رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 السبت 16 رجب 1424 هـ -13 سبتمبر 2003
العدد 1594

آفاق ورؤيـــة
آفاق ورؤية
د.عبدالمحسن يوسف جمال

العراق ما بين نظامين

من خلال انفتاح الساحة العراقية على العالم يتضح أن مرحلة نظام صدام حسين لم تؤثر على العراق كبلد ولم يكن لها دور في التحديث السياسي والاجتماعي، بل إن العراق وكأنه مازال في مرحلته التاريخية وبدايته عام 1920·

فصدام حسين حكم العراق بداية من خلال حزب البعث ثم جماعة تكريت ثم عائلته المقربة وعزل الآخرين نهائيا·

ولقد اهتم نظامه بالإعلام وأصبح العراق يعرف من خلال إعلامه الداخلي والخارجي والذي لا يحاكي الواقع·

وأصبح إعلانه صاحب الصدارة خاصة بعد شراء الإعلاميين العرب بدءا من دول الخليج ومنها الكويت أيام الحرب العراقية - الإيرانية والإعلام العربي في فترة الغزو والذي مازال صداه حتى اليوم في بعض الفضائيات العربية·

واستمر العراق من خلال صورة شخص واحد هو صدام حسين  دون الاهتمام بأي مركز قوة آخر ناهيك عن مؤسسات المجتمع المدني التي لم يكن لها وجود·

فلا أثر لمجلس الثورة أو لمجلس الوزراء أو البرلمان أو الصحافة المستقلة أو الهيئات والجمعيات الشعبية·

وبعد سقوط نظامه وجدنا التغيير الاجتماعي قد حدث بقوة حيث برز دور العشائر العراقية وعلماء المساجد وأعضاء الأحزاب السياسية·

وبالرغم من ضرب صدام للحوزة العلمية في النجف الأشرف إلا أنها برزت كقوة لها مكانتها واحترامها في المجتمع العراقي وبرز دور الفقهاء وولايتهم في المجتمع الإسلامي·

كما برزت التركيبة العراقية التي تتكون من الشيعة الذين يمثلون أكثر من نصف المجتمع ثم الباقي من الأكراد والسنة والمسيحيين والتركمان والذين اجتمعوا بطريقة ودية واتفقوا على الخطوط العريضة لبناء العراق الجديد دون أي توتر أو خلاف يذكر مما يعني أن الشعب العراقي بمختلف فئاته استطاع إدارة أموره منذ البداية دون أي مشكلة·

ولعل أبلغ ما في الأمر أن يمثل وزارة الخارجية أحد المواطنين الأكراد والذين كان يراهن البعض على أنهم يرغبون بالانفصال عن الجسم العراقي، إلا أن الواقع أوضح غير ذلك·

وإذا ما استمرت الأمور بهذا الشكل وتجسد ذلك في الدستور المرتقب ومن خلال الانتخابات المقبلة فإن العراق كبلد سيكون نموذجا لبقية الدول في التعايش السلمي بين الفئات المختلفة وبالأخص تلك الدول العربية التي مازال مواطنوها يشعرون بالغبن أحيانا وبالظلم أحيانا أخرى من دون أن يكون لهم تمثيل يعادل نسبة عددهم في بلادهم·

�����
   

متى تستقر الحال في العراق؟:
عودة الضاحيü
ضرورة استمرار النهج "الحكيم":
د. جلال محمد آل رشيد
أين نحن من الثقة:
أنور الرشيد
آفاق ورؤية:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
آراء في اللامشروعية:
المحامي عبد الكريم جاسم بن حيدر
متى تستقر الحال في العراق؟:

العراقيون ومعنى الهوية البعض يتلهّى بشتم العراقيين وكأن شتمهم في الثقافة العربية واجب قومي عروبي:
عمار البغدادى
الجهراء القديمة والواحة وتيماء: مناطق كويتية منسيّة؟:
خالد عايد الجنفاوي
حق الإنسان في السلامة الجسدية وعدم التعرض للتعذيب:
المحامي د.عبدالله هاشم الواكد
إلى كل من يدعي أنه وطني:
محمد حسين الصالح
أين متحف الكويت الوطني؟:
يحيى الربيعان
ألم يحن الوقت لكي يرحلوا؟:
عبدالمنعم محمد الشيراوي
ضرورة استمرار النهج "الحكيم":

المتناقضات!!:
عبدالله عيسى الموسوي
أصداء وأضواء الحكومة العراقية الجديدة:
حميد المالكي
واقع مأساوي:
المحامي نايف بدر العتيبي