رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 21 ربيع الأول 1427هـ - 19 أبريل 2006
العدد 1724

مشاهدات كويتي في الكويت
عبداللطيف الدعيج

                                                          

 

شلون شايف الكويت

 

شيء جديد صادفته في هذه الزيارة· في السابق الكويتيين كانوا يسالون "شلون أمريكا" اليوم صاروا يسالون "شلون الكويت" أو بالأدق  شلون شايف الكويت· الناس في الكويت وتسالك عنها··!! امر غريب ومصدر الغرابة فيه أني أعرف أن الكثيرين في بقية اقطار العالم يسألون السؤال نفسه عن بلدهم·· يعني المصري يقول إيه رايك في مصر واللبناني يقول كيف شايف لبنان·· الخ · لكن كلهم لما يقولونها·· يقولونها بثقة وهم متوقعون أن يسمعوا منك مديحاً وإعجاباً· السائل في الكويت مثل ما بدا لي،  كان قلقا وكان فعلا يبحث عن اجابة تواسيه·· وما كان يختلق مبرراً للحديث أو يحاول أن يتقرب كما في الدول الأخرى· هذا في الواقع كان اللي  دفعني إلى كتابة هذه المشاهدات لأني حبيت أن أعطي إجابة ولو مختصرة عن هذا السؤال·· شلون شايف الكويت ···

 

* * *

 

الكويت ثلاثة أيام بس

 

أدري إني خولف تعرف، لكن أدري أني على حق· وأدري بعد أني "أنعق" خارج السرب بس أعتقد أن صوتي على الأقل مقبول· أدري إني بروحي  لكني مثل ما قال المعلم "إذا أنا لم أجد حقلا مريعا··· خلقت الحقل في روحي وذهني"·· أنا مرتاح وهذا هو المهم·· أنام مرتاح وأصحى مرتاح وطوبى للي ما يحسب حساب لفلان وعلان·

أنا كنت في زيارة إلى الكويت في الأسبوعين اللي طافوا، وهي عادة سنوية، إن شاء الله تنقطع أو تختصر في ثلاثة أيام· أنا أول·· كنت أقول إن أسبوعين كفاية على الكويت·· الحين لأ·· إسبوعين وايد، وايد·  ثلاثة أيام أظن كفاية، وأظن ما أتحمل أكثر من هذا· أنا اصلا مستغرب شلون الواحد يقضي أربع وعشرين ساعة في هالبلد·!!  طبعا "الوطنيين" الكويتيين، وبالحكي ما اكثرهم، راح يعترضون وراح يصلخون جلدي باكر أو عقبه·· بس مثل ما قلت خولف تذكر بالأمس ، واليوم·· وخولف تذكر  باكر إن شاء الله، وما عندي مانع·· بالمناسبة أنا راح اتوقف عن الكتابة متى ما وجدت ان كتاباتي صارت "عادية"، يعني مو خولف تذكر،أو  أن هناك من يعبر ولو بشكل جزئي عن مشاعري وأفكار·

 

* * *

 

أُصْور ياللي ...على روس المباني

 

أول ما وصلت الكويت، تذكرت بغداد سنة 1989، ولما غادرتها، غادرت بشعور اللي طقوا درب الوفرة في 2/8· صور وشعارات وحتى جداريات في الشوارع، على رؤوس المباني، حلوا محل الحمام، على جدران العمارات كانوا أوكي، عل الأقل أفضل من مناظر بعض البنايات المؤذية والتي تفتقد بسبب غياب الرقابة والتنسيق الكثير من الذوق· وإلا الأغاني الوطنية، يالله من فضلك، أنا لا أعرف كيف سمح فنانونا القديرون لأنفسهم بان يهبطوا بمستوى الأغنية الوطنية إلى هذا المستوى من التفاهة·· هل هو النفاق أم العجالة أم الاثنين معا أم أن فنانونا طُلب منهم كما طُلب من الكثيرين أن يساهموا في تقديم التهاني والتبريكات فكان أن تحولت أشعارهم وأحاسيسهم إلى كلمات مكررة خالية من اي معنى وطني أو حتى شعري·!!

 

* * *

 

كل الكويت عاصمة

 

الملاحظ أن الكويت كلها تحولت إلى "داون تاون"، ما عاد هناك مناطق نموذجية أو ضواحي تحيط بالعاصمة فكل ضواحي الكويت تحولت إلى مدن كبيرة يسكنها الآلاف ويتزاحم فيها السكان · في الستينات كانت القسيمة ألف أو 750 متراً مربعاً على الأقل، ومع هذا كان متوسط ساكنيها 4-6 أشخاص· اليوم القسيمة 400 وحتى ثلاثمائة ومقسمة إلى ست شقق· على الاقل خمس أو ست سيارات عند كل شقة، وهذي تسبب اختناقات مرورية أكثر مما هو موجود في بعض عواصم العالم· وطبعا كل منطقة فيها جمعية وفيها كل البنوك وكل المطاعم السريعة وفوق هذا كله فيها مبنى جامعة أو وزارة كهرباء او حرس وطني أو إي من مؤسسات الدولة التي احتلت المناطف الفضاء في الضواحي · لا وآنة كل ما لا قيت واحد سال وين بيتك؟ أو قال  ليش ما تقدم على بيت؟  ليش ··  عشان اتهاوش مع الجار على المواقف وإلا على تقاسم الارتداد··!! 

 

* * *

 

معلوم نيهي

 

                                                         

 

لك كل شيء ولا السواقة، هذي موضوع ثاني·  يعني معقولة مسؤولينا يسوقون ويتمشون في الشوارع ويسكتون عن الذبح والمذابح اللي يصير فيها· أنا أقبل ألا يكون هناك أخلاق أو أذواق في السواقة·· لكن على الأقل يكون هناك قانون أو شبه قانون· لأ· في كويت الألفية الثانية، كل واحد عنده قانونه الخاص· واحد يمشي على الرصيف وعشرة على خط الطوارئ والباقي يعتقدون أن بقية الشارع ملك أبوهم، يحدرون ويكفخونك ليش دقيت لهم هرن أو غيرت النور عشان يفتحون لك مجال· على طاري المرور·· أمس لقيت فاعل خير يجدد إجازتي، مثل ما البعض ربما يتذكر أنا لا أتعامل مع الإدارات الحكومية لأني أخاف أنطق وإلا انسجن· فاعل الخير رجع وقال يبون فحص نظر·· يعني حضرتي لازم أشرف عندهم· بعد مشاورات وأخذ ورد قررت أن أتنازل وأشرفهم بحضوري بعد ما أكد فاعل الخير أن العملية دقائق· فعلا كانت دقائق قصيرة ونادى المنادي باسمي·· عبد اللطيف يوسف·· بس الظاهر شكلي غلب الاسم فطالعني وقال "عربي معلوم هيه" فرديت عليه "نيهي" بس يبدو أن النيهي مالتي مو أصلية أو أني لا شعوريا استخدمت لا معاها لأنه تبسم وقال تفضل حجي· على فكرة أنا  ما عندي مشكلة مع  معلومهيهة ··  أنا عندي مشكلة مع  حجي بس، توني أدري إني كبرت· أنا إلى أمس عبالي مثل ما أنا··  عند أهلي نزقة وعند الربع فلتة وعند أمن الدولة" الدينامو"· !! حجٍي  مرة واحدة· · عيل يالله حسن الخاتمة·

 

* * *

 

الكويتيون غرور وصلف

 

ناس وايد تقول إن الكويتيين مغرورين لما يكونون في الخارج، لكن محًًٍٍد قال إن الكويتيين مغرورين في الداخل· فعلا الكويتي حبٌوب ومتعاون ومغرم بمساعدة الغريب · لكن متى ما أعتقد أنه كفؤ أو ند له· أو على الأقل هو في حاجة له فقط ·تسال الأجانب  يقولون لك عن الكويتيين أنهم شعب ودود وحبوب ( فرندلي)، لكن شوفة عينك تقول لأ خصوصا إذا لا بس قميص وبنطلون· الأغرب أن النساء أكثر عداوة للغرباء من الرجال··  والشباب من المخضرمين أو "الحجيين" مثلي أن جازت التسمية· حتى بين الكويتيين أنفسهم الكويتي العتيق متسامح بدويا كان أم حضريا، شيعيا أم سنيا، الخلافات والاحتقانات مع الأسف هي بين الجيل الجديد·· هذا يدفع للتساؤل عن مدى التخريب الذي اضطلعت به الصحوة الدينية و"التربية" المدرسية والنشاط الانتخابي الحكومي·!!؟ فعلا رجع الكويتيين إلى وراء في كل شيء··  الظاهر السلطة الضعيفة بحاجة الى ضعفاء تسهل السيطرة عليهم والسلطة المشتتة الذهن والعلم والمدارك بحاجة الى شعب مشتت أيضا·· على الأقل حتى يدًعون بسلامة مقولة···· مثل  ما تكونوا يولى عليكم· صح لسانك سلطة·

 

* * *

 

شعب مبذر.. مبذر

 

                                                           

 

قبل كم يوم قريت في الأخبار الطريفة خبر غير طريف وهو أن شابا كورياً انتحر لأن فاتورة هاتفه الخلوي تعدت بضع مئات من  الدولارات·· لو كان شباباً الكويت عندهم إحساس هذا الكوري كان مقبرة الصليبيخات اليوم طوابق· بس  بعدين من يلومهم··!! لا شغلة ولا عملة واللي ما يسدده الوالدين تسدده الحكومة واللي ما تعب على الفلس ما يهمه كيف ينصرف، ولا الكويتيين ولا حكومتهم  تعبوا على الفلس· لكن كلش ولا التبذير في الأكل، وما اقصد أكل اليوم العادي لأن اصلا هذا ما عاد له وجود  لأن الكويتيين بطالية، وما عندهم من اكبرهم إلى أصغرهم شغلة أو عملة (شوف السلطة واحكم·· هالشهرين راحوا بلاش··  أول شي تعازي وبعدين نجرة وعقبها تبريكات المناصب وعقب التبريكات تهاني العيد الوطني، اُو ما باقي شيء على رمضان وعيد الضحية) لذلك ما شفت أكل عادي يومي، لأنه كل يوم عزيمة وكل يوم لقاء أو تجمع! إذا مو الحريم، الرياييل، وإذا مو الاثنين جميع،  عيد ميلاد ياهل· وتعال شوف أو بالأحرى اغرف وأضرب بالخمس· أيام أول أو أيام قبل، العزيمة مجبوس ومصقعه وعلى الجنب جريش، ويمكن تحصل الجريش أو ما تحصله· اليوم الكاترية وايد وكلهم يطبخون طبخ كويتي الى جانب مالذ وطاب من أكل آسيا وأوربا وحتى افريقيا أو على الأقل شمالها· وهذي ليست مشكلة لكن المشكلة أن العازم يصر على أن يطبخ أيضا، الظاهر احتياط على أساس يمكن أكل المطعم ما يعجب المعزومين، وأيضا المعزومين ما يجون وايدهم خالية· عند الناس السنعة، أو بلاد برة على ما يقولون،  المعزوم تتقدمه باقة ورد والمعزومة  تحمل جرة نبيذ، اهني لأ·· قدر عيش وحلة مرق أو كلش كلش براق اللي صاروا يسمونه الحين ورق عنب· بس أنا إلى الحين ماني فاهم إيش علاقة مرق البامية باللزانية والجريش بالرافيولي أو هريسة في بودا يطامر على الطوفة (أكلة صينية شفتها في إحدى العزائم)

 

* * *

 

الأسرة الرباعية

 

                                                         

 

الحمايل الكويتية التي عادت إلى التجمع والالتصاق بسبب دعم السلطة وتشجيعها للولاءات العائلية والقبلية، تغيرت بنيتها وتشكيلتها عن السابق، فقد دخلت عناصر جديدة وثقافات أو تقاليد غريبة عليها· الحمولة كانت كتلة واحدة في اغلب الأحيان أو نساء بصوب ورجال بصوب· اليوم انقسمت إلى أربع· فالرجال في المقدمة تليهم النساء ثم الأطفال مع الخادمات أو تجاوزا مربيات وأخيرا الطباخين والسواق ··!! في العزائم اللي ذكرتها تشوف التقسيم عند الاكل بشكل واضح، رياييل، حريم خدامات وأطفال وبعدين سواق وطباخين· وضع السواق محير فأنا  افهم أن يكون هناك خادمات وحتى طباخ ولكن سواق ··!!  ماذا بقي للوالدين لتقديمه الى أبنائهم، أو مالذي يربط بين الأبناء اليوم· الأم، لا تطبخ ولا تنظف ولا  توصل أولادها  المدرسة ولا حتى ترافقهم في القرقيعان·!! والأب لا شغلة ولا؟ عملة ولا قدوة في العمل والكسب الحلال تثير إعجاب ومحبة الأبناء، فهو إما متقاعد خلقة أو متقاعد فعلا، في الصبح يعزي وفي الليل دواوين وعروس والابن الأكبر الذي كان يرعى إخوانه في السابق ترك ذلك ايضا للسائق والطباخ··· مالذي يربط هذه العائلة·· بذمتكم··!!

 

* * *

 

ماكو أمل

 

                                                          

 

حالة التذمر من الوضع العام عند الكويتيين واصلة حدها · في واقع الأمر، وهذه ليست مبالغة على الاطلاق،  أنا أول مرة اشوف أو أسمع تذمر كويتي من الوضع العام · العادة عسى الله لا يغير علينا·· "عسى الله لا يغير علينا " كانت تبط كبدنا احنا المعارضين·· اليوم "مع الأسف" ليس لها وجود، أقول مع الأسف رغم أننا ناضلنا لإلغائها· اليوم عندما تخلى عنها الكويتيون أنا شخصيا اشتاق لها· ودي أسمع "الله لا يغير علينا" لأن الناس صارت كلها كافرة بالوضع العام·· لأنه اصلا تغير إلى الأسوأ··!! وهذا اللي يضيق الخلق· عملنا لإسقاط "عسى الله لا يغير علينا" إلى الأمام كعملنا في كل ما من شأنه تطوير البلد ورفعة شأنه·· لكن الظروف أو الناس أو السلطة أو كلهم مجتمعين·· أسقطوها للخلف· الحقيقة أن الكويتيين من ثلاثين سنة وهم يتطلعون إلى الوراء·· إلى ايام الستينات والسبعينات·· والبعض يتحسرحتى على أيام الفقر أيام ما قبل النفط·· أيام ما كان الحاكم حاكما والناس ناس ·  هل كتب علينا ان نكره حاضرنا وأن ننظر بقلق إلى المستقبل·· يبدو كذلك···  وتبدو أيام الستينات، أيام الحرية الإجتماعية··  مفتقدة، وتطل أيام السبعينات حين عشنا الانفتاح الاجتماعي والسياسي والاقتصادي ونعمنا به··  تطل تحرنا·· أنا فعلا محتر·· والله قهر· حالة التذمر او الرفض لم تقتصر على من في السلطة وهذا ما يخيف·· ففي الكويت هذه الأيام وأنا أتكلم سياسيا ليس هناك أحد يمدح أحد· في السابق كان يقال فلان والنعم·· ريال·· صلب··· يعجبك، باختصار وبكلام مفهوم "وطني" وحريص على مصلحة البلد قبل مصلحته·· على الاقل هذولة الناس اللي عشت بينهم·· اليوم عسى ما أذكر أسم أحد إلا قالوا··· خبرك عتيق·· شروه·· صار عنده مصالح·· ياه طابق مع فلان·· لا ما يدري عنك· حسب الردود·· الكل اندهن سيره والكل أصبح جزءا من الفساد العام··· يعني بالعربي الفصيح ليس هناك أمل··· ليس هناك أمل·· ليس هناك أمل·

 

* * *

 

ستويسكا

 

دول الاضطهاد والتعسف الحزبي أو الدول الشيوعية والاشتراكية بالذات اشتهرت بنظام "الترويكا"· أي أن رموز الدولة اللي تنتشر صورهم في كل مكان واللي من المفروض على الناس حبهم  هم ثلاثة، رئيس الدولة، سكرتير الحزب، رئيس مجلس الوزراء· في الكويت لاحظت أنهم تفوقوا على ذلك·· فهناك روبيكا، رئيس الدولة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الديوان الأميري· وبعدين خميسكا، رئيس الدولة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، وزير الديوان الأميري والشيخ سالم العلي··· أمس وعلى ذمة ولد العم 

الكويت صارت ستويسكا  رئيس الدولة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، وزير الديوان الأميري، الشيخ سالم العلي وسعادة رئيس مجلس الأمة·

 

* * *

 

قهوة بين كل قهوتين

 

عجيب غريب أمر القهاوي أو الكوفي شوب في الكويت، ألف قهوة وقهوة وفي كل مكان· حتى في ما يسمى بالمناطق النموذجية انتشرت القهاوي· رواد المقاهي في دول العالم، هم  دائما المتقاعدون أو المتسوقون الذين يبحثون عن موقع للراحة وكأس ماء لإطفاء عطشهم وبشكل نادر الفنانون والصحفيون ممن لا يعملون من 9-5   أو كلش كلش  السواح· في الكويت·· طبعا الكل عاطل عن العمل، حتى الطلبة والتلاميذ، فالدراسة سهالة والتعيين حسب الجنسية والواسطة وليس حسب الشهادة أو المجموع، عشان جذي القهاوي متروسة وعامرة طول اليوم وطول السنة· راح يكون موضوع شيق لو استطعنا أن نقارن استهلاك الكويتي للقهوة والموبايل ببقية شعوب العالم ··!!

 

* * *

 

حكومة إلكترونية

 

                                                              

 

تحتل الحكومة الإلكترونية مساحة واسعة من اهتمامات ونقاشات الكويتيين هذي الأيام· الجانب الأكبر في النقاش ينصب حول التساؤل عن مصير الموظفين الذين ستحل محلهم الكومبيوترات او الإلكترونات· واحدة شاطرة زَفًت أحد وكلاء الوزارات بحدة بسبب الوقت غير الطبيعي اللي مر وما تم انجاز معاملتها أو إعادة الخدمة لها فيه· الوكيل شرح لها أسباب التعطيل بصراحة ·· ثمانية آلاف موظف لديه قال لها، طبعا صرخت فيه يعني مو كافيين، قال كافيين وسبعة آلاف وستمائة زيادة، وواصل التاكيد·· على أنه بأربعمائة قادر على إيصال خدمتها بساعات، بس  ثمانية آلاف موظف  وكل يوقع وكل يؤشر وكل يتظاهر بانه يدقق أو يشتغل·· العملية في هذي الحالة بحاجة إلى أيام  لانه لازم يُشغٍل موظفينه الثمانية آلاف··· وإلا  ليش موظفينهم··!! مو عشان يوقعون ويؤشرون ويدققون، وطبعا الموظف الكويتي ما يقدر يؤشر ويدقق ويحسب أربع وعشرين ساعة·· شنهو··  اهو صبي··!!  لأ·· لازم اول  يدقدق تلفونات وبعدين  يرد على الموبايل ويشطب على الجرايد  وأحيانا يطلع يشتري ايدام او تتريق اذا هي موظفة وبعدين إذا بقى وقت يوقع أو يؤشر أو يطالع المعاملة،  ويقول لك إذا عجبه شكلك وكان في مزاج زين··· روح غرفة عشرة  بعد ما يحط تأشيرته المبجلة على المعاملة·  هذا طبعا إذا ما اذا كان متعسر او شكلك موعاجبه  فـ "تعال باكر" زاهبة، لما تجي باكر يكون ذهنه مشغول في العزيمة، يعطيك المعاملة البايتة ويقول روح غرفة عشرة·· تروح يردونك··· الحبيب نسى يؤشر عليها·!!!

�����
   
�������   ������ �����
وحدة من الثنتين
يا الحكومة.. يا الخرافي
وحدة(1) يا كويت
ما هي للبيع الكويت
"الخرافي شين وقواة عين"
نو ..نو ..حدسو 4
الفهد وليس شرار
مشاهدات كويتي في الكويت
"بليا راس"
لأ.. كلنا كويتيون..!!
دفاع عن نظام ودستور
سيارة عبدالله السالم
هل من لبيب؟..
النكبة الرابعة
وهم.. يا حليلك
صح لسانك..
المرأة وسيلة
تكفه يامخلد..
تكفه يالحماد
غسلوا أيديكم من الإصلاح
حلوا لجنة تطبيق أحكام الشريعة... و"فكونا"
أما آن لهذا الفارس أن يترجل؟!
تصريحات الشيخ سالم مثل اجتماع الأسرة كلاهما لا معنى له
نَظَر الأسرة في أمر ولاية العهد تعد على صلاحيات الأمير
  Next Page

في انتظار "الربعي"!:
سليمان صالح الفهد
شعبية شركة اتصالات ثالثة:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
يا أهل العراق تكاتفوا:
محمد بو شهري
حوار من بعيد(5):
فهد راشد المطيري
"الإرهابيات":
د. حصة لوتاه
سيد.. خلاص.. يا سيد!!:
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
الهجرة إلى الجنة الامريكية:
د. محمد حسين اليوسفي
اللوبي الصهيوني في أمريكا:
عبدالله عيسى الموسوي
الفساد بين الأمس واليوم:
يوسف الكندري
أزمة صراحة أم أزمة مبادئ:
عبدالخالق ملا جمعة
الجعفري والمهاتما غاندي:
فيصل عبدالله عبدالنبي
الطرف غير المرئي:
الدكتور محمد سلمان العبودي
ماذا يحدث في العراق؟:
المحامي نايف بدر العتيبي
سؤال نووي!!:
سعاد المعجل
مشاهدات كويتي في الكويت:
عبداللطيف الدعيج