراهية للعرب والمسلمين دون غيرهم وأنهم يوجهون له العتاب لقبوله الدفاع عن الأسرى الكويتيين بل وتصله أحيانا رسائل تهديد "لم يوضح نوعية التهديد"·

وفي اتصال لا يخلو من غرابة للبرنامج ذاته تحدث مواطن من رعايا شرق آسيا اسمه "عاشق" كان يشتكي بأنه تم تسفيره من إحدى الولايات الأمريكية بعد حرب أفغانستان على الرغم من تعاونه "كما يقول" مع أجهزة الأمن والاستخبارات "CIA-F.P.I" وإدلائه بمعلومات مهمة عن أشخاص متورطين في تنظيم القاعدة، وقد حصل نظير تعاونه هذا على وعد من كبار الضباط الأمنيين في أمريكا بمنحه جميع الضمانات لحمايته واستمرار إقامته، إلا أنه تفاجأ والكلام "لعاشق" باقتحام الأمن لسكنه وطرده من البلاد دون إبداء الأسباب! وهي الممارسة الغوغائية ذاتها المتبعة في دول العالم الثالث!

شهادة الوزير المكسيكي والتي اختزل فيها التعاطي الأمريكي لموضوع الإرهاب بوصف دقيق، تعطينا بعدا في فهم ما يجري والتعليق عليه، فحينما لا تستطيع أن تصل إلى عالم المثال في قيمك فلا تتوقع من الآخرين سرعة الاستجابة، والركض وراءك، وسؤال متصل، فهل من الضروري أن تنحدر من أجل القضاء على مناوئيك بتحريك الجيوش على بوصلة ذات سهم أحادي التمييز في تحديد جهة الإرهاب؟ إن وجهة نظر الوزير المكسيكي، وشكاية المطرود "عاشق"، وتعقيب المحامي الأمريكي تمثل حالة الغيبوبة الحضارية التي انتابت البيت الأبيض بعد أحداث الحادي عشر والمطلوب إدخال عناصر من هذه الإدارة في غرفة "الإفاقة الحضارية" حتى تتمكن من قراءة ميثاق الأمم المتحدة 1945 بتفحص·· لعلها تستطيع أن تقود عالما خاليا من الإرهاب شرط ألا تمارسه أو تبرره لمن تحب!

�����
   
�������   ������ �����
الإعدام: استعجال أم ضربة معلم؟!
معسول القلم لا يشفي الألم!
حتى المعارضة ورقة بيد الحكومة!
المسابقات: تفاهة من أجل الابتزاز
ثلاث رشفات
إن المساجد لله..!
الحرب التي فضحتهم..!
الأولى.. بداية غير مشجعة!
شكرا لمنع الكتب المتطرفة
أزمة صراحة أم أزمة مبادئ
نظام الحزبين ولو بعد حين!
الحل في عودة الضابط المبجل..
معالجة القروض.. مازال المطلب مستمرا!
أسئلة مشروعة في دوائر ممنوعة!!
انفتاح اقتصادي ومواطن "حافي"!
من مقدحة صغيرة
تحترق مدينة كبيرة!
هل تنجح الحكومة في اختبار تطوير جودة التعليم؟!
"قل للمتولي إنه معزول"
لا خير في الوطن·· إلا مع الأمن والسرور
  Next Page

سر "الدوائر الانتخابية":
د.عبدالمحسن يوسف جمال
السلطة الناعمة!!:
سعاد المعجل
شهادة الوزير·· والضحية "عاشق":
عبدالخالق ملا جمعة
مشروع الشرق الأوسط وإرادة الشعوب:
موسى داؤود
"البـدون":
المهندس محمد فهد الظفيري
الشياطــــين:
يحيى الربيعان
محاولة للفهم!:
عامر ذياب التميمي
حتى آخر طفل عراقي:
المحامي نايف بدر العتيبي
56 عاما على النكبة(1-2):
عبدالله عيسى الموسوي
الدوائر الانتخابية
·· آلية التصويت:
د. جلال محمد آل رشيد
دهاقنة الفتنة والتأزيم:
محمد بو شهري
مناجاة: صدام والطرْق المستمر:
خالد عايد الجنفاوي
قراءة من منطلق رؤية فيزيائية فلسفية
كيف وإلى أين يسير الوضع في العراق؟:
حميد المالكي
العقلية البنلادنية:
رضي السماك