رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الاربعاء 21 شوال 1426 هـ . 23 نوفمبر 2005
العدد 1704

آفاق ورؤيـــة
"لا حل ولا هم يحزنون"
د.عبدالمحسن يوسف جمال

من يريد حل المجلس؟

من الذي يسرب تصريح حل المجلس الى الصحف؟ وما الرسالة التي يريد أن يوصلها للناس؟

في الدستور الكويتي تعتبر الحياة النيابية جزءا من نظام الحكم الذي لا يستقيم إلا بوجود مجلس أمة منتخب يقوم بدور التشريع والرقابة على الحكومة حيث إن الأمة هي مصدر السلطات جميعا··

المطالب بالحل لا بد أنه واقع في أزمة يريد الخروج منها·· فهذه الجهة - إن كانت - تريد التخلص من رقابة المجلس بل إنها لا تريد مجلسا رقابيا أصلا حتى ولو كان أعضاؤه كلهم من "أزلام السلطة"·· فهي تريد الحكم الانفرادي··· ولأنها تعيش عقلية "الماضي" ولا تستوعب التطورات الهائلة التي بدأت تعصف بالعالم وتغير خرائطه وتسقط حكومات وتأتي بحكومات شعبية وتجعل الرأي الأول والأخير للأمة·

مجلس الأمة يراه البعض مشكلة لأمرين اثنين:

1 - معارضة بعض النواب للأداء الحكومي والمطالبة بتغيير الحكومة وطرح الثقة ببعض وزرائها وزيادة الرقابة على الأداء المالي لها ومحاسبة الحكومة من خلال تقارير ديوان المحاسبة وهو العين الرقابية للمجلس··· حيث وصل الأمر الى محاسبة بعض وزراء "السوبر" وقرب إرسالهم الى منصة الاستجواب!

2 - وجود نواب "الموالاة" الذين ليس لهم عمل برلماني صحيح من حيث التشريع أو الرقابة وبالتالي فهم يلجؤون الى سلاح تمرير المعاملات غير المشروعة للبعض أو المطالبة بالإغداق على الناخبين من المال العام وإسقاط الفوائد والديون وكأن المواطن الكويتي لا يرضى عن النائب إلا إذا حقق له ذلك مما جعل الحكومة في حرج وهي التي عملت "المستحيل" لإيصال هؤلاء النواب الى المجلس، وها هي الآن تتورط في طلباتهم لدرجة أنها - وبأسلوب غريب عن الطبيعة النيابية في الكويت- لا تحضر جلسات المجلس الخاصة!

هل يعقل أن "نفسية البعض" هي التي تحرك الحياة السياسية في الكويت·· فتعمل على التدخل في الانتخابات كيف تشاء ثم تقوم بإشاعة حل المجلس متى أرادت·· لم يعد للحياة السياسية في الكويت طعم أو رائحة بل أصبحت لعبا وفسادا طال كل مناحي الحياة وهذا يتطلب حلا محليا سريعا قبل أن تصل الأمور الى الطلب من السيد "ميليس" والسيد "لارسون" لعمل اللازم لكشف الحقائق كلها وليست حقيقة واحدة·

                                                ***

ما يدور من حوارات على الإنترنت تعدى الخط الأحمر بكثير، وهذا سينعكس شئنا أم أبينا على ندوات التيارات و"الأحزاب" السياسية فالشارع السياسي في كل مكان تحرك بما فيها شوارع البلاد الباردة·· مع العلم أن بلادنا تصنف من البلدان الساخنة·

والسؤال هل سيحل المجلس قبل تسجيل النساء أسماءهن في سجل الناخبين أي أن تجري الانتخابات المقبلة من دون "نساء"؟! لا أظن ذلك خاصة مع زيارة السيدة كونداليزا رايس للمنطقة هذه الأيام·

�����
   

خاطرة سياسية واجتماعية:
علي غلوم محمد
امرأة تفجر حضارة!:
الدكتور محمد سلمان العبودي
"لا حل ولا هم يحزنون":
د.عبدالمحسن يوسف جمال
ثقافة العطاء!!:
سعاد المعجل
الحسم يا صاحب الحسم:
صلاح مضف المضف
سياسة النفس الطويل!:
مسعود راشد العميري
الله كريم:
يوسف الكندري
أحداث الضواحي الفرنسية:
كامل عبدالحميد الفرس
شعوب تحدق في السماء!:
فهد راشد المطيري
معطيات خليجية! :
عامر ذياب التميمي
انتفاضة على بوابات باريس :
د. محمد حسين اليوسفي
الفضائيات·· إعلان نعي لثقافتنا!!:
مشاري الصايغ
لا خير في الوطن·· إلا مع الأمن والسرور:
عبدالخالق ملا جمعة
كلام من ذهب:
عبدالله عيسى الموسوي
خاطرة سياسية واجتماعية:
علي غلوم محمد
الجعفري وغصن الزيتون:
فيصل عبدالله عبدالنبي