منذ فترة ونحن نسمع عن كلمة "الإصلاح"، وما أدراك ما الإصلاح حتى أن حكومتنا الرشيدة أطلق عليها تسمية حكومة الإصلاح وبما أن اللغة السائدة هذه الأيام لا حديث لها إلا الإصلاح، رأيت أن أساهم بهذه الحملة ولم أجد شيئا مفيدا وقادرا على فعله إلا أن أرتب أجندة الإصلاح وأستعرض مع نفسي بعض ما يشكو منه البلد وإليكم هذه العناوين:
- حسم أمر تعديل الدوائر الانتخابية والذي مضى عليه حوالي السنة·
- حل قضية البدون وإغلاق هذا الملف الخطر الذي تجاوز عمره ربع قرن؟
- القضاء على تجار وتاجرات الإقامات الذين يرتعون في الديرة ويتجاوزون القوانين دون رادع أو حساب·
- التعدي على أملاك الدولة العقارية واستباحتها·
- قضايا سرقات المال العام·
- المشكلة الإسكانية والتخبط الذي نعانيه في حل هذا الموضوع والتشابك الحاصل بين الاختصاصات·
- البلدية وما فيها من فساد ورشاوى وبيروقراطية·
- البطالة من خلال انتظار الشباب لفرص العمل·
- تدمير الهيكل الإداري على أيدي بعض الوزراء من خلال تعيينات الأقارب أو المفاتيح الانتخابية وليس على مبدأ الكفاءة·
- تردي الأوضاع في الرياضة وكثرة اللاعبين الكبار بها دون مرجعية تحاسب أو تراقب·
كل ما سبق ذكره ما هو إلا غيض من فيض من مشاكلنا الموجودة وكثيرا ما يتم التحدث عنها في خطابات الحكومة والتي تجتهد في محاولة منها لإيجاد الحلول، لكن تأتي النتائج على عكس ما تشتهيه أي أنها تزداد سوءا وتعقيدا، وإذا كان أي مسؤول ينشد الإصلاح ويريد حلا لهذه المشاكل فليبادر، وإذا لم نر شيئا من هذا القبيل تحقق نقول على البلد "سماري"·
|