رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 30 ربيع الأول 1425هـ - 19 مايو 2004
العدد 1628

آخـر وقـفة
الإصلاح من منظور السلطة
د·أحمد سامي المنيس
almonayyes@taleea.com

أمام كثير من وقائع الحياة المعاصرة، لا يسع المواطن إلا أن يسقط في تناقض واضح عند تأمل واقع حياتنا بكل جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، نتحدث عن الديمقراطية ونمارس الاستبداد، وحين نخوض في التنمية والعدالة الاجتماعية، نمارس الاستغلال والظلم الاجتماعي، ننادي بالتحديث والإصلاح ونجري وراء التخلف الاجتماعي والقهر السياسي والفكري، فبعض الإخوة المتحدثين من أصحاب القرار السياسي في ندوة "المنطقة والمستقبل" التي تنظمها لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية يؤكدون على ضرورة التحول الى الديمقراطية كشرط للتنمية والتحديث، وأنه لا يمكن أن يأخذ هذا التحول مساره الصحيح إلا "بإصلاحات سياسية جادة" نحو توسيع نطاق المشاركة السياسية وبناء دولة المؤسسات وحماية حقوق الإنسان وتمكين منظمات المجتمع المدني، إذا لا بد في ظل الالتزام الأدبي والأخلاقي "قبل السياسي" أن تترجم تلك الأقوال الى وقائع قائمة وحقائق مشهودة من خلال تشريعات وقرارات تشيع مناخا ديمقراطيا متفتحا ومستنيرا، يقدر قيم الحرية والعدالة والتسامح، لكن حينما نقارن تلك الأطروحات ومواقف أصحابها، فإننا لا نجنح الى الخيال أو نتجاوز المعطيات الواقعية عندما نرى مظاهر ثقافة التلون والنفاق السياسي عند اتخاذ المواقف نحو قضايا الإصلاح والحريات العامة، فالتناقض كان واضحا وجليا بين القول والفعل في الكثير من القضايا وإذا ركزنا حديثنا فقط على الفترة القليلة الماضية فسنجد التناقض بارزا في الموقف الحكومي المعلن والممارس على أرض الواقع في قضية مثل قضية أملاك الدولة والاعتداءات الصارخة عليها وهو الأمر الذي فضحه استجواب النائب السابق عبدالله النيباري مرورا بطرح مواضيع: حقوق المرأة السياسية، وقانون الصحافة، وإشهار جمعيات النفع العام، وقانون التجمعات، ومشروع تعديل الدوائر الانتخابية، وانتهاء بإحالة الأسئلة البرلمانية الى المحكمة الدستورية·

فالحقيقة التي يجب ألا تخفى على أحد هي أن نظام الحكم السياسي لا يقر بالتعددية والديمقراطية الحقة، ولا يملك الإرادة السياسية الصادقة الراغبة بالتغيير والتطوير، وأصبحت علاقة التبعية السياسية للسلطة التشريعية علاقة صريحة واضحة ومباشرة تحول فيها المجلس عن طريق أغلبية نوابه وممثليه الى مجرد جهاز حكومي كأي جهاز وظيفي آخر، فدعوة الإصلاح تحتاج أكثر من خطابات إنشائية وشعارات رنانة، إنها تحتاج الى تفعيل الممارسة الديمقراطية، وتذليل معوقات التنمية السياسية، والعمل على إنضاج الظروف العامة والمناخ السياسي المواتي لتنظيم العلاقة بين الدولة والمجتمع وفقا لنظام ديمقراطي مؤسسي يكفل للطرفين حقوقهما وأدوارهما·

�����
   
�������   ������ �����
الراشي والمرتشي والوزير الإصلاحي
قرار الدويلة.. كيف نقرؤه؟
خطباء التزيّد الديني
من المسؤول عن.... ؟!
يا جامعة الكويت "وين رايحين؟"
الديمقراطية المنقوصة
استجواب الحفلات
إفساد الدين
هزائم الصحوة الإسلامية
الطريق إلى "نجمة إدريس"
شفافية فساد الحكومة
إصلاح "لعبة الإصلاح"
بيت "الأمة" الكويتي
فصل الدين عن الدولة
"علمانية" حقوق الإنسان
إلى سمو رئيس مجلس الوزراء·· من القلب
الحدث الإرهابي
الإرهاب والإنحراف الديني
"فرقعة" الإصلاح
  Next Page

وما أدراك ما الضوابط؟!:
سعود راشد العنزي
آخـر وقـفة
الإصلاح من منظور السلطة:
د·أحمد سامي المنيس
المرأة واللعبة الحكومية:
د.عبدالمحسن يوسف جمال
المستقلة والوسط الديمقراطي:
سعاد المعجل
نعمة العقــل:
محمد بو شهري
(Without Control) بــلا رقــيب:
المهندس محمد فهد الظفيري
حركة اجتماعية حرة·· وفائدة مرجوة:
عبدالخالق ملا جمعة
الجمهورية البرلمانية:
أ.د. إسماعيل صبري عبدالله
من يجرؤ على التصوير؟:
المحامي نايف بدر العتيبي
ما أنتم بسُياح!:
فهد راشد المطيري
تفجير المسلمين وهم يؤدون صلاة الجمعة داخل المسجد:
يحيى الربيعان
توقعات للاقتصاد العالمي!:
عامر ذياب التميمي
"أبو غريب" مرة أخرى:
د. محمد حسين اليوسفي
حـرية برائحة الطباشيـر:
صلاح الفضلي
عقيدة الاغتيال:
عبدالله عيسى الموسوي
الجندي الأمريكي الذي أعرفه
The American Soldier I Know:
خالد عايد الجنفاوي
أطروحتان لمساعدة الشعب العراقي
الاستثمار الكويتي في العراق:
حميد المالكي
الحركة السياسية البحرينية بين عريضتين:
رضي السماك