إن يوم الأحد الموافق 22/8/2004م هو يوم عظيم في حياة الكويتيين، فهو يوم التهاني والتبريكات، وقد غمرتني الفرحة والسعادة والشعور بالفخر بهذا اليوم، فأنا أعتبر هذا اليوم يوما سعيدا كيوم تحرير دولتنا الغالية من الغزو الصدامي البائد، فقد أعلن مجلس الوزراء الموقر إشهار الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان، فيالها من فرحة، وبهذه المناسبة أزف أجمل التهاني والتبريكات إلى شعب الكويت العظيم، وإلى سمو الأمير المفدى وإلى سمو ولي العهد حفظهما الله ورعاهما من كل مكروه وإلى الحكومة الرشيدة، وأبعث باقة ورد إلى العم وأستاذنا أبو محمد "جاسم عبدالعزيز القطامي" رئيس الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان ورئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وإلى أعضاء مجلس الإدارة الموقرين وإلى جميع المنتسبين لهذا الصرح العظيم وجميع الناشطين في مجال حقوق الإنسان سواء في الكويت أو خارجها· إن إشهار الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان له معنى كبير، فهو يعني التوسع في إعطاء الحرية، ومحاسبة كل من يعتدي على حقوق الإنسان، ويسهل مهام الناشطين في مجال حقوق الإنسان لأداء مهامهم بكل حرية ومسؤولية·
ولهذا·· فأنا أقدم جزيل الشكر والامتنان للحكومة الكويتية بإشهار الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان وأهنئ جميع المنظمات الدولية لحقوق الإنسان على هذا الإنجاز العظيم الذي رفع اسم دولة الكويت عاليا في مجال الحريات كافة· |