رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 4 جمادى الأخرى 1425هـ - 21 يوليو 2004
العدد 1637

كيف لا تربح البنوك؟
عبدالخالق ملا جمعة
mullajuma@taleea.com

لا نستغرب كثيرا عندما نقرأ الميزانيات العمومية للبنوك التجارية وتصريحات صحافية لمسؤوليها تفيد بتحقيقها أرباحا فاقت التقديرات المتوقعة رغم الركود الاقتصادي الذي كان سائدا في فترات سابقة، فللوهلة الأولى يعتقد كثيرون أن "بنوكنا" تتنافس فيما بينها لتقديم أفضل الخدمات والعروض، فلماذا يستغرب البعض تحقيقها هذه الأرباح الخيالية؟

الجواب على هذا التساؤل بنعم، فكيف تستغربون من تحقيقها الأرباح، وهي تقوم بخصم دينارين شهريا من كل حساب يقل رصيده عن مئة دينار؟ وحتى لو كان صاحب هذا الحساب مقترضا من ذات البنك بقرض يستحيل معه إبقاء مبلغ مئة دينار بالرصيد فكيف يتصرف حتى لا يتم الخصم عليه؟

وكيف لا تربح البنوك وهي تقوم برفع رسوم الخدمات التي تم اعتمادها مع العميل وإلزامه بها برسم متفق عليه آنفا، ثم يفاجأ بعد سنة مثلا أنهم رفعوا قيمة الرسوم عليه دون إشعاره، بل كيف حصلوا على موافقة البنك المركزي؟

كيف لا تربح البنوك والبنك المركزي أصبح عاجزا عن أداء دوره الرقابي كما كان عليه في السابق؟ فبعض الشكاوى لا تجد ردا مقنعا أو متابعة من المختصين في البنك المركزي·· ولا ندري الى متى؟

كيف لا تربح البنوك والمسؤولون عن خدمة المواطن فيها يستهزئون أو يستكثرون على المواطنين (الغلابة) حرصهم على معرفة مصير بعض (الملاليم) التي تنقص من حساباتهم والتي تعدم مع الوقت، أين تذهب؟! الله العالم!

كيف لا تربح البنوك وهي تعتمد على رصد حاجات الناس واستغلالها أحيانا، والاستفادة من الإلزام في تحويل رواتب الموظفين لديها؟ فتقوم هذه البنوك بصياغة شروطها وعقود "مذعنة" للقروض (رسوم فتح ملف - تأمين على الحياة - بطاقة خدمات تمويلية يدفع رسومها العميل سنويا قسرا؟) ويصعب على العميل قراءة شروط الاقتراض والتي تحتاج الى مكتب محاماة حتى يشرح بنودها والتبعات التي قد يتحملها المقترض!

كيف لا تربح البنوك والفائدة على القروض قابلة للزيادة على حسب ضغطهم على البنك المركزي وليس بالضرورة اعتمادا على نشاط السوق سواء العالمي أو المحلي؟!

كيف لا تربح البنوك وهي تستقطع ما نسبته (3 الى %5) من قيمة القرض المسدد مبكرا ونقدا؟

 

mullajuma@taleea.com

�����
   
�������   ������ �����
الإعدام: استعجال أم ضربة معلم؟!
معسول القلم لا يشفي الألم!
حتى المعارضة ورقة بيد الحكومة!
المسابقات: تفاهة من أجل الابتزاز
ثلاث رشفات
إن المساجد لله..!
الحرب التي فضحتهم..!
الأولى.. بداية غير مشجعة!
شكرا لمنع الكتب المتطرفة
أزمة صراحة أم أزمة مبادئ
نظام الحزبين ولو بعد حين!
الحل في عودة الضابط المبجل..
معالجة القروض.. مازال المطلب مستمرا!
أسئلة مشروعة في دوائر ممنوعة!!
انفتاح اقتصادي ومواطن "حافي"!
من مقدحة صغيرة
تحترق مدينة كبيرة!
هل تنجح الحكومة في اختبار تطوير جودة التعليم؟!
"قل للمتولي إنه معزول"
لا خير في الوطن·· إلا مع الأمن والسرور
  Next Page

"منخل" باقر:
سعود راشد العنزي
"والله وصرنا وزراء":
د.عبدالمحسن يوسف جمال
"فرقعة" الإصلاح:
د·أحمد سامي المنيس
راح أتحدى الشمس:
م. مشعل عبدالرحمن الملحم
صراعات فوق الوطن:
د. سامي عبدالعزيز المانع
مفتاح الإصلاح!:
عامر ذياب التميمي
"الأشغال" ترد على العتيبي:
مطلق العتيبي
"زحمه يا دنيا زحمه":
المحامي نايف بدر العتيبي
خلاف حول إنسانيتي:
عويشة القحطاني
حلقات الذكر وحلقات الفكر(5):
فهد راشد المطيري
مزيد من التشجير:
د. محمد حسين اليوسفي
لكي لا يتحول الحوار الوطني إلى شماعة أو مصيدة:
عبدالمنعم محمد الشيراوي
كيف لا تربح البنوك؟:
عبدالخالق ملا جمعة
قرار الجدار·· هل من استثمار؟:
د. جلال محمد آل رشيد
البرادعي في إسرائيل!!:
عبدالله عيسى الموسوي
وثيقة تنشر للمرة الأولى
صدام حسين أمام محكمة الشعب عام 1959 :
حميد المالكي
الصفعة الثالثة!:
رضي السماك