...في حوار آخر أجرته مجلة "أخبار الهيئة" التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مع عضو مجلس الأمة سامي المنيس·· أتضح لنا أن هناك فرقاً شاسعاً بين النائب د· وليد الطبطبائي والنائب سامي المنيس في نظرتهما للتعليم التطبيقي والتدريب·· حيث أشرنا في مقالة سابقة إلى نظرة وشهادة النائب الدكتور وليد الطبطبائي السلبية في الهيئة·· أما النائب سامي المنيس فقد جاء الحوار العلمي والمتطلع بعين النجاح والتطور لصرح الهيئة·· فاستخدام كلمة الـ·· "لاءات" التي تحدث عنها النائب المنيس في اللقاء جاءت في مكانها·· في ذكر أن هناك أهمية كبيرة لمدرس ومدرب الهيئة على الساحة العلمية·· وأكد عليها حين قال: "لا" للنظرة الدونية لطلبة وأساتذة الهيئة···" فيطالب بتحسين الرواتب والأجور للأساتذة ومنح الطلبة مكافأة أثناء الدراسة ليتفرغوا للتدريب والتحصيل العلمي·· موضحاً - النائب المنيس - أن الإساءة التي يتعرض لها المعلم إنما يرجع سببها إلى الإعلام الذي يقوم بتضخيم بعض الحالات الشاذة أو أنه لا توجد مهنة تخلو من المنحرفين·· وهذا السبب نعتبره بمثابة رد إيجابي على النائب الفاضل وليد الطبطبائي حينما تعرض إلى تشويه صورة مدرس الهيئة·· وقد ختم النائب المنيس لقاءه مع مجلة "أخبار الهيئة" بالمطالبة بضرورة تفهم "سياسة التعليم التطبيقي وتوحيد الجهود خصوصاً الإعلامية في مجال دعم الحرفيين والعمل من خلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة على تصحيح الفهم لأبناء المجتمع لأهمية هذه المهنة·· وأحد أبناء هذا المجتمع يحتاج إلى فهم ودراية واحترام لأهداف التعليم التطبيقي وأساتذتهم وهو النائب الفاضل د· وليد الطبطبائي·· وينهي النائب المنيس حديثه قائلاً "إن البشر قبل الحجر··" وهذا دليل واضح على احترامه لمكانة هذا الإنسان في مجال التعليم والتربية وهو المدرس والمدرب، لكي نرفع شأنه في المجتمع مما يعطيه الدافع والحافز لتقديم ما عنده من علم ومعرفة وتطوير النظام التعليمي في الوطن··! |