رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 27 سبتمبر 2006
العدد 1744

قضيتنا المركــزية
مصداقية حسن نصر الله
عبدالله عيسى الموسوي

لا يخفى على أحد أنه أثناء العدوان الإسرائيلي  على لبنان كان لإطلالة السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله دور كبير في رفع معنويات الشارع العربي والإسلامي وبث روح الطمأنينة فيه، وهذا كله يأتي من كون الرجل كان صادقا في وعوده ومحقا في إعلان نتائج العدوان سواء تلك المتعلقة بالانتصارات النوعية للمقاومين أو عند إعلانه الخسائر في الجانب اللبناني·

وهذا الأمر لم يكن حكراً على الشارعين العربي والإسلامي فقد أظهرت دراسة أجراها الباحثون في معهد "بن غوريون" ونشرتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية يوم 5/9/2006 م أن الجمهور الإسرائيلي كان ينتظر بفارغ الصبر خلال الحرب خطابات الأمين العام لحزب الله لمعرفة حقيقة ما يجري في ساحات الحرب، وأن الجمهور كان يثق في نصر الله أكثر  من المتحدثين العسكريين الإسرائيليين·

وبحسب الباحثين فإن الإعلام الرسمي الإسرائيلي كان فيه الكثير من النواقص ويضيفون بالقول: في مقابل قائد إعلامي مثل نصر الله، كان على المؤسسة أن ترد بنفس المستوى على الأقل"·

وفي الاستبانة التي وزعت على قطاع عريض من الجمهور الإسرائيلي أظهرت النتائج أن خطابات السيد حسن أعطت المشاهد الإسرائيلي 3 مرتكزات مهمة وهي التأمل، التأكيد، المصداقية·

وقد احتوت الدراسة العديد من الأدلة على مصداقية السيد حسن ومنها أنه فند تصريحات المتحدثين الإسرائيليين أكثر من مرة وبخاصة تصريحات وزير الدفاع وكان أول من أعلن مقتل جنود إسرائيليين في المعارك البرية والظروف التي أدت الى ذلك ويقول الباحثون: "لقد وصلنا الى وضع جنوني، حالة نفسية لا تخطر على بال أحد فبدلا من أن ينتظر الجمهور الإسرائيلي ناطقا إسرائيليا يوضح له ما يحصل كل يوم·· لجأ الجمهور للقائد الذي نحاربه وجلس بفارغ الصبر ينتظر خطاباته"·

من جهة أخرى نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في عددها الصادر يوم 3/9/2006 م أن بعض المسؤولين الإسرائيليين تفاجؤوا أثناء تفقدهم لمدينة حيفا بعد الحرب للوقوف على مدى الأضرار التي لحقت بها بعد القصف الصاروخي لحزب الله حيث علموا من المصادر العسكرية أن هناك صواريخ أصابت مواقع عسكرية وصناعية استراتيجية لم يعلن عنها بسبب الرقابة العسكرية المشددة، ولا يزال هناك تكتيم شديد على العديد من المواقع التي استهدفتها الصواريخ وهو الأمر الذي كان يؤكد عليه السيد حسن في خطاباته  أثناء الحرب حول إصابة الصواريخ لمواقع حساسة·

كما كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عددها يوم 15/9/2006 م أن عملية الإنزال الجوي التي حصلت في مدينة بعلبك اللبنانية أثناء الحرب لم يكن هدفها سوى الإثارة الإعلامية وإيجاد أجواء تغير من مشاعر الإسرائيليين تجاه الجيش وتظهر انتصارات له أمام مقاتلي حزب الله حيث تم المجازفة بحياة 200 جندي من أجل أغراض إعلامية لا أكثر·

وهذا الأمر أيضا أشار اليه السيد حسن نصر في أحد خطاباته عندما أكد أن هناك الكثير من العلميات الإسرائيلية التي لا تهدف إلا لرفع الروح المعنوية للجنود والمواطن الإسرائيلي وهي عمليات لا قيمة لها من الناحية العسكرية·

بالإضافة لما عرضته أعلاه، عندي قناعة كاملة بأن عشرات وربما مئات الحقائق حول ما دار وراء الكواليس أو تم التعتيم عليه أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان سوف تظهر تباعا لتؤكد  لنا مصداقية كل كلمة نطق بها السيد حسن نصر الله ولتصب في قالب واحد مفاده أن المقاومة اللبنانية انتصرت وإسرائيل هي الطرف المهزوم رغم أنف كل من يخالف هذا الرأي وعلى رأسهم من استحقوا أن يطلق عليهم لقب "الصهاينة العرب"·

�����
   

دفاع عن الدين أم دفاع عن الكبت؟!:
عبداللطيف الدعيج
الانتصار الإلهي:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
حوار الأديان:
سعاد المعجل
أردن الخليج:
بدر خالد البحر
زمن ولىّ وأثر باقٍ:
فهد راشد المطيري
عندما غابت الشمس وأشرقت الحقيقة:
علي عبيد
وزارة التربية والترميمات:
المهندس محمد فهد الظفيري
فيلم الحدود:
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
صدّام خوش ريّال:
على محمود خاجه
كلام البابا:
د. محمد حسين اليوسفي
أفعال شهر 9:
يوسف الكندري
مصداقية حسن نصر الله:
عبدالله عيسى الموسوي
الإنسان عدو لما يجهل:
د. حصة لوتاه
"رحم الله امرءا أهداني عيوبي":
د. لطيفة النجار
دولة العائلة:
صلاح الهاشم
الأخلاق عصب العملية التعليمية:
د. فاطمة البريكي