في هذا الزمن الذي انتشر فيه اليأس والإحباط في صفوف العرب والمسلمين فإنه من المناسب أن نعيد نشر بعض من أقوال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله التي نزلت (بردا وسلاما) على قلوبنا لأنها ببساطة أعادت لنا الأمل وكانت أفعالا زلزلت الأرض تحت أقدام الصهاينة الغاصبين· وإليكم بعض مما قاله كلامه·
(إن أسر حزب الله للجنود الإسرائيليين الثلاثة هزيمة معنوية وعسكرية وإن رسائل عدة وجهت عبر عملية خطف الجنود أولها أنها تمت في أرض لبنانية محتلة وثانيها أن هدفها إنساني هو إطلاق رهائن وأسرى في السجون الإسرائيلية)·
(قبل أن أبدأ الكلمة يشرفني أن أعلن في افتتاح مؤتمركم الكريم هذا عن إهدائنا الثاني لشعب الأقصى وشهدائها ولكل أسير ومعتقل في سجون العدو ولعوائلهم الذين ينتظرون بأمل يوم اللقاء بالأحبة، فبعون الله تعالى وفي إنجاز نوعي جديد وفي عملية أمنية معقدة تمكنت المقاومة الإسلامية من أسر ضابط بالجيش الإسرائيلي برتبة عقيد يعمل مع أحد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية)·
(الغدة السرطانية إسرائيل يجب أن تستأصل من قلب عالمنا العربي والإسلامي)·
هذه الكلمات، وغيرها من الخطابات الحماسية التي يتحفنا بها السيد حسن نصر الله بين فترة وأخرى تلاقي ترحيبا واسعا في الشارعين العربي والإسلامي كونها تأتي من شخص يمثل حزبا توجهاته العقائدية والفكرية إسلامية وشرعية معتدلة وهو الأمر الذي نفتقده بكثرة هذه الأيام خصوصا في ظل وجود جماعات التطرف والغلو الديني في العراق وأفغانستان على سبيل المثال· كما أن أقوال السيد نصر الله يصاحبها في أغلب الأوقات تطبيق عملي على أرض الواقع وليست عبارات إنشائية للاستهلاك المحلي··· وأخيرا، نصيحة لكل محبط بأن يستمع للسيد حسن· |