رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 2 محرم 1427هـ - 1 فبراير 2006
العدد 1713

آفاق ورؤيـــة
أي غرب هذا؟
د.عبدالمحسن يوسف جمال

لم يعد الغرب مكانا محايدا للفكر أو للحريات الدينية كما كنا نراه سابقا·· بل إن الغرب أصبح واضحا أنه مقيد للصهيونية العالمية وأسير لأفكارها لدرجة أن كل مسؤول غربي أصبح يردد الأسطوانة نفسها التي تطلبها إسرائيل منه··

فحين يهاجم أي عربي أو مسلم إسرائيل كما فعل الرئيس الإيراني د· محمود نجاد على سبيل المثال فإن الهجوم يأتيه وبالأسلوب نفسه من كل المسؤولين الغربيين واحدا تلو الآخر استرضاء لإسرائيل·· وهكذا فعلوا حين فازت حركة حماس الإسلامية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية حيث تصايح الغرب كله واحدا تلو الآخر، أنه لن يتعامل  مع حماس إلا إذا اعترفت بإسرائيل!!

وهنا لا أدري لماذا يقول الغرب ذلك·· أفهم أن يقول الإيطالي مثلا أريد من حماس أن تتعامل مع إيطاليا والفرنسي مع فرنسا وهكذا، لكن لماذا كلهم وبصوت واحد يدافعون عن إسرائيل حتى قبل أن يتكلم الإسرائيليون مطالبين حماس بالاعتراف بهم!

وكنا نعتبر أن هذه "صحوة غربية" لو أن الغرب نفسه تراكض محتجاً على الإساءات التي تعرض لها رسول الإسلام حين هوجم من قبل إحدى الصحف الدنماركية ولكن الغريب أن الجميع تراكضوا مرة أخرى جريا بالاتجاه الآخر معتبرين ذلك حرية رأي!

وأظن أن هذه الصحيفة نفسها لو هاجمت إسرائيل لكان هؤلاء "الغربيون" سوف يتراكضون قبل إسرائيل لمهاجمتها·· والآن هل يمكن أن "نحترم" هكذا أناس، لا همّ لهم إلا الدفاع عن إسرائيل والسكوت عن دولهم وعدم الاهتمام لأي تصريح آخر سوى إسرائيل!

لقد وصل الأمر الى إلغاء كل احتجاج غربي على أي دولة عربية أو مسلمة لأننا بدأنا نعرف سلفا موقفهم منا وبدأنا نتوقع تهجماتهم علينا إكراما أو "خوفا" من الصهاينة والذين أصبحوا يقودون الغرب كما يريدون··

أي غرب هذا الذي يقوم بكل عنفوانه للدفاع عن محرقة اليهود غير المثبتة تاريخيا بالأرقام المعلنة "الهولوكوست" ويسكت عن الهجوم على نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم فهل بقي احترام لهكذا تصريحات!·

�����
   

العرب والسياسة: أين الخلل؟:
سعاد المعجل
أي غرب هذا؟:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
في زحمة الصخب والضجيج تعتكف الحكمة... وتضيع الحقيقة:
يحيى علامو
لب الموضوع:
مسعود راشد العميري
أحزنني ثم فرحت:
يوسف الكندري
رئيس شعبي:
المحامي بسام عبدالرحمن العسعوسي
الصين باللغة العربية:
د. محمد حسين اليوسفي
"إسرائيل" والناخب الأمريكي(2-2):
عبدالله عيسى الموسوي
لنفكر بما لن نشاهده:
على محمود خاجه
الحس البيئي:
أحمد حسين سلطان
لك الشكر والتقدير يا أبا الدستور...:
محمد جوهر حيات
الفيدرالية...
حوار في الأساس:
مشاري الصايغ
التطرف الفكري وعواقبه:
عبدالله حمد الربيش