الوقفة الأولى: الفيل أفضل موظف

من المعروف أن الفيلة تشكل جزءا حيويا من القوة العاملة والوظيفية في أنحاء عديدة من بلاد الهند· ففي ولاية أوتار برادش الشمالية الهندية تُدرج الفيلة في جدول الرواتب والمعاشات الحكومية بصفتها "عمالا" مستوفية الصفات الوظيفية· إذ يبدأ الفيل بالعمل وهو في العاشرة من عمره تقريبا قد يخدم صاحبه حتى 50 سنة تقريبا· وتضيف مجلة "The weck" أنه عند تقاعد الفيل ينال معاشا مثل موظفي الحكومة بالإضافة الى شخص يدرب الفيلة ويعتني بها، وأيضا ليتأكد من أن الفيل ينال العناية والطعام وتتمتع الأنثى في الفترة التي تستخدم فيها بفوائد منها سنة إجازة للأمومة تعيشها برفاهية في حديقة حيوانات قبل أن تعود الى العمل المهم والأساسي لنقل الأشجار والأغصان، جمع الفيلة غير المدجنة وتدريبها، والقيام بدوريات في الحدائق الوطنية والأحراش المحمية··

الوقفة الثانية: من يحمي السلف

في مدينة الفاتيكان اجتمع مؤخرا عدد من الأساقفة من كل أنحاء آسيا، بغية مناقشة طرائق لنشر الكثلكة في البلدان الآسيوية· حيث يقول المونسينيور أوزقلد غوميس وهو من سريلانكا: "المسيحية في غالبية البلدان الآسيوية، هي دين غربي آت من الاستعمار"· فلذلك، التحدي هو "تقديم يسوع (ويقصد بالنبي عيسى) بتعابير آسيوية"· وقد بدأ الأساقفة التركيز على ضرورة تكييف الكنيسة الرومانية وفق العادات والملفات المحلية والعكس بالعكس"· وأحد الأمثلة التي قدمت كان ممارسة عبادة الأسلاف· فقد اقترح المونسينيور جون تونغ هون من هونغ كونج أن يقدم الكاثوليك تدريجيا المفهوم القائل إن الإله "المسيحي" يسوع هو "السلف الأول" لكي يروق ذلك الذين يمارسون هذه العادة القديمة··!

الوقفة الثالثة: الدين يرفض حزام الأمان

قالت صحيفة ألمانية "فرانكفورتر الفيماينة تسايتونغ" إن شخصا هولنديا عمره 65 سنة طالب بأن يعفى من القانون الهولندي المتعلق بحزام الأمان بسبب اقتناعاته الدينية فالرجل عضو في الكنيسة المُصلِحة، وتدعي تعاليم كنيسته أنه لا يجب أن يحمي الإنسان نفسه من الحوادث بل أن يقبلها على أنها من الله· ولا يحمل أعضاء آخرون في تلك الكنيسة بوليصة تأمين على السيارة ويرفضون أيضا التلقيح لأنهم بذلك يعارضون "خطة الله"· والطريف أنه بعد مراجعة القضية لدى إحدى المحاكم العليا في هولندا، فقد حكمت ضد المستأنف، وذكرت أن ربط حزام الأمان لا يشكل تقييدا لحرية الإنسان العقائدية والدينية.. بدون تعليق..!