رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الاربعاء 19 ذوالقعده 1426 هـ . 21 ديسمبر 2005
العدد 1708

شكرا أحمد الخطيب
على محمود خاجه
a_m_khajah@hotmail.com

دائما ما أقول بأن الشباب الكويتي وفي هذا الوقت بالتحديد يفتقد القدوة التي تمكنه من السير على خطاها، وأن يتعلم منها أجمل الدروس والعبر التي تمكن هذا الشباب من صنع غد مشرق مبني على خبرات مضيئة من الماضي·

والدكتور أحمد الخطيب يعتبر قدوة افتقدناها كثيرا، فهو أحد الرموز والأبراج العالية في الكويت بل لا أبالغ حينما أطلق عليه البرج الرابع، فقد استطاع هذا الإنسان أن يخط أعظم وأجمل تاريخ لبلده بنضاله اللامنتهي وسعيه لإحقاق الحق لدرجة أجبر فيها الجميع على الوقوف احتراما له وإجلالا حتى إن كانوا يختلفون معه·

وكم أسعدتني موافقة الخطيب على التحدث في ندوة ينظمها تجمع القوى الطلابية، هذا التجمع حديث المنشأ حيث لم تمر على تأسيسه سوى سبعة أشهر، وأنا أجزم بأن من كان في مثل شخصيته وتاريخه وفي أي مكان بالعالم لما وافق على المشاركة في ندوة تنظمها جهة جديدة على الساحة خصوصا إذا ما وضعنا في عين الاعتبار أن الدكتور أحمد كان منقطعا عن الحديث في المنتديات العامة لسنوات، ولكن إيمان الدكتور بجيل الشاب واهتمامه بتوعية هذا الجيل وشخصيته المتواضعة هي ما جعلته يوافق ودونما أي تردد على الحديث في هذه الندوة، وكم هو جميل أن تستمع للخطيب وهو يسرد ويشرح ويفصل حقوق المواطنة من منطلق دستوري وكم هو رائع أن يبعث هذا الإنسان الأمل فينا كشباب للإصلاح بعدما أنهكتنا وعود الحكومة والمجلس المتهالكة في الإصلاح، فقد بيّن الخطيب وبشكل مفصل حقيقة أن الإصلاح يكمن بأيدينا كشباب للخروج من المأزق حيث إننا وبناء على الدستور الكويتي نمثل نصف الأمة وهذا ما يعني بأن تكاتف الشباب وسعيهم الجاد للإصلاح هو الطريقة المثلى للخروج من المأزق·

شخصيا، استفدت كثيرا من حديثك يا دكتور أحمد وأتمنى من الشباب أبناء جيلي أن يعوا تماما المسؤولية الملقاة على عاتقهم، فشكرا لك يا دكتور أحمد على عطائك الذي لن ننساه ولن تنساه الكويت بأسرها·

خارج نطاق التغطية

المدرسة الشرقية للبنين هي أحد معالم التعليم النظامي في الكويت ومن الجيد أنني سمعت قبل فترة ليست بقصيرة بأن هناك مساعي لترميمها، وحين مروري بجانب تلك المدرسة قبل أيام قليلة وجدت لافتة من وزارة الأشغال العامة على سور المدرسة تبين أن المدرسة تحت الترميم، ولكن الغريب في الأمر أن مدة العقد في اللافتة نفسها تبين بأنها ثلاثة أعوام من تاريخ 17/3/2002! ونحن الآن في ديسمبر من 2005؟! وما زالت المدرسة تحت الترميم! لذا فإنني أتمنى من القائمين على المشروع مراجعة العجيري لمعرفة ترتيب الأشهر·

a_m_khajah@hotmail.com

�����
   

إبرة الخطيب:
سعاد المعجل
سؤال من دون جواب:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
ضابط ومحام!!:
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
ماذا أقول له؟!:
فهد راشد المطيري
الأولويات الحكومية:
مسعود راشد العميري
دلال إسرائيل:
د. محمد حسين اليوسفي
شكرا أحمد الخطيب:
على محمود خاجه
·· وغاب نهار لبنان:
يوسف الكندري
حقوق الإنسان يا بشر··!:
محمد جوهر حيات
من مقدحة صغيرة
تحترق مدينة كبيرة!:
عبدالخالق ملا جمعة