وبدأ الإصلاح بانقطاع الكهرباء عن جميع أنحاء دولة الكويت دون استثناء وسط النهار والناس صيام بشهر رمضان، هذا ما كنا نتحدث عنه دائما، عدم الاهتمام بمصالح وموارد ومنشآت الدولة التي لا يوجد بها الصيانة الكافية، ولابد هنا من مراجعة جدول صيانة المنشآت ومحاسبة المسؤولين المقصرين ولابد من عقابهم ومن هنا نأتي إلى بداية الخط في الإصلاح وتطهير المسؤولين الذين تقاعسوا في أداء واجباتهم، أو من تساهل بالتلاعب في صيانة هذه المنشآت سواء بالرشاوى أو العمولات، ومن هنا نقول لوزير الطاقة: ما الإجراءات التي اتخذتموها لتجنب ذلك مستقبلا؟! وقبل هذا السؤال لابد أن نسأل كيف حدث هذا الخلل؟ ومن المسؤول عنه؟! ومن الذي تواطأ معه؟! وهل للوزارة صلة مباشرة في هذا الموضوع؟! ومن سيتحمل الخسائر التي حصلت نتيجة انقطاع الكهرباء لحوالي (4) ساعات عن بعض المناطق والبعض منا أفطر على الشموع؟! إننا الآن في مرحلة تطور وتقدم وإصلاح وهذه المرحلة لا تسمح بمثل هذا الخلل سواء في الكهرباء أو أي جهة أخرى تعرقل مسيرة الإصلاح ولننتهز هذه الفرصة لتطهير كل من ليس لديه الكفاءة حتى لا نقع في المحظور مرة أخرى، وألا ننتظر مثل هذا الحدث حتى نتحرك بالإصلاح، إن كانت هناك نية فعلية للإصلاح· فعملك يا صاحب العمل·
فمن يخرب الرياضة والإعلام الى أن وصل الدمار الى الكهرباء والخوف على النفط وهو مصدر الرزق للكويتيين قاطبة حكومة وشعبا ودولة! فوزير الطاقة بات واضحا عدم قدرته على الاستمرار فمن يرح الناس ويسترح في البيت فسوف يخدم الكويت ولن تنساه الى الأبد فليستقل كما فعل الوزير السابق عادل الصبيح وليترك المجال لمن هو أقدر منه في هذا المجال!
وقفات:
الإصلاح لا يأتي إلا بإزالة بؤرة الفساد!
***
ميزة واحدة في انقطاع الكهرباء أنه جعلنا نعيش جوا رومانسيا بالشموع لساعات!·
***
ما المقصود بالدفاع عن طالبان من أحد ممثلي الشعب، والمطالبة بإزاحة أبناء الأسرة الحاكمة من وزارات السيادة؟! فهل من إجابة سيادية·
|