يوم الاثنين 19 من شهر ذي القعدة الموافق 8 مارس صادف اليوم العالمي للمرأة·· وقد أقرت هيئة الأمم المتحدة هذه المناسبة رمزا تكريميا للمرأة في العمل من أجل التغلب على مجمل الصعوبات - الآنية والمحمولة تاريخيا - وتجاوز العقبات التي تحول دون إبراز دورها في المجتمع وفي ممارسة كامل قدراتها وعطاءاتها الإبداعية وتفجير إمكاناتها في صميم الحياة من أجل خير الإنسان والوطن!!

ومنذ تسعة وثمانين عاما أي منذ عام 1910 وشعوب العالم المتقدمة تحتفي بهذا اليوم التاريخي للمرأة·· حيث يتجدد فيه تحاشد وتضامن نساء العالم من أجل الارتقاء بالمرأة الى حياة أفضل·· وانتشالها من الأوضاع التي لا تليق بإنسانيتها وتكريس دورها في حياة حرة كريمة!!

في هذا اليوم - لدى "أناس" يرون قيمة المرأة الإنسانية والحقوقية من صميم قيمتهم الإنسانية - يزيد طلب الورد على العرض في الأسواق·· ويصبح الورد سلعة نادرة·· وتتشكل حركة الإرادة الطيبة في كثير من الدول لترصع جيد النساء وصدورهن بالورد وتقديم الهدايا لهن وسكب العطور بين أحضانهن·· احتفاء وتكريما وعرفانا بالجميل لدورهن في إشاعة الحب والمسرة والبهجة في الأسرة والمجتمع على حد سواء!!

وما النساء إلا الأم والزوجة والأخت والخالة والعمة·· وما يمت منهن من قريب أو بعيد بصلة القربى والرحم وشفافية العلائق الإنسانية والحقوقية!!

وما هن إلا نصفنا الأعذب والأجمل في المجتمع·· ضمن شفافية وإنسانية وحميمية ووجدانية الترابط الاجتماعية في حياة الرجال واللواتي بدونهن لا حياة!!

من مضامين هذه الرؤى اتخذت الأمم المتحدة من اليوم الثامن من مارس يوما عالميا للمرأة أنى وجدت على هذه الأرض للقيام بتكريمها وتفعيل دورها في المجتمع أسوة بالرجل!!

وفي هذه المناسبة العزيزة على قلب المرأة في العالم·· أتوجه للمرأة الخليجية بأعطر التحيات وأطيب التمنيات!!