رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 5 جمادى الأول 1425هـ - 23 يونيو 2004
العدد 1633

أضواء على التعداد العام في العراق
حميد المالكي
hamid@taleea.com

ستون مليون دولار تسلمتها وزارة التخطيط العراقية لتغطية الحملة الوطنية للتعداد السكاني العام في العراق، كل العراق من زاخو الى الفاو والمباشرة الفعلية بها في شهر تشرين الأول المقبل وستكون بياناتها بمثابة القاعدة المعلوماتية الأكثر شمولية ودقة وعلمية وموضوعية، وعقدت اللجنة العليا للتعداد اجتماعها الأول لمناقشة الأنشطة الواجب اتباعها في العملية مثل الإعداد والتهيئة وأنشطة العد الميداني وأنشطة المراجعة وإعداد التقارير والنتائج النهائية·

وصرحت الست نهى خضر يوسف - المديرة التنفيذية للتعداد بأنه تم إعداد أربعة أنواع من الاستمارات: الأولى خاصة بالحصر الأولي للمساكن والمباني والمنشآت والأسر، والنوع الثاني خاصة بالعد الشامل للسكان وتتضمن 14 سؤالا مختصرا تطرح على السكان، والنوع الثالث استمارات مطولة أسميناها "استمارات العينة" لعشرة في المئة من حجم السكان والنوع الرابع خاص بعدد الجالية خارج العراق، وأن خطة التعداد ستمر بثلاث مراحل رئيسية هي: مرحلة ما قبل العد أي مرحلة التهيئة والتحضير وتتضمن مجموعة من الفعاليات منها: تنمية القبول الفكري للتعداد وإصدار التشريع الخاص بالتعداد وتشكيل اللجان وتهيئة الاستمارات وإعداد الخطط للمسح التجريبي والحصر الأولي والترقيم، وخطط لمجموعة من الفعاليات الأخرى· والمرحلة الثانية هي مرحلة العد التي تتعلق بزمن العد أو بفترة العد والمرحلة الثالثة هي معالجة البيانات وصدور النتائج النهائية وسوف نبدأ بتنفيذ الاستمارة الأولى الخاصة بالحصر اعتبارا من 1/7/2004 وينتهي العمل بها في 15/9/2004·

وأضافت بأننا سبق أن عقدنا أول ورشة عمل في هذا المجال في شهر تشرين الثاني 2003 لوضع آلية لتنظيم الخرائط التي تتطلبها عملية التعداد العام للسكان وهي أول فعالية من فعاليات التعداد ودعينا للمشاركة في الورشة جميع الوزارات والجهات ذات العلاقة بموضوع تهيئة الخرائط وإعداد المرتسمات والحدود الإدارية وتم إقرار عدد من التوصيات واليوم نعمل على تنفيذها، وأن التعداد لعام 2004 يختلف عن التعدادات السابقة، حيث كان يجري التعداد باستمارة واحدة مطولة تفصيلية تتضمن 75 سؤالا تقريبا في يوم واحد·

إن التعداد العام للسكان سيوفر أطرا لجميع الأعمال والمسوحات وأطر الأعمال الإحصائية ويوفر قوائم لعدد السكان ولأغراض الانتخابات وسيتم وضع خطة لكيفية عد الجالية العراقية خارج العراق·

ونحن بدورنا نؤكد بأن مثل هذه العملية وفي مثل هذه الظروف والأوضاع التي تمر بها بلادنا تعتبر إنجازا على جانب كبير من الأهمية ولكل النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتربوية وأن على اللجنة العليا أن تولي التوعية بكيفية التعداد وأهميته أهمية استثنائية كبرى والسعي لإقناع الجميع بأهمية التعداد وضرورته القصوى لحياة الشعب وحاضر ومستقبل الوطن حتى يتعاون الجميع ويشاركون بإنجازه وإنجاحه على الوجه الأكمل والأكثر فائدة وفعالية عبر كل وسائل التوعية والإيضاح والتعبئة الإعلامية و"البوسترات" وشرح محتوى الاستمارات وإقامة الندوات والاجتماعات العامة واعتبار التعداد والإدلاء بالمعلومات الصحيحة والإجابة عن الأسئلة بشكل صريح وواضح والمشاركة العامة واجب وطني وإنساني بعيدا عن الصراعات الحزبية والفكرية واللعبة السياسية·

 

د· هيفاء السنعوسي·· و"الزمن"!

 

في حوارها مع "مجلة الزمن 10 يونيو 2004" طرحت د· هيفاء السنعوسي طائفة من الأفكار والاستنتاجات البحثية كانت قد توصلت إليها في مجالات الأدب وعلم النفس والكتابة التي تساعد على الاستشفاء النفسي والعلاج بالشعر وقبل ذلك بالموسيقىِ وقبل هذا وذاك ومنذ كنا صغارا نشاهد ونقرأ كتاب "دع القلق وابدأ الحياة"، وما زال يطبع بملايين النسخ وغيره من الكتب، وجميعها أفكار ومساع وبحوث هدفها تسطيح الفكر الإنساني وإفراغه من فعاليته وشل الإرادة وإبعاد الإنسان عن الأسباب الجوهرية لتعاسته وقلقه وفقره ومجاعته وموته البطيء والتعتيم على الأسباب دون النتائج·

اليوم يموت الملايين من الأطفال والنساء والرجال وفي جميع القارات بسبب القمع والفقر والجهل والمرض والتخلف والحروب وهناك إحصاءات مرعبة في تقارير وملفات منظمات الصحة العالمية وحقوق الإنسان وتقرير التنمية البشرية العربية الصادر عن الأمم المتحدة·

أتمنى على د· السنعوسي أن تركز بحوثها وجهودها العلمية على الكشف عن الأسباب وإدانتها وإلغائها وليس على النتائج التي لن تعالج مطلقا وأول تلك الأسباب وأخطرها على الإطلاق هو "عبودية العمل المأجور" الذي ينتج معظم تلك الظواهر المرضية التي تحاول د· هيفاء معالجتها والاستشفاء منها بالقراءة والكتابة وعلم النفس والشعر والأدب والموسيقى، وترك السادة يفتكون بعبيدهم وينهبون ثرواتهم المادية والروحية ووجودهم الجسدي والمعنوي·

hamid@taleea.com

�����
   
�������   ������ �����
الذكرى 94 لصدور "برنكيبيا ماتيمانيكا"
برتقالة الدكتور مصطفى جواد!
الانتخابات العراقية·· مفتاح العملية الدستورية
أول بيان يرسي قواعد جديدة وثابتة بين البلدين
قراءة عراقية في البيان الكويتي العراقي
بمناسبة ذكرى الغزو الغاشم
قراءة في وثائق الدبلوماسية الكويتية
الفضائية الكويتية صوت العراقيين الذين لا صوت لهم
الفضائيات العراقية تكسر احتكار الفضاء
محاكمة صدام حسين والقضاء المستعجل
وثيقة تنشر للمرة الأولى
صدام حسين أمام محكمة الشعب عام 1959
نساء العراق بريئات من صدام حسين
دفاعنا عن الكويت يعني دفاعنا عن الحقيقة
نداء عاجل
فشلت المؤامرة وانتصر العراق
الوحدة وتسليم السلطة في العراق
أضواء على التعداد العام في العراق
خطوة كويتية جديدة باتجاه العراق
انتصار الرياضة العراقية
المواطنية والوطنية والولاء
أضواء على مهمة الأخضر الإبراهيمي في بغداد
أطروحتان لمساعدة الشعب العراقي
الاستثمار الكويتي في العراق
حدث تاريخي بارز في الحياة السياسية الكويتية
الذكرى الرابعة لندوة مستقبل العلاقات الكويتية العراقية
قراءة من منطلق رؤية فيزيائية فلسفية
كيف وإلى أين يسير الوضع في العراق؟
  Next Page

إقالة العبدالله والفهد ضرورة:
عبداللطيف الدعيج
التأجيل والتعديل:
المحامي نايف بدر العتيبي
آخـر وقـفة
الفوضى السياسية·· إلى متى؟:
د·أحمد سامي المنيس
لماذا تغير موقف الحكومة؟:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
يا سبحان الله!!:
زيد بن سالم الأشهب
كلمات احتبست في الحلق:
د.ابتهال عبدالعزيز أحمد
حلقات الذكر وحلقات الفكر(2):
فهد راشد المطيري
"أرجوك تزوجني":
م. مشعل عبدالرحمن الملحم
مســـألـة الحــوار:
عامر ذياب التميمي
تقسيم العراق:
د. محمد حسين اليوسفي
السلبيات في "برجتنا" الديمقراطية:
عويشة القحطاني
تهانينا لمجلس الجالية·· ولكـن!!:
نبيل عناني
.. وللجدار إيجابياته:
عبدالله عيسى الموسوي
مجلـس خالي الدسـم:
عبدالخالق ملا جمعة
أضواء على التعداد العام في العراق:
حميد المالكي
مغزى انتصار "سخنين" الرياضي:
رضي السماك