رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 26 جمادى الأولى 1425هـ - 14 يوليو 2004
العدد 1636

العراق···
ومحنة ليلة الزفاف
عبدالخالق ملا جمعة
mullajuma@taleea.com

أميل إلى الرأي الذي يرى أن شأن العراق الشقيق خاص بأهله في المرحلة الانتقالية على الأقل، ومهما كانت لدينا من معلومات وأحاديث مؤكدة نستطيع الاعتماد عليها، فإنها لا تبرر لنا المضي في تحليل ما يجري في الداخل العراقي إلى أن تتضح الصورة أكثر وتستقر الأوضاع الأمنية ويقوم العراق في عهده الجديد·

متحدثو الفضائيات العربية أبوا إلا أن يقحمونا بما لا نريده، فمن الملاحظ أن تصوراتهم وأوهاومهم التي يعتمدونها كتحليل "علمي" تميل إلى الجانب "السوداوي" للقادم من الأيام على العراق، وهي حالة نفسية مرضية تعيشها الأمة العربية، وأخالها أنها لا تقل سوءا عما يضمرونه على مجتمعاتهم الساكنة والخائفة من كل تغيير وتطوير جديد·

 شعور هذه المجموعة من " المحدثين" يكمن في أن العراق قد يخرج  من الطوق القومي أو أن تستحوذ عليه الأكثرية في الانتخابات العامة فتنحو به إلى الطائفية، وهو تشكيك في أمر مبهم ومجمل على عدة أوجه، فالذي يدفع بهذه المجموعة التي تتخفى بالطرح الوطني والقومي كستار لأمانيها الطائفية هو إيمانها الذي يضيق بالآخر، والذي يتعارض مع أبسط مبادئ حياة الإنسان، التي تحترم إرادة الفرد وحقوق الاختيار·

 لقد انغمس عدد ليس بقليل من هؤلاء "المحدثين" في تخويف المواطن العربي من نتائج نقل السلطة وما زال حديثهم يتم التركيز فيه على بعدين: طائفي تفريعي وقومي تقليدي وكأن العراق وشعبه وليد اللحظة أو الصفة حتى يختزل مشروعه الجديد في هذين البعدين!

 إن هؤلاء في "تحليلاتهم" المعتمدة على  نفسيات محبطة ومتقوقعة حول ذاتها، يشبهون إلى حد ما من يبتلى بمحنة "ليلة الزفاف" فقد ملؤوا أذهان الناس بالخرافات والأوهام التي منعتهم من استخدام عقولهم وشعورهم الواعي فجلسوا ينتظرون خارج غرفة الزفاف حتى يخرج العريس عليهم ظافرا من سجنه مرة أخرى،  فتضاعفت الانتكاسة لدى غالبية العرب بسبب أوهامهم التي حدثوا بها الناس، فلا عريس أدرك مرامه ولا أهل عروس استلموا شارة العفاف!

 

* رشفة أخيرة:

قال المنصور لمعن بن زائدة: كبرت يا معن· قال: وإن فيك بقية؟ قال: في طاعتك قال: وإنك لشحم! قال: على أعدائك· قال: أي الدولتين أحب إليك دولتنا أم دولة بني أمية؟ قال: ذلك إليك فإن زاد برك على برهم فدولتك، وإن نقص برك عن برهم كانت دولتهم أحب إلي!!

 

 mullajuma@taleea.com

�����
   
�������   ������ �����
الإعدام: استعجال أم ضربة معلم؟!
معسول القلم لا يشفي الألم!
حتى المعارضة ورقة بيد الحكومة!
المسابقات: تفاهة من أجل الابتزاز
ثلاث رشفات
إن المساجد لله..!
الحرب التي فضحتهم..!
الأولى.. بداية غير مشجعة!
شكرا لمنع الكتب المتطرفة
أزمة صراحة أم أزمة مبادئ
نظام الحزبين ولو بعد حين!
الحل في عودة الضابط المبجل..
معالجة القروض.. مازال المطلب مستمرا!
أسئلة مشروعة في دوائر ممنوعة!!
انفتاح اقتصادي ومواطن "حافي"!
من مقدحة صغيرة
تحترق مدينة كبيرة!
هل تنجح الحكومة في اختبار تطوير جودة التعليم؟!
"قل للمتولي إنه معزول"
لا خير في الوطن·· إلا مع الأمن والسرور
  Next Page

خلجنة الإسلام:
سعود راشد العنزي
العراق···
ومحنة ليلة الزفاف:
عبدالخالق ملا جمعة
في غير صالح الصهاينة:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
أضحوكة "المستقلين":
د·أحمد سامي المنيس
الكويتي عاشق الكراسي:
م. مشعل عبدالرحمن الملحم
حلقات الذكر وحلقات الفكر(4):
فهد راشد المطيري
عودة إلى اليمن!:
عامر ذياب التميمي
حكومة علاوي:
د. محمد حسين اليوسفي
الحكم المطلق:
يوسف مبارك المباركي
تسييس الغرفة:
عبدالمنعم محمد الشيراوي
محامو الأردن ومحاكمة صاحبهم:
د. جلال محمد آل رشيد
عودة توازن الرعب:
عبدالله عيسى الموسوي
المعارضة حين تصبح على خير!:
عقيل سوار
نساء العراق بريئات من صدام حسين
دفاعنا عن الكويت يعني دفاعنا عن الحقيقة :
حميد المالكي