رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 20 رمضان 1425 هـ - 3 نوفمبر 2004
العدد 1652

الخطاب الليبرالي الكويتي:إعادة نظر (1)
فهد راشد المطيري
fahad@taleea.com

الخطاب الليبرالي الكويتي، شكلا ومضمونا، بحاجة ماسة إلى إعادة نظر في الظروف الراهنة، وهي ظروف تعتبر أكثرمن مناسبة لخلق تيار ليبرالي قوي يجبر بقية التيارات الأخرى على التأقلم مع أفكاره، و ليس العكس كما نراه الآن! عملية إعادة النظر في هذا الخطاب تقودنا إلى تلمس بعض مواطن الضعف فيه·

هناك افتراض مغلوط يفيد بأن الخطاب الليبرالي الكويتي يخلو من أي بعد أيديولوجي، إلا أن أية قراءة متأنية لهذا الخطاب تؤكد على أنه خطاب مليء بعبق الماضي، و ما عبق الماضي سوى مجموعة من الرواسب السياسية و الاجتماعية و الثقافية بل حتى الدينية! سوف نتعرض لهذه المجموعة من الرواسب في مقالات لاحقة·

الخطاب الليبرالي الكويتي ما زال يعتمد على العاطفة كأسلوب للإقناع، و هو في هذه النقطة شبيه إلى حد كبير بأسلوب الخطاب الديني·  كلا الخطابين يدعوانك إلى أن تتعاطف و تتأثر، لا أن تفكر و تحلل! الاختلاف بين مضمون المهرجانات الخطابية في كلا الطرفين، الديني و الليبرالي، لا يتخطى استبدال كلمة بكلمة، فبينما يصيح فريق بأعلى صوته و بحركات دراماتيكية "انظروا كيف ينالون من دين الله!!"، يردد الفريق الآخر من خلال مقاطع تراجيكوميدية "انظروا كيف ينالون من دستور البلاد!!"، و مع ذلك، لا  أحد يشرح بشيء من المنطق أهمية ارتباط المستمع بهذا الشيء الذي يراد النيل منه، و مدى المصلحة المرجوة من هذا الارتباط!

إن أية محاولة لإيجاد صيغة توافقية بين مفاهيم "المحافظة" ومفاهيم "الليبرالية" مصيرها الفشل الذريع، وقد آن الوقت كي يتبنى الخطاب الليبرالي الكويتي أفكارا "ليبرالية جديدة"، و أن يتخلص في الوقت نفسه من شعارات الماضي السحيق!

ملاحظة: لقاء أوبرا مع الشيخة زين الصباح ذكرني بماريا أنطونييتا، زوجة لويس السادس عشر، و بمقولتها الشهيرة: "و لم لا يأكلون الكعك؟!" الآن فقط فهمت لمَ يكرهنا الآخرون!!

 

fahad@taleea.com

�����
   
�������   ������ �����
معادلة رياضية لقياس الحرية
خطبة جمعة عصرية
الدقائق الأخيرة
عندما يرتفع السافل
في قفص الاتهام
المجتمع المحافظ والنزعة الفردية
أبحري يا سفينة الحمقى!
مفهوم الوطنية في ميزان العقل
الوطنية و حلبة الصراع من أجل السلطة
الديمقراطية واستبداد الأغلبية
إلا الدستور
... وحتى الدستور!
في انتظار جيل جديد
الشارع الكويتي ومثلث التظاهر
النجاح على قدر الصراخ!
وداعا...مبارك
هيبة الشيوخ و ضعف الدستور
التفكير النقدي
طريق الخلاص
المثقف بين الطموح وتسويق الذات
الأفكار الجديدة والتقاليد الموروثة
  Next Page

الطريق إلى "نجمة إدريس":
د·أحمد سامي المنيس
صح لسانك..
المرأة وسيلة:
عبداللطيف الدعيج
رئيس المجلس في صف المعارضة:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
الإصلاح.. مكانك سر!!:
سعاد المعجل
الإصلاح بإصلاح الكهرباء:
صلاح مضف المضف
وانتصر الطالبيون:
د. سامي عبدالعزيز المانع
القلم والكتابة:
محمد بو شهري
مسلسلات تشوه الواقع!:
م. مشعل عبدالرحمن الملحم
الخطاب الليبرالي الكويتي:إعادة نظر (1):
فهد راشد المطيري
هل استبدال المفاهيم مقدمة لاستبدال الثقافة؟!:
يحيى علامو
تفعيل عملية الإصلاح!:
عامر ذياب التميمي
المنيس مصلوبا:
د. محمد حسين اليوسفي
ويستمر مسلسل الإرهاب:
عبدالله عيسى الموسوي
اتقوا حوبة المظاليم:
د. عبدالعزيز يوسف الأحمد
وزارة التربية..!!:
حزام ماطر الرشيدي
من "المعزب" الحقيقي؟:
فيصل عبدالله عبدالنبي
دفتر الذكريات:
عبدالخالق ملا جمعة
البرلمان يقود تطوير الرقابة الحكومية:
عبدالحميد علي
جمهورية الفساد:
د. علي الزعبي
قدسية العلم الوطني:
رضي السماك