· من كلمة رئيس مجلس الأمة "المعارض": إن أداءنا مجلسا وحكومة قد خالف التطلعات وجانب الآمال والطموحات فتدنى فيه الانضباط والالتزام! وتراجع التعاون والتنسيق وأضاع جدول أعماله وجاء عملنا بما هو نتيجة طبيعية لكل ذلك من ضعف وأداء وبطء إنجاز وذلك أخطر ما يهدد هيبة ومكانة أي سلطة!!
ومنا الى الذين سمح لهم بالتدخل في الانتخابات السابقة أشخاصا وصناديق·
ونقول الله يستر من المجلس المقبل إذا ظلت الدوائر الانتخابية دون تعديل·
· الدورة الماضية سجلت أعلى نسبة غياب وعدم اكتمال النصاب لجلسات مجلس الأمة في تاريخه كله، فهل ستكون الدورة الحالية أفضل حالا أم، لا سمح الله، ستسجل رقما قياسيا جديدا؟
· اللجنة المالية ولجنة الميزانيات سيكون لهما دور مهم في الأيام المقبلة "شلون" ستكشف الأيام ذلك·
· أعرب رئيس الحكومة عن رغبته في أن تتمكن المرأة من ممارسة حقوقها تنفيذا لرغبة الأمير، كلام جميل ولكن ما رأي وزراء الحكومة؟!
· فاز الرئيس بنسبة %95 وتم تعديل الدستور ليكون رئيسا للمرة الرابعة، كلام حلو،، والأحلى أننا لم نسمع احتجاجا أمريكيا وفرنسيا ولم نر قرارا يصدر من مجلس الأمن يحمل رقم ما بعد 1559 أو 1559 مكرر "ليش"؟ الله أعلم!
وعاشت ماما أمريكا وبابا فرنسا!
· آخر نكتة أطلقها النواب الموالون هي تشكيل تكتل باسم "المستقلون" مع أن الناس "عارفتهم" بل إن البعض انتخبهم لأنهم كذلك والسؤال، لماذا يخشون تعريفهم بالموالين للحكومة مع أنه في كل البرلمانات في العالم هناك معارضون وحكوميون، وبما أنهم ليسوا من المعارضة فعليهم أن يتقبلوا اللقب الجديد "الحكوميون المستقلون"·
· ما كتبه الأخ عبدالله النيباري في "الطليعة" العدد الماضي كان صدى ما يقوله أهل الدواوين في الكويت وبالأخص أن الإصلاح يعتمد على عدة ورجال كما يقول الأخ أحمد الديين، والدورة البرلمانية الحالية ستكون المحك الحقيقي حول النوايا الإصلاحية·
|