رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 13 رمضان 1425هـ - 27 اكتوبر 2004
العدد 1651

"موو بس بالكلام"!
عبدالخالق ملا جمعة
mullajuma@taleea.com

تقع على عاتق أعضاء مجلس الأمة خلال الدورة المقبلة مهام جسام عدة، يأمل الشعب أن يتم مناقشتها مع الحكومة بكل جرأة وبعيدا عن الحساسيات والتخوفات! ولأننا تعودنا من بعض النواب الحديث المزدوج خصوصا في القضايا المهمة والانقلاب على الوعود الانتخابية، فمرة بالديوانية كلام ومرة بالصحافة كلام وأما في المجلس فلهم سلوك يكشف زيف الكلام!

مرجع أحد أسباب هذا التباين والتناقض في المواقف لبعض النواب أن بعض المواطنين اضطرتهم سوء الإدارة في الدولة بالعموم الى أن يصبحوا جزءا من مشبك التعاضد مع النائب، فأمست الرقابة على أدائه وأقواله ليست بالشيء المهم عندهم، والأخطر عندما تتم المقارنة ما بين البيئات الاجتماعية بين بدو وحضر، فتبدأ عناصر المحاكاة السلبية تبرز بكل وضوح كثقافة تفوح منها رائحة الأنا وتوهين الوطن، والنتيجة أن هذا النوع المستفيد من الوضع يريد أن يوصل رسالة مفادها أن الكل مشارك بهذه التجاوزات وأن لا فائدة ترجى من الإصلاح و"عفية على نائبنا إذا يقدر يسوي مثلهم"!

قضايا الدولة يجب ألا ينظر إليها بهذا المقياس الضيق والأناني، نحن أمام معضلات عدة تهمنا وتمسنا جميعا، مشاريع الحكومة المقبلة فيها من عدم الوضوح الشيء الكثير: مشاريع الخصخصة ومشروع الضريبة الى حقول الشمال والحقوق السياسية للمرأة وتعديل الدوائر والحريات العامة التي بدأ التجاوز عليها بشكل أو بآخر·

مطلوب من المجلس الانتصار على نفسه ويكفيه تمزقا من الداخل والتشرذم بين الكتل، فما أكثر الرؤوس وما أكثر التحامل في النفوس، ووزراء يتوسلون بالاستقالة وآخرون يستميتون للبقاء! كم هي مفارقات عجيبة وغريبة وليس لشهر رمضان الكريم دخل فيها؟! فهي حالة من حالات "الشيزفرينيا" المنتشرة في المجتمعات الشرقية، مرة أخرى يا مجلس·· العين عليك لأنك عين الشعب فليس كل الشعب يرتدي النظارات الشمسية، حتى يتعامى عن كل هذه السلبيات في الأداء·

 

رشفة أخيرة

 

أظرف موقف هو ما يحدث عند رغبتك بالشراء من بائع البطيخ الأحمر "الرقي" الجالس بالطرقات، فهو يقوم بضرب البطيخة حتى يميز الأفضل منها لتشتريها ويبدي اهتمامه بك، وبعد فترة تمر بالشارع نفسه تلاحظ أن جميع البطيخ قد تم بيعه فقد تم ضربها أمام زبون آخر والكل مطمئن أن لديه البطيخة الحلوة والحمراء، السؤال لماذا الضرب عليها إذن طالما سيتم بيعها على زبون آخر؟!

 

mullajuma@taleea.com

�����
   
�������   ������ �����
الإعدام: استعجال أم ضربة معلم؟!
معسول القلم لا يشفي الألم!
حتى المعارضة ورقة بيد الحكومة!
المسابقات: تفاهة من أجل الابتزاز
ثلاث رشفات
إن المساجد لله..!
الحرب التي فضحتهم..!
الأولى.. بداية غير مشجعة!
شكرا لمنع الكتب المتطرفة
أزمة صراحة أم أزمة مبادئ
نظام الحزبين ولو بعد حين!
الحل في عودة الضابط المبجل..
معالجة القروض.. مازال المطلب مستمرا!
أسئلة مشروعة في دوائر ممنوعة!!
انفتاح اقتصادي ومواطن "حافي"!
من مقدحة صغيرة
تحترق مدينة كبيرة!
هل تنجح الحكومة في اختبار تطوير جودة التعليم؟!
"قل للمتولي إنه معزول"
لا خير في الوطن·· إلا مع الأمن والسرور
  Next Page

شفافية فساد الحكومة:
د·أحمد سامي المنيس
صح النوم:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
تكفه يامخلد..
تكفه يالحماد:
عبداللطيف الدعيج
الأكذوبة!!:
سعاد المعجل
الحقيقة نور:
محمد بو شهري
من هم المتخلفون؟:
فهد راشد المطيري
الدين والقبيلة "والطريق إلى كابول":
د. سامي عبدالعزيز المانع
التحدي الحضاري!:
عامر ذياب التميمي
ISO الداخلية و السلطة واو:
مسعود راشد العميري
محاربة الفساد:
المحامي نايف بدر العتيبي
مجازر "أيام الندم":
عبدالله عيسى الموسوي
ماذا تريد أمريكا من إيران؟:
موسى داؤود
"موو بس بالكلام"!:
عبدالخالق ملا جمعة
هل للفساد من نهاية؟:
عبدالحميد علي
صناعة الحياة أم الكراهية؟:
فيصل عبدالله عبدالنبي
دروس إغلاق "العروبة" البحريني:
رضي السماك