رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 21 ربيع الآخر 1425هـ - 9 يونيو 2004
العدد 1631

السفر والإرهاب
محمد بو شهري
bushehri_33@hotmail.com

يعد السفر من جملة النعم التي يحظى بها الكثير من البشر، ففي السفر فوائد عدة، والكويتيون مشهورون بولعهم وشغفهم بالسفر، فهم جُبلوا على السفر منذ قديم الزمن، وبالرغم من وعثاء طرق التنقل في ذلك الحين، إلا أن ذاك الأمر، لم يقف حائلا أمامهم، وبعد تطور طرق النقل والسفر، ودخول الطائرات النفاثة، أضحت المسألة أكثر سلاسة وأمانا وأقل تبديدا للوقت، ومما لا جدال فيه، أنه في الأسابيع المقبلة سيتأهب الكثير منا للسفر، ثمة أناس يحبذون شد الرحال للأقطار العربية، وآخرون يذهبون للأمصار الغربية·

ربما البعض يود السفر للدول الغربية، من أجل المروج الخضراء والطقس البارد، أو لاكتساب اللغة·

الملاحظ ومنذ سنوات، تبدل الحال نوعا ما لدى عوام الغرب، من حيث نظراتهم الشكاكة والمريبة، - وللأسف - لكل شخص ذي سحنة شرقية، أو ذي دلالات وعلامات إسلامية، وكلما ارتفعت وتيرة الأعمال الإرهابية اللاإنسانية، من قبل المتطرفين وباسم الدين ضد الأبرياء الغربيين المدنيين كما حصل أخيرا في المملكة العربية السعودية، نجد بالمقابل الشعوب الغربية، يزداد ازدراؤها وتشاؤمها من وجود العرب والمسلمين فوق أراضيها، فإذا كانت تلك النظرات والمضايقات تحدث بحق السائح لتلك الدول، فإن القضية لا شك بسيطة وهينة، بحكم أن السائح زائر وليس مقيما كباقي الجاليات العربية والإسلامية التي وجدت الاستقرار ولقمة العيش عند الغرب·

إن العوز والحاجة، هي التي أرغمت تلك الجاليات على اللجوء الى الغرب، فلو كان هؤلاء يشعرون بشيء من الأمان والاطمئنان في أوطانهم، من حيث الوظائف والرواتب المجزية، لما فكروا بمغادرتها·

فيما مضى، حينما كنا نسافر للدول الغربية، كنا نتجاذب بعض الأحاديث الودية مع بعض النفر هناك، الآن بات الوضع مغايرا، فمعظم المواضيع التي تنثال علينا تكون حول الإرهاب، ومدى ربطه وارتباطه بالدين الإسلامي، بالتالي بـــدل أن نكــون سائحين، مطلوب منا أيــضا، أن نكـون محللين ومدافعين عن الدين الإسلامي السمح، والذي يرفض كل تلك الأفعال الإجرامية الطائشة·

 

***

 

المجلس الأعلى في العراق قد أكد ما كان يتنامى الى مسامعنا، عن مليشيا مقتدى الأرعن، والمكونه من بقايا فلول البعث والإرهابيين من خارج العراق، الآن ترى ما هو تعليق المتيمين برمز المراهقة؟

 

***

 

نبارك للشعب العراقي الشقيق، على تشكيل حكومته الجديدة، والتي من ضمنها ست وزيرات، (الفال للمرأة الكويتية) وكذلك نهنئ الشيخ غازي عجيل الياور الشمري على اختياره رئيسا للعراق الجديد·

 

freedom@taleea.com

�����
   
�������   ������ �����
"المحكومين مرآة للحاكمين"
حكم الغوغاء على الآراء
سمو الرئيس...
الإصلاح ثم الإصلاح
فليحاسب كل متجاوز على المال العام
لماذا يحصل لنا كل هذا؟
استجوبوا الحكومة عن الخيار والطماطم كي لا تجزع !
مظاهرات خداعة وشعارات طنانة
عندما يتحرك الشباب
الاغتياب والجبن والصمم
مفاهيم رجعية
الحكومة مطالبة بتطبيق القانون
هيبة القانون والقدوة
ماهية الحرية
أين وزارة التربية من مدارس التعليم الخاص؟
نعم للحوار ولا للحرب
أهمية التعليم
المؤامرة
حدث في مستشفى مبارك
أثر الحوار الطيب وثقافة الاندماج والتسامح
  Next Page

تداول السلطة:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
كرتون أم واقع؟:
سعاد المعجل
قراءة في معرض لجنة التآخي:
محمد جواد عبدالجاسم ü
السفر والإرهاب:
محمد بو شهري
أنا أهم شيء في هذا الوجود:
م. مشعل عبدالرحمن الملحم
عندما يغيب القانون!:
فهد راشد المطيري
تجديد الخطاب!:
عامر ذياب التميمي
أم الهيمان وشركة إيكويت:
المحامي نايف بدر العتيبي
الإرهاب الآثم:
يحيى الربيعان
رأي في الجدل الدائر حول حديث "ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة":
زيد بن سالم الأشهب
زيادة الرواتب:
عبدالخالق ملا جمعة
حقا المشاركة السياسية وتوريث الجنسية للمرأة:
د. جلال محمد آل رشيد
"العنف" أصل متجذر:
عبدالله عيسى الموسوي
انتصار الرياضة العراقية:
حميد المالكي
الحوار الفلسطيني الداخلي:
رضي السماك