رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 السبت 6-12جمادي الأخرة 1422هـ الموافق 25-31 اغسطس 2001
العدد 1491

مبرة سامي المنيس ضرورة···
محمود حربي

 

تمر هذه الأيام الذكرى الأولى لرحيل فارس الحريات الصحافية والمدافع الصلب عن حقوق الإنسان المغفور له سامي المنيس ولأن الراحل الكريم كان علماً عربياً كبيراً في مجال الدفاع عن الحريات الصحافية، والذي توج بحصوله على جائزة الصحافة العربية لعام 2000 من نادي دبي للصحافة وكان اختيار المنيس دلالة مهمة على مصداقية هذه الجائزة وأنها لم تعط إلا لمن يستحقها· ولأن سامي المنيس يحمل وراءه تاريخاً مشرّفاً وناصع البياض سواء في انتمائه للتيار القومي عندما أسس مع رفاق دربه حركة القوميين العرب ليحمل مشاعل العروبة في الخليج ويحمل صوت الخليج العربي الأصيل إلى ربوع الوطن العربي، ويوم دافع عن المسيرة الديمقراطية في الكويت ودفع من دمه ووقته وصحته الكثير في الدفاع عن المظلومين والضعفاء وحريات المواطنين··· ويوم قاد مسيرة حقوق الإنسان في مجلس الأمة دفاعاً عن الإنسان دون النظر إلى لون أو عقيدة أو جنسية وكان الملاذ الآمن للجميع الوافدين قبل الكويتيين·

وكان الشعلة المضيئة في الدفاع عن الحريات الصحافية في كل أرجاء الوطن العربي منذ تأسيس اتحاد الصحافيين العرب، وحتى توليه مسؤولية لجنة الدفاع عن الحريات الصحافية حتى رحل عن دنيانا·

ولقد طالبت في أكثر من مكان بضرورة أن يتنادى السائرون على درب سامي المنيس ورفاقه ومريدوه لإنشاء "مبرة سامي المنيس"، وأن يتم جمع المال اللازم لإنشاء وقفية باسم سامي المنيس للانفاق على أنشطة المبرة التي يكون هدفها الأول الدفاع عن كل المبادئ التي آمن بها ودافع عنها حتى النفس الأخير وتوثيق كل اسهاماته في مجلس الأمة واصدار مطبوعات صوتية وكتب تضم كل مساهماته في الحياة العامة خصوصاً في الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، ويكون من أهداف المبرة كذلك تمويل الدراسات حول توثيق المسيرة الديمقراطية في الكويت، واقامة المسابقات بين الشباب لترسيخ المبادئ التي آمن بها· فهل هذا كثير عليكم يا من تحبون سامي المنيس؟

ولا بد هنا من أن نتذكر بكل الإجلال والاحترام ما قامت به عائلته الكريمة من التبرع بجزء من جائزة الصحافة للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، فهذا دلالة واضحة على أن سامي المنيس لم يكن يحرث في أرض قاحلة لكن مبادئه وأفكاره غُرست في هذه العائلة، فلها كل التقدير والاحترام··· ويبقى دور رفاقه ومحبيه لتحويل هذا الموضوع من العاطفة إلى الشكل المؤسسي الدائم··· فهل هذا كثير؟!

�����
   
�������   ������ �����
 

بالنا مرتاح عندما نتوقع حدوث شيء أعوج:
مطر سعيد المطر
العمــل النقابــي والسير نحـو الهـاوية:
المهندس محمد فهد الظفيري
العنصرية الأصيلة:
أ.د. إسماعيل صبري عبدالله
رسالة إلى مؤتمر "دربان":
عبدالله عيسى الموسوي
منطق حكام إسرائيل:
د. حسن الموسوي
أبا أحمد لقد أتعبت الكثير من بعدك:
محمد عبد الله العبد القادر
مبرة سامي المنيس ضرورة···:
محمود حربي
لكي يبقى المنيس:
عادل رضـا
عتــــمة الأربعاء:
يحيى الربيعان
ذكرى رحيل فارس:
عبدالوهاب الهارون
كان قلماً صـلباً ومناضلاً عربياً:
محمد جاسم الصقر
ذكرى رحيل مناضل:
أنور الرشيد
سامـــــي المنيــــــس مــــــازال حـــيـــــــاً:
حمد القصار
ذكرى رجل عظيم:
عبدالمحسن تقي مظفر
سامـي المنيــس فـي ذاكـرة التاريخ:
د·أحمد سامي المنيس
مــــازلت بيننــــا يــــا أبـــا أحـــــــمد:
جاسم القطامي
ذكرى أبو أحمد!:
عامر ذياب التميمي
عام مضى على فراقك يا سامي:
سعود راشد العنزي