رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 18 جمادى الأخرى 1425هـ - 4 أغسطس 2004
العدد 1639

آفاق ورؤيـــة
بدون تعليق···!
د.عبدالمحسن يوسف جمال

في مقابلة أجرتها الزميلة "السياسة" يقول د· سليمان معرفي وهو أستاذ في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية "إن الحكومة تدوس من يقف معها (بالنعال)"!!

ويكرر أستاذ "الشريعة" هذه المقولة مرة أخرى باستغراب قائلا "فإذا وضعت الحكومة "السلف" في جيوبها فهل يعقل أن تدوسهم بنعالها؟!"

والحقيقة أني لم أفهم قصده فاستمررت في قراءة المقابلة فوجدته يقول "وكانت الحكومة الكويتية إبان هذه الفترة تعمل ضد التيار اليساري المتمثل بنادي الاستقلال ونتمنى أن يغلق إلى يوم القيامة"·!

 ثم يواصل - لا فض فوه - القول: "إن الحكومة الكويتية ساهمت بغير قصد في إيجاد الإرهاب"!

ويقول إن بعض "الإرهابيين" الذين قبض عليهم عن طريق دولة أخرى والذين كانوا يريدون محاربة الأمريكان أفرج عنهم "بالواسطة"!

ثم يستمر بقوله "إن سياسة الحكومات الخليجية بصفة عامة ساهمت إلى حد بعيد في إيجاد هذا الفكر المتطرف وشجعته من دون قصد"!

هذا بعض حديث مطول لأستاذ الشريعة في جامعة الكويت "بدون تعليق"·

أما الحل في رأيه فهو "أن الحكومة كان يجب عليها ألا تغيّب المنهج السلفي في وسائل الإعلام"·

 من يتمعن في المقابلة إياها لأستاذ الدراسات الإسلامية يستنتج أن الحكومات الخليجية والحكومة الكويتية شجعت الإرهاب "دون قصد" وأنها تفرج عن "الإرهابيين" "بالواسطة" وتدوس "السلف" "بالنعال"!·

أما أمانيه فهي أن يبقى نادي الاستقلال إلى يوم القيامة مغلق وتكون وسائل الإعلام ميدانا للفكر السلفي!

يا جماعة، هل نحتاج إلى تعليق؟! إذا في أمان الله· 

�����
   

بدون تعليق···!:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
الجماعات الدينية تبحث عن الأسهل:
سعود راشد العنزي
نظرة موضوعية الى ثورة يوليو:
يحيى علامو
تابعوا ما يجري في السعودية:
صلاح الفضلي
بين السمعة والشخصية:
فهد راشد المطيري
العراق والمحنة:
عامر ذياب التميمي
أطماع لا تنتهي··· واتهامات باطلة:
المحامي نايف بدر العتيبي
ديرتنا تستاهل الدلال:
إيمان علي أسد
توسيع استثمارات الكويت في العراق:
د. جلال محمد آل رشيد
الهجرة الروسية المعاكسة:
عبدالله عيسى الموسوي
مثقفون في جحورهم:
د. سامي عبدالعزيز المانع
الفضائية الكويتية صوت العراقيين الذين لا صوت لهم
الفضائيات العراقية تكسر احتكار الفضاء:
حميد المالكي
"دارفور" يا عرب!:
رضي السماك