Al - Talea
رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 8-14 ذي القعدة 1419هـ - 24 فبراير 2 مارس 1999
العدد 1366

استكانة شاي.. وتفكير
مطر سعيد المطر

يخضع غالبية العرب لعواطفهم الجياشة، وهذه العواطف سريعة الغضب والتسامح وسريعة النسيان، وهي التي تقود وهي التي تفكر، ولا يوجد لدى الإخوة فرامل لكبح جماح هذه العواطف المتسرعة والمتجاهلة للحقائق والمنطق، ولا غرابة على الإطلاق في أن تخضع هذه العواطف للعنصرية والنفاق··· وفي الحروب قديما وحديثا كانت العواطف هي التي تقرر وهي التي تقود أصحابها في غزواتهم المحرمة شرعا من دون أي اعتبار لجريمة هذا العمل ضد إخوة الدين والعروبة·· والمشكلة أن الجميع يعلم أن غزوات القبائل وغزو الدولة لشقيقتها الدولة الأخرى محرمة شرعا·

وفي المواقف الوطنية يحاول كل شعب أن يتفوق عاطفيا على أشقائه في الدول الأخرى تجاه من يحكمه والكل يتظاهر ويهتف بعاطفة جارفة ويفدي من يحكمه بالروح والدم سواء أكان هذا الحاكم حياً أم ميتاً·· سواء أكان دكتاتورا أم متسامحا يؤمن بالديمقراطية ويطبقها، حتى وإن كانت مفصلة له أو لا يؤمن بها ولا يطبقها يملك هذا الحاكم موهبة التعبير والخطابة، أو جاهلا بها المهم أنه عندما يخطب هذا الحاكم أو يسير في الشوارع يجد شعبه يهتف له· ويفترض أن يتم تطبيق ما قاله الرسول [·· المؤمن من أحب لأخيه مثل ما يحب لنفسه، ولكن مع الأسف هناك شعب يؤمن بالديمقراطية ويطبقها فنجد برلمانه المنتخب يجتمع مع برلمان مزور أو معين وكان يفترض بهذا الشعب وبرلمانه المنتخب أن يطالب بتطبيق الديمقراطية لأشقائه في الدول الأخرى التي لا تطبق الديمقراطية حتى تتفق الأماني والأهداف لأنه من دون الديمقراطية يستحيل تحقيق التعاون المثمر·

وهناك اتفاق بين الحكام وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية وكل واحد حر بشعبه، فالحاكم الديمقراطي على نفسه والدكتاتور على نفسه، المهم أن لا يتدخل أحد في الشؤون الداخلية للآخر وهذا الاتفاق يجد تأييدا عاطفيا من الشعوب، وكل شعب يهتف بالروح والدم لحاكمه والجميع يعلمون إن بعضهم لم يختر من يحكمه والبعض الآخر أُجبر على الاختيار أو تم استغلال المال العام لتزوير الاختيار، ويعلم الجميع أيضا إنه لا أمل لأي مواطن منهم في إن يتم اختياره لقيادة بلده·

وفي الدول الغربية المتقدمة التي ترتكز على قواعد الأمن القومي تحيي الجماهير رؤساءها المنتخبين عن قناعة وكل مواطن فيهم لديه طموح وأمل في أن يتم اختياره يوما ما لقيادة بلده·· الحقيقة استكانة شاي وتفكير فيما يحدث هنا وهناك حالة صعبة·

�����
   
�������   ������ �����
استكانة شاي.. وتفكير
ألم تجد الاستخبارات المعادية ضالتها؟!
حركة عمليات مباركة
الله يعين خطوطنا الجوية!
الذي لا يعلم.. لا يمكنه أن يُعلّم
هذه هي الصورة
إلى أين تقودنا هذه الدبلوماسية الفاشلة؟!
نحن في حاجة إلى سياسة رادعة
نأسف على "إيه والاّ إيه"!
أهلاً بالقيادة العسكرية الباكستانية
لا يصح إلا الصحيح
ألا توجد نهاية لهذا الموقف السياسي الغريب؟!
"الخرطي" واحد وإن تعددت أنواعه
دعانا الله بالمسلمين ولم يذكرنا إسلاميين
القسم العسكري واضح
تريدون جيشاً... أم لا؟
جعجعة
لقد تعودنا على الأعذار الواهية
أنواع الجرائم الثلاث القذرة
  Next Page

الديمقراطية وديمومة الكويت:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
الأمريكان وسقوط صدام:
محمد مساعد الصالح
الشورى من منظور الحركات الإسلامية المعاصرة:
مسلم صريح
...أو تسريح بإحسان:
د.مصطفى عباس معرفي
أوغلان ويعقبه ابن لادن:
يحيى الربيعان
عاداتنا وتقاليدنا.. والغناء:
أنور الرشيد
رياح الفرح!:
عامر ذياب التميمي
جريمة خطف دولية:
أ.د. إسماعيل صبري عبدالله
المدفع الأمريكي.. ومدافع السكراب:
سعاد المعجل
تناقضات(الحلقة السادسة):
محمد سلمان غانم
نحن بحاجة إلى حكومة إنقاذ وطنية:
ياسر الحبيب
استكانة شاي.. وتفكير:
مطر سعيد المطر
مات الملك حسين ليدفن سره معه..!!:
حسن علي كرم
مؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان:
فوزية أبل