Al - Talea
رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 17-23 شوال 1419هـ - 3-9 فبراير 1999
العدد 1363

الثورة الإيرانية في عامها العشرين: آفاق وتحديات
يوسف عزيزي
?????

أدت سياسات الشاه محمد رضا بهلوي اللامتوازنة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً إلى ثورة شعبية عارمة أسقطت النظام الشاهنشاهي من إيران بعد حكم دام 2500 عام، وقد كانت الثورة التي قامت في 11 فبراير 1979 ــ  استمرارا لثورة الدستور ذات الصبغة التحررية والديمقراطية والتي انتصرت بدورها عام 1909 على استبداد عائلة "القاجار" الحاكمة آنذاك·

وقد شهدت الساحة الإيرانية في هذا القرن ثورتين عظيمتين متتاليتين وفي أقل من سبعين عاماً، وهذا إن دل على شىء فهو يدل على رغبة الشعب الإيراني المتواصلة للتغير والتطور·

 لاشك أن كل  ثورة تترافق عادة مع تخريب للبنى السياسية والاجتماعية والثقافية، بل والاقتصادية حيث يحترق فيها الأخضر واليابس، وهذا يطرح السؤال التالي: لماذا الشعب الإيراني اختار طريق الثورات وفي هذه المدة القصيرة تاريخياً؟ هل هو محب للعنف أم أنه شعب مسالم؟ والجواب هو: إن الجماهير الإيرانية وصفوتها السياسية والمثقفة وكما كنت شاهدا عليه شخصيا في عهد الشاه وكما قرأته عن ملوك القاجار، لم تألوا جهدا لحل قضاياها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بشكل مسالم ، غير أن الاستبداد المتأصل في هذه الأرض والتي كانت إيران إحدى معاقله المهمة في آسيا والدكتاتوريات المتجذرة في تاريخ البلد، كانت تمنع أي تغير سلمي أو إصلاحي في النظام السياسي للبلاد·

وإذا قارنّا الثورة الإيرانية في فبراير 1979 بسائر الثورات المهمة في العالم كالثورة الفرنسية والثورة الروسية نرى أنها كانت أكثر الثورات شعبية حيث كانت نسبة المشاركة الجماهيرية فيها عالية جدا، إذ لم يشهد التاريخ نظيرا لمثل هذه النسبة وهذا ما أكده معظم المؤرخين للثورات في العالم· فأذكّر القارىء هنا بمشاركة أكثر من 10 ملايين متظاهر إيراني يوم "عاشوراء" عام 1978 في طول إيران وعرضها حيث شارك في العاصمة الإيرانية وحدها أكثر من مليون شخص في تلك التظاهرات التي قادها الزعيم الديني الوطني آية الله محمود الطالقاني وذلك عندما كان آية الله الخميني منفيا في باريس· كما ويمكن أن نعتبر الثورة الإيرانية ثورة مسالمة قياسا بالثورة الجزائرية - ذات المليون شهيد - في الخمسينات والثورتين الصينية والفيتنامية الداميتين في هذا القرن·

 

الجمهورية الأولى وأكل الثورة لأبنائها

 

إن أهم حدث قام به زعماء الثورة هو القيام باستفتاء شعبي لإرساء الجمهورية الإسلامية في أبريل عام  1979 حيث قامت أول جمهورية في إيران عرفت فيما بعد بالجمهورية الأولى· وبانتصار الثورة الإسلامية على الأيديولوجية الملكية تمكنت القوى الدينية بقيادة آية الله الخميني الكاريزمية من الغلبة على سائر الأيديولوجيات المشاركة في الثورة كاليسارية والقومية وذلك لأسباب مختلفة لا مجال هنا لشرحها وقد تم القضاء على معظم الأحزاب والتيارات السياسية المنافسة للأيديولوجية الإسلامية - بما فيها الخاصة بالقوميات غير الفارسية - بشكل تدريجي وخلال العامين الأولين من عمر الثورة، حيث كانت هذه الأحزاب قد ظهرت بكثرة بعد قيام الثورة·

وقد شرعت الثورة الإيرانية وكمعظم ثورات العالم بأكل أبنائها من منظمات وشخصيات وذلك بعد أن استقرت على أرض الواقع، لكن أول ما قامت به الثورة الإسلامية في إيران هو تصفية أعدائها الملكيين واليساريين·

لم ينقض عام كامل على عمر الثورة حتى احتل الطلبة الراديكاليين السفارة الأميركية وبذلك أجبروا أول حكومة مؤقتة للثورة برئاسة المهندس مهدي بازرغان بالاستقالة، اذ تحوّل بازرغان وحزبه "حركة حرية إيران" وحليفتها "الجبهة الوطنية" ومنذ ذلك الحين إلى معارضة حيث كانت هي - أي حركة حرية إيران - الوحيدة التي عارضت مواصلة الحرب مع العراق بعد استعادة مدينة خورمشهر "المحمرة" من الجيش العراقي· بعذ ذلك جاء  أبو الحسن بني صدر أول رئيس للجمهورية الإسلامية في إيران ومسعود رجوي زعيم منظمة مجاهدي خلق اللذان اضطرا للهروب من إيران تهريبا على متن طائرة مدنية عام 1981 حيث انتهجت المنظمة بعد ذلك نهج الكفاح المسلح واستقرت في العراق نهائيا"·

وكان الشعار الأساسي للثورة والتي أعلنته الجماهير الإيرانية خلال تظاهراتها الواسعة والكاسحة ضد حكم الشاه محمد رضا البهلوي ـ هو "استقلال، حرية وجمهورية إسلامية"·

ويعتقد المحللون أن جزئين من ثلاثة أجزاء هذا الشعار أي "الاستقلال" و"الجمهورية الإسلامية" قد تحققا بفعل نضال الشعوب الإيرانية الحثيث غير أن جزء "الحرية" لايزال غير محقق بشكل كامل وذلك رغم طموح الإيرانيين وكفاحهم للحصول علي هذا المبدأ الإنساني النبيل والقيم، وهذا ما تطالب به الصفوة الإيرانية وأحزابها السياسية الإصلاحية هذه الأيام أي بعد انتخاب خاتمي رئيسا للجمهورية في إيران·

وقد سادت البلاد ظروف استثنائية بعد اندلاع الحرب العراقية - الإيرانية والتي استمرت لمدة ثماني سنوات توقف خلالها أي نشاط سياسي يطالب بالحرية والديمقراطية وسيادة القانون، وقد تراكمت المطالبات الشعبية التي تفجرّت عام 1979 لتكشف عن نفسها مرة - ولو بشكل محدود - في عهد الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني حتى إن وجدت ضالتها في الرئيس خاتمي بعد أن قامت الجماهير الإيرانية بانتخابه في مايو 1997 رئيسا للبلاد·

الجمهورية الثانية

تبدأ الجمهورية الثانية عام 1988 وهو عام انتهاء الحرب مع العراق ووصول هاشمي رفسنجاني إلى دفة الحكم في إيران حيث شرع الوضع يتحسن بالتدريج وبدأت بعض الأصوات - خائفة ومرتجفة - تنتقد الظروف السياسية والاجتماعية والمعيشية في البلاد· وأخذت الصحف والمجلات تتزايد خصوصا في السنوات الأربع الثانية لرئاسته· فكان أهم حدث ثقافي هو تحول المفكر الدين د· عبد الكريم سروش من موقفه السابق كمنظر للسلطة إلى موقف جديد منتقد للسلطة،وقد كان لأفكار سروش تأثير جلي على المثقفين والطلبة في الجامعات حيث يمكن مقارنة دوره في حركة التنوير الإيرانية بما قام به د· علي شريعتي من دور تنويري في عهد الشاه· وبذلك وتحت ضغط الحركة الطلابية المتنامية، تم فتح بعض المنافذ الثقافية والسياسية - وبخاصة في الجامعات - للتنفيس عن المطالبات الشعبية والاستياء المتعاظم بين الشباب·

وقد كان تركيز رفسنجاني وحكومته التقنوقراطية على الاقتصاد وإعادة إعمار المؤسسات الصناعية والاقتصادية التي دمرتها الحرب ولم يول اهتماما كبيرا بقضية الحريات السياسية والثقافية بشكل عام وقد نشطت الفصائل المتشددة والتي كانت ولاتزال تلقي الدعم من بعض مراكز القوى في السلطة، نشطت خلال هذه الفترة وكرد فعل على الحركة الاصلاحية الوليدة التي أخذت تعيد النظر في معظم مفاهيم الثورة وقيمها، ومثال على ذلك تأكيد التحديثيين على دور الجماهير في انتخاب مؤسسات السلطة والدولة من القمة إلى القاعدة  والتأكيد على سواسية جميع المواطنين أمام القانون حيث لايشذ أحد من ذلك ليكون فوق القانون وكذلك سعيهم الحثيث للتقارب مع الولايات المتحدة الأمريكية والتي لا يزال يصفها المحافظون بالشيطان الأكبر

 

الجمهورية الثالثة وآفاق الثورة

 

تبدأ الجمهورية الثالثة في إيران بانتصار محمد خاتمي الساحق وبأكثر من عشرين مليون صوت على منافسه المحافظ علي أكبر نوري حيث أخذت الثورة الإيرانية منحى جديدا في هذه المرحلة يختلف عما كانت عليه سابقا، وقد أكد خاتمي من حملته الانتخابية على شعارات سلطة القانون وإرساء مؤسسات المجتمع المدني والسير بإيران نحو الديمقراطية وضمان الحريات السياسية وحرية التعبير للمواطنين الإيرانيين· ناهيك عن تأكيده على إزالة التوتر في العلاقات مع دول الجوار والعالم الحوار بين الحضارات، وقد ظل خاتمي متمسكا بشعاراته حتى هذه الساعة·

لاشك أن الحركة الإصلاحية التي ترعرعت ورغم كل التحديات التي واجهتها من التيارات المحافظة واليمين الديني المتطرف، هي التي خلقت خاتمي وليس العكس صحيحا· كما ولايمكن مقارنة خاتمي بغورباتشف آخر زعماء الاتحاد السوفيتي، وذلك رغم وجود بعض القواسم المشتركة كوجود أنظمة أيديولوجية وشمولية في كل  من البلدين غير أن هناك فرقا شاسعا بين إيران والاتحاد السوفيتي حيث لم تشهد إيران خلال الأعوام العشرين المنصرمة سلطة الحزب الواحد ولم تخل الساحة الإيرانية وفي أحلك ظروف الحرب العراقية - الإيرانية من المعارضة السياسية في الداخل كما ذكرنا آنفا· ولم تكن هناك سلطة مطلقة للقطاع العام البيروقراطي في إيران حيث يؤكد الدستور الإيراني على وجود ثلاثة قطاعات حكومية وخاصة وتعاونية في الاقتصاد ولايمكن أن ننسى الفرق بين غورباتشف وخاتمي· فالبرغم من وجود حوافز إصلاحية قوية لدى الرجلين غير أن ميخائيل غورباتشف لا يتعدى كونه رجل سياسة فحسب فيما يعتبر خاتمي رجل دين وسياسة وفكر يقدم بين الحين والآخر أطروحات فكرية ونظرية وسياسية· خاتمي رجل وطني لكنه خلافا للزعيم الوطني السابق د· مصدق لم يتبن الأيديولوجية القومية الإيرانية القائمة على القومية الفارسية·

فهو رجل دين متنور يجمع بين جمال الدين الأفغاني ود· علي شريعتي ومصدق والطالقاني، وحتى نوعا ما، يشابه في شخصيته الزعيم الوطني القبرصي الأسقف سكاريوس الذي كان يحظى بمساندة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر· لاتصنف حاليا وخلافا "لقبل سنتين "القوى السياسية في إيران بالقوى الدينية والقوى غير الدينية لأن خاتمي وهو رجل دين يحمل الآن علم المجتمع المدني وحرية الصحافة وهذا ما يطالب به العلمانيون أيضا، لاشك أن هناك حذراً ماثلاً أمام أعين الإصلاحيين من وجود هجوم مضاد من المحافظين للاستئثار بالسلطة والسيطرة المطلقة على الوضع السياسي في البلاد وذلك لإضعاف أو عزل التيارات الإصلاحية من السلطة·

وبعد عام ونصف عام من عمر حكومة خاتمي يمكن القول إن دبلوماسية خاتمي ورغم المعارضة الشرسة التي تواجهها من المتشددين -والتي تترافق مرات بأعمال عنف منافية للديمقراطية - كانت ناجحة حيث عمل على تحييد مرشد الثورة بل وكسب ثقته، خصوصا في الفترة الأخيرة وأثار بهذا الأمر غضب المتطرفين الدينيين· وقد نجح خاتمي في ثلاثة مجالات مختلفة:1- إلى حرية الصحافة،2 - تشكيل الأحزاب السياسية والمنظمات المهنية 3 - السياسة الخارجية وإزالة التوتر مع أوروبا والعالم العربي·

ويشبه بعض المحللين التيارين الرئيسيين المتنافسين في إيران - أي المحافظين والإصلاحيين بمصارعين لايمكن لأحد منهما أن يطرح الثاني أرضا في حلبة الصراع الجاري الآن على السلطة ويقول هؤلاء المحللون إن المصارعين قوة متوازنة ومتساوية لايمكن لأحد منهما أن يغلب الثاني بسهولة اللهم أن تقع أحداث مفاجئة لايعرفها إلا الله·

ويعتقد المحللون إن التيار المحافظ قد خسر المعركة بعد انتخابات مايو الرئاسية عام 1997 فكريا واستراتيجيا حيث لم يعد عند هذا التيار شىء حاليا يقوله للشباب والنساء والشعوب الإيرانية في مجال الفكر والثقافة، لكن سياسيا يسيطر المحافظون على 75 في المئة من أجهزة السلطة مثل السلطة القضائية الأغلبية في  البرلمان وقوات الأمن الداخلي· وهذا يعني أن خاتمي وحكومته يتمتعان بـ 25 في المئة فقط من أجهزة السلطة في إيران غير أن المعادلة السياسية القائمة هي قصيرة الأمد وهناك متغيرات ستلعب دورها في المدى المتوسط حيث ستتغير الكفة لصالح خاتمي ومؤيديه، مثلا في البرلمان الذي ستجري انتخاباته في شهر مارس 2000· أما وزارة الاستخبارات وبعد الضربة التي سددت ضد المتشددين فيها، شرع خاتمي وبعد ضلوع بعض عناصر هذه الوزارة في الاغتيالات الأخيرة، بإصلاح تركيبتها وذلك لتخليصها من سيطرة المحافظين لتكون تحت إمرته·

وعندما نتحدث عن دور الشباب والنساء في إيران ومعارضتهم للسياسات التقليدية للمحافظين التي عفى عليها الزمن وتأييدهم لسياسات الإصلاحيين وعلى رأسهم الرئيس خاتمي، ينبغي أن نعلم بأن هناك أكثر من مليوني طالب يدرسون حاليا في الجامعات الإيرانية، كما وقد تضاعف عدد خريجي الجامعات مرات عدة قياسا لعام قيام الثورة قبل عشرين سنة،حيث يشكل الشباب الآن أكثر من نصف السكان في إيران وتحتل النساء نحو 45 في المئة من الوظائف الحكومية وهؤلاء جميعا يطالبون بالتغيير والتحول في إيران اليوم ·

فمن المشاكل الأساسية التي تواجهها حكومة الرئيس خاتمي هي الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد الناتجة عن انخفاض أسعار النفط في العالم حيث تعاني الكثير من المعامل والمصانع من شحة المواد الأولية والتي تحتاج إلى العملة الصعبة لاستيرادها من الخارج وهذا بدوره يسبب البطالة والغلاء والتضخم في الأسعار، أضف إلى ذلك إيقاف الكثير من المشاريع العمرانية للحكومة بسبب العجز في الميزانية، غير أن الوضع الاقتصادي ورغم خطورته لايهدد حكومة خاتمي التي تتمتع بمساندة شعبية واسعة، ويمكن القول إنه لوكانت حكومة غير شعبية أخرى بدل حكومة خاتمي في إيران لاندلعت الاضطرابات بين الشرائح المختلفة وخصوصا الطبقات المعوزة بسبب ماذكرناه من أزمة اقتصادية مستفحلة·

وفي المجالات السياسية ،هناك مشاكل أخرى غير العراقيل التي يطرحها التيار المحافظ لعرقلة مسار الديمقراطية وأعمال العنف التي يقوم بها المتشددون الدينيون ، فهناك مشكلة فقدان التقاليد الديمقراطية في العمل السياسي وهي مشكلة تاريخية تنشأ منذ 2500 عام من الحكم الاستبدادي الشاهنشاهي وظروف خاصة استثنائية واجهها الشعب الإيراني خلال الأعوام التي أعقبت قيام الثورة في فبراير 1979·

كما وهناك بعض البنود المتوقفة عن التنفيذ في الدستور الإيراني حيث لم يطبق بحذافيره بعد عشرين عاما من المصادقة الشعبية عليه فحكومة الرئيس خاتمي وكما وعدت الجماهير بدأت بتطبيق أحد هذه البنود المعطلة  وهو البند الخاص بالمجالس المحلية· ونحن مقبلون بعد أيام على إجراء انتخابات المجالس المحلية في أنحاء البلاد كافة وهي أوسع انتخابات تشهدها إيران والتي تحولت ومنذ فترة إلى ساحة للصراع بين التيارات السياسية المتنافسة، هناك أيضا بند خاص يعرف بالمادة 15 من الدستور الإيراني يخص حقوق القوميات الإيرانية غير الفارسية كالأتراك والأكراد والعرب والبلوش والتركمان والتي ينص على تدريس لغات هذه الشعوب وآدابهم في المدارس المحلية والسماح لهم بطبع الكتب والمجلات بلغاتهم القومية،هذا البند أيضا متوقف ولم يؤخذ به بعد عشرين عاما من المصادقة عليه وذلك بسبب معارضته التيارات الشوفينية الفارسية ذات النفوذ في المجتمع الإيراني· وفيما يحتدم الصراع الآن على حدته بين القديم  والجديد والسماء والأرض، والاستبداد والحرية، ستكون نتيجته منعطفا مهما في تاريخ إيران الحديث·

ويمكن القول في نهاية المقال إن الشعب الإيراني لن يتراجع مما تحقق من منجزات ومكاسب سياسية حتى  هذه اللحظة أمام القوى والتيارات التي لا ترغب بالانعتاق والتحرر السياسي والانفتاح على العالم والحياة العصرية المحترمة، وسيستمر في نضاله السياسي والاجتماعي رغم كل المعوقات ليكمل المشوار الديمقراطي الذي بدأه قبل قرن كامل·

�����
   

الإخوان المسلمون وجمع الأموال:
مسلم صريح
البلدية تتجاهل قوانينها:
محمد مساعد الصالح
سذاجة أمريكية:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
على نفسها جنت براقش:
د.مصطفى عباس معرفي
الثورة الإيرانية في عامها العشرين: آفاق وتحديات:
يوسف عزيزي
أعياد المملكة العربية السعودية:
يحيى الربيعان
ذاكرة الدم والخوف:
إسحق الشيخ يعقوب
أحداث وقضايا!:
عامر ذياب التميمي
التعامي:
أ.د. إسماعيل صبري عبدالله
أين الجامعة العربية:
سعاد المعجل
تناقضات (الحلقة الثالثة):
محمد سلمان غانم
تلعبين بالنار يا حكومة!:
ياسر الحبيب
استقالة العون:
أنور الرشيد
هل ديمقراطيتنا حقيقية..؟:
سعود عبدالله
الثورة الخمينية.. إلى أين؟!!:
فوزية أبل
في جواز مخاصمة القضاة وأعضاء النيابة عن الخطأ المهني الجسيم:
المحامي مصطفى الصراف