رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 14 ربيع الآخر 1425هـ - 2 يونيو 2004
العدد 1630

أين برنامج العمل؟
عبدالخالق ملا جمعة
mullajuma@taleea.com

الآن بعدما انتهت هذه اللقاءات الشعبية ألا يحق لنا أن نتساءل أين برنامج العمل الذي يفترض من الحكومة أنها أعدته لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة المتمثلة في معالجة قضايا (التطرف الطائفي - حقوق وواجبات المواطنة - الاستفزاز - حماية الوحدة الوطنية) وهو مجمل ما طرح عن سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الأحمد، فحتى يكون اللقاء مثمراً ونتائجه ملموسة، هناك من يتساءل ألم يكن من الأفضل عقد مؤتمر صحافي توضع فيه النقاط على الحروف بدلاً من التسريب الذي نستقيه من الأشخاص الذين حضروا لدى سمو رئيس الوزراء، نكرر فلماذا تم تجاهل الصحافة؟ فمن يوثق لنا الحديث الذي حصل بين الأطراف المعنية وسمو رئيس مجلس الوزراء ؟!·

بالتأكيد هناك إقرار من الجميع على عظم المسؤولية التي يتحملها جميع قياديي ووجهاء التشكيلات والأطياف في تطويق "الطشار" الطائفي والعنصري الذي يشوش صفاء وحدتنا الوطنية بين فترة وأخرى، لأنها لم تعد تصدر من العوام بل من النخب بحسب التعاطي الإقليمي للأحداث وما يستجد من تنافسات انتخابية ووظيفية، فكثيرون يصرون ويطالبون الحكومة بوضع تصور عملي وواقعي يكون الدور الأكبر فيه لوسائل الإعلام ثم المناهج التربوية وتفعيل القانون دون تمييز لأن كل هذه عوامل تساعد على فك الاختناقات غير المبررة التي تحدث بين الفينة والأخرى·

وأيضاً على القوى السياسية دور كبير في استصدار ميثاق شرف يستمدون أفكاره من ميثاق "الرؤية المستقبلية" الذي تم التوقيع عليه بعد التحرير مباشرة، إن في هذا المطلب تحريكاً حضارياً يصب في إطفاء غلواء الانتخابات وحمى الاستفزاز الاجتماعي، على أن يوضع في الحسبان أن يدين كل تيار وفصيل ما يظهر من أفراده أي تصرف متطرف قبل أن يطلب من الآخرين ذلك ويتم سحب كل المطبوعات المرئية والمكتوبة المسيئة للآخرين من خلال الرقابة الذاتية حتى يشعر المواطنون بجدية هذا التوجه·

والأمر الثاني تبني المقترح المطروح من مجموعة من الكتاب والمهتمين من أجل التداعي لمؤتمر وطني يدعى إليه صفوة المجتمع من المعتدلين والحكماء فليس من الصواب أن يكون نجوم التطرف والاستفزاز، هم ذاتهم يصبحون نجوم الاعتدال والرصانة، خصوصاً أن الأمور أصبحت واضحة والإخلاص للوحدة الوطنية فرض لامزايدة فيه·

والأمر الثالث ومن أجل أن تثبت الحكومة جديتها في مكافحة مثل هذه الآفات نأمل منها التعاون مع المجلس وتستجيب للمطالبات الشعبية بخصوص تقليص عدد الدوائر وإفساح المجال لتعدد الاختيارات للناخبين·

�����
   
�������   ������ �����
الإعدام: استعجال أم ضربة معلم؟!
معسول القلم لا يشفي الألم!
حتى المعارضة ورقة بيد الحكومة!
المسابقات: تفاهة من أجل الابتزاز
ثلاث رشفات
إن المساجد لله..!
الحرب التي فضحتهم..!
الأولى.. بداية غير مشجعة!
شكرا لمنع الكتب المتطرفة
أزمة صراحة أم أزمة مبادئ
نظام الحزبين ولو بعد حين!
الحل في عودة الضابط المبجل..
معالجة القروض.. مازال المطلب مستمرا!
أسئلة مشروعة في دوائر ممنوعة!!
انفتاح اقتصادي ومواطن "حافي"!
من مقدحة صغيرة
تحترق مدينة كبيرة!
هل تنجح الحكومة في اختبار تطوير جودة التعليم؟!
"قل للمتولي إنه معزول"
لا خير في الوطن·· إلا مع الأمن والسرور
  Next Page

آخـر وقـفة
الإرهاب الديني·· مسؤولية من؟:
د·أحمد سامي المنيس
آفة المخدرات:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
بوش·· بن لادن·· وشارون!!:
سعاد المعجل
مصــر المناطــق:
أ.د. إسماعيل صبري عبدالله
غرائب وطرائف القائد:
محمد بو شهري
أين برنامج العمل؟:
عبدالخالق ملا جمعة
الأنا في مقابل الـ "نحن":
فهد راشد المطيري
المنابر المتمردة:
يحيى الربيعان
حقوق المرأة: هل من جديد!:
عامر ذياب التميمي
قراءة الدرس:
كامل عبدالحميد الفرس
أصول العلمانية
قراءة سريعة في كليلة ودمنة(1-2):
د. محمد حسين اليوسفي
تحية إلى مهرجان "كان":
عبدالله عيسى الموسوي
هل الكويت وراء اغتيال عز الدين سليم؟:
محمد حسن الموسويü
هل أساليب التعذيب في العراق غريبة؟:
موسى داؤود
سياسة العبودية:
عويشة القحطاني
المواطنية والوطنية والولاء:
حميد المالكي
البحرين ولبنان بين مسيرتين:
رضي السماك