رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 7 ربيع الآخر 1425هـ - 26 مايو 2004
العدد 1629

ألا يستحق الحياة؟
محمد بو شهري
bushehri_33@hotmail.com

الناس للناس، وحق العيش مشروع لكل الناس، ومثلما تسعى وتفتش الشعوب الحية عن السعادة والبهجة والطمأنينة بالحياة، كذلك الآخرون لهم كل الحق في ذلك، بيد أن من المؤلم كثيرا، حينما يستكثر البعض في العالمين العربي والإسلامي هذا الأمر على إخواننا في العراق، ترى ما الجرم والذنب الذي اقترفوه حتى يحرموا من كل ذلك؟ فمنذ أكثر من ثلاثين عاما ونيف، والنظام البائد كان يتفنن في تنكيل وتلويع هذا الشعب، هنا نتساءل: ألا يكفي·· ويكفي ما كابده هذا الشعب، من فقر وتشرد وفتك للأرواح؟ في العام المنقضي، عندما انهزم الطاغية ونظامه البائد، توسمنا خيرا، واعتبرنا هذا الحدث العظيم بمثابة حلم، وهدية من السماء، منحت إخواننا في العراق مرادهم وما كانوا يرمون إليه·

بيد أن الحالة العراقية بعد ذلك الحلم الجميل، باتت متأرجحة، بين التصعيد والغور، وبين الهدنة والزيادة في الحدة، وفي الوقت الراهن، الأوضاع أضحت جنونية وغير طبيعية، لذلك نلتمس من مجلس الأمن، التحرك الحثيث ومضاعفة مجهوداته في العراق أكثر مما مضى، من أجل اجتثاث ما يمكن اجتثاثه بالنسبة إلى الوضع المتقهقر والمتدهور هناك، ومما لا ريب فيه، أن - في الأيام المقبلة - وتيرة العنف سوف تتصاعد، من قبل فلول الطاغية والإرهابيين الذين دخلوا العراق خلسة كالزعران، للحيلولة دون انتقال السلطة في الثلاثين من يونيو المقبل، بالتالي نتمنى من قوات التحالف والأحرار من الشعب العراقي، ولاسيما الذين ينشدون الحياة والاستقرار، زيادة اليقظة والحذر للسيطرة على المنافذ الحدودية، لمنع ولوج المناوئين والإرهابيين للداخل، وكذلك دول الجوار ملزمة بإحكام القبضة على حدودها، كي لا يتسلل الأشرار والأشقياء للتراب العراقي، إنه من الإثم بمكان، عندما يجد البعض ضالته في العراق، من أجل مواجهة ومقاتلة قوات التحالف، فهل يعقل أن يكون ذلك الاقتتال على حساب دم الشعب العراقي واستقراره؟! يبدو أن بوصلة التيه عند هؤلاء التبست عليهم، وإلا ما السقم الذي يعانون منه؟

ولوكان هؤلاء فعلا يملكون المروءة والنخوة، لا تجهوا لنصرة وتحرير إخواننا في فلسطين المحتلة، من بطش الصهاينة·

في هذا المجال، على الفضائيات المشبوهة، وكذكل المرتزقة الذين استفادوا كثيرا من كبونات نفط الشعب العراقي، أن يبتعدوا عن الشأن العراقي، لأن هؤلاء عناصر تأجيج وليس لتهدئة الأوضاع في العراق·

إن الشعب العراقي الشقيق يستحق الحياة، لذا هو الآن بأمس الحاجة لاستقرار أوضاعه الأمنية، حتى يتم النجاح لنقل السلطة بكل هدوء وروية·

freedom@taleea.com

�����
   
�������   ������ �����
"المحكومين مرآة للحاكمين"
حكم الغوغاء على الآراء
سمو الرئيس...
الإصلاح ثم الإصلاح
فليحاسب كل متجاوز على المال العام
لماذا يحصل لنا كل هذا؟
استجوبوا الحكومة عن الخيار والطماطم كي لا تجزع !
مظاهرات خداعة وشعارات طنانة
عندما يتحرك الشباب
الاغتياب والجبن والصمم
مفاهيم رجعية
الحكومة مطالبة بتطبيق القانون
هيبة القانون والقدوة
ماهية الحرية
أين وزارة التربية من مدارس التعليم الخاص؟
نعم للحوار ولا للحرب
أهمية التعليم
المؤامرة
حدث في مستشفى مبارك
أثر الحوار الطيب وثقافة الاندماج والتسامح
  Next Page

آخـر وقـفة
(قمة) التراجع المنظم:
د·أحمد سامي المنيس
الالتزام الدستوري:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
الغبار الأنجلو – أمريكي:
سعاد المعجل
ألا يستحق الحياة؟:
محمد بو شهري
التجربة الفردية بين "العيب" و"الحرام"!:
فهد راشد المطيري
المثالب الديمقراطية:
يحيى الربيعان
شكرا·· الشيخ صباح أوقف الفحش الفكري!:
بدر نادر الخضري
"وسعوها في قريش تتسع":
عبدالخالق ملا جمعة
الإصلاح الإنساني
من الخارج أفضل من الداخل:
فيصل العلاطي
المنطقة والمستقبل!:
عامر ذياب التميمي
الكويت والديمقراطية:
المحامي نايف بدر العتيبي
العرب والديمقراطية:
د. محمد حسين اليوسفي
الإرادة الدولية تتحدى أمريكا:
عبدالله عيسى الموسوي
أيها الإرهابيون·· بأي إسلام تدينون ؟:
المحامي د.عبدالله هاشم الواكد
المقاومة·· مقارنات ودروس:
د. جلال محمد آل رشيد
المجموعات السيادينة وأزمة الهـوية الوطنية:
خالد عايد الجنفاوي
أضواء على مهمة الأخضر الإبراهيمي في بغداد:
حميد المالكي
قدسية العلم الوطني:
رضي السماك